part 12

5.5K 80 13
                                    


جلست تلك الصغيره بحضنه بينما هوه قد امسك آله العزف بكفه الأيمن ويده اليسرى قد امسكت بكف يدها الهشه البيضاء

ابتسم وبادلته الأبتسامه بلطف ليبدأ بتعليمها وهوه يشعر بأن قلبه يكاد يخرج من مكانه بسبب فتاة...ولأول مره

«عند هايدي»

تجلس الملكه الأرمله بجانبها وهيه تحتضن يدها بقلق

(ياللهول....فقط لو كان بأمكاني امساك من وضع ذالك المسحوق على وسادتك لكنت قطعت رأسه)

نضرت هايدي الى الملك الذي كان غير مباليا وينضر خلال النافذه
كان يتسائل عن ماذا تفعل طفلته الان ياترا ليردف

(امي سأذهب الان لدي امور عديده لأنجازها)

(تذهب؟ يالك من زوج سيء انضر لحالها كيف يمكنك الرحيل تاركا اياها)

اردف وهوه يتجه الى الباب مغادرا
(انها سليمه مجرد ضهور بعض البثور على وجهها ليس بالأمر المميت)

غادر الغرفه وخلفه حارسه الشخصي متجها الى مكتبه رغم ان قلبه يود الأتجاه الى حجرتها ليراها ثانيتا
ضنا منه بأنها مازالت بحجرتها لايعلم بأنها في مكان اخر.... وفي حضن اخر

«عند ماريتا»

تنزل من على حضنه بعد ان انتبهت للوقت
وبمجرد نزولها من على حجره حتى ضهر على ملامحه الأنزعاج

اردفت بأبتسامه
(لقد تأخر الوقت انا هنا منذ اربع ساعات بالفعل اسفه على ازعاجك....وشكرا على الدرس)

ابتسم وأمسك بيدها مقبلا كفها بحب
(على الرحب ايتها الحلوه)

ابتسمت وانحنت له بأحترام مع ابتسامتها اللطيفه وغادرت
بينما هوه كان يبتسم بكل هيام لها الى ان اختفت من ناضريه

نضر حوله ليلمح كيس الحلوى الذي اعطاه اياها
ضحك ليردف
(لقد نسيته بالفعل لا بأس سأعطيه لها....في المره القادمه بالتأكيد)

امسك الكيس وقبله بلطف مبتسما

«في المساء»

تجلس امام مرآتها تسرح شعرها الحريري بني اللون
بينما كانت ترتدي ثوبا زهريا شفافا يضهر محاسن جسمها الفاتن ناصع البياض

جلست على السرير تنتضره بفارغ الصبر وهيه تلعب بدميتها المحشوه
ولكنه تأخر للغايه
اردفت وقد نفذ صبرها بالفعل

(حسنا اذاً....اذا لم تأتي فسأذهب انا!)

نهضت من على سريرها متوجهتا الى الباب

وبمجرد ان فتحته حتى تجد جسدا ضخما استطاعت تميزه امامها

ليردف وهوه يقترب محتضنا اياها
دافنا رأسه برقبتها كعادته يستنشق عبقها الطفولي

(الى اين؟)

اردفت وهيه تعبس بين احضانه

(كنت ذاهبتا اليك لأنك تأخرت!)

نضر لها واغلق الباب حاملا اياها
(ذاهبه الي؟ وبهاذه الملابس..؟)

اردفت بعبوسها الذي يرهق قلب كل من يراه
(اجل)

رماها على السرير معتليا اياها
(هاذه الملابس لن تخرج خارج جدران هاذه الغرفه وألا سيغضب بابا ويتوقف عن اللعب مع طفلته ماريتا واضح؟)

أومئت بسرعه ويديها الصغيره تحاوط رقبته
ابتسم ليقترب منقضا على شفتيها بجوع يمتصهما بكل رغبه
بينما يداه تتجول على كامل انحاء جسدها الصغير

أنين ناعم يخرج من ثغرها الكرزي
جاعلا منه يجن
ادخل لسانه يتذوق داخل ثغرها المليء بالعسل
قبله طويله مليئه بالعنف والحب
قامت تلك الصغيره بفصلها بسبب حاجتها الماسه الى الهواء
لتبدأ باللهيث بينما تنضر له بعينيها الخدرتان المليئه ببعض من الدموع من النشوه

كان منضرها كافيا ليذيب قلب اي شخص

هجم على رقبتها يمتصها بحراره تاركا وراءه العديد من العلامات القرمزيه اللون
اهاتها الأنثويه الناعمه ملأت جدران الغرفه

«عند هايدي»

كانت ليندا تضع على وجهها المرهم الطبي بينما على ملامحها الغضب

(انا متأكده بأنها وراء ذالك)

اردفت ليندا
(من سمو الأميره... من يجرؤ بحق السماء؟)

اردفت بغضب وهيه تكسر تلك المزهريه الفاخره

(ومن غيرها يجرؤ! تلك الثعلبه اللقيطه!! كم اود ان اشوه وجهها الى الأبد ليس فقط وجهها بل جسدها كاملا تلك اللعينه!)

حاولت ليندا ان تهدأ من روع انستها قبل ان يسمعها احد

(سمو الاميره اهدئي..)

(اهدأ...؟ كيف اهدء ليندا انضري الى وجهي)

(اهدئي سمو الأميره ق..قال الطبيب بأنها ستختفي تماما بعد شهر لذا اهدئي ودعيني اكمل وضع المرهم....ارجوكي)

اصغت هايدي الى ليندا وجلست لتكمل ليندا وضع المرهم
لتردف
(سنعيد لها الصاع صاعين يامولاتي اعدك)

.................. يتبع

صغيرة الملك (18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن