part 10

5.7K 95 11
                                    

ينهي كل ما لديه من اعمال بأسرع ما عنده لأن قلبه يكاد يهرب من جسده ذاهبا لمن يسكن داخله

كان يفكر بها طوال الوقت بسبب انه لم يرها منذ الصباح وهذا كثير جدا بالنسبه اليه ختم اخر ختم
ونهض مسرعا بكل اشتياق
يمشي بخطوات سريعه الى حجرتها وقلبه يدق كلما كاد يقترب من غرفتها اكثر فأكثر
الى ان وصل
فتح الباب دون طرقه حتى بسبب اشتياقه لها
دخل ونادى بأسمها بصوت يسكنه كثير من اللهفه

(ماريتا؟)

شعر فجأه بيدان صغيرتان تغمضان عينيه

ابتسم بحب واردف
(همم ياترا من تكون صاحبه الأيدي الناعمه هاذه؟)

ضحكت ليضحك هوه الأخر وازال يديها من على عينيه السوداء والتفت عليها ليراها بذالك الثوب الشبه شفاف وبذالك الشعر الناعم المتدلي من اعلى رأسها الى خصرها الناعم الصغير

تقدمت تجاهه واردفت بصوتها الناعم وهيه تحتضنه

(اشتقت لك....انت لم تحضر لرؤيتي صباح هذا اليوم كالمعتاد)

اردف وهوه يحملها دافنا رأسه برقبتها كالعاده يستنشق عبقها الطفولي كما لو كان مخمورا بها

(كان لدي الكثير من الأعمال اللعينه.....ماريتا انا خائف من ان لا اكون قادرا ان اكون لطيفا معكي كالعاده حلوتي)

اردفت وهيه تميل رأسها مستغربه
(ولما بابا..؟)
(الا ترين كم تبدين فاتنه؟ هذا مرهق لقلبي ماريتا)

رماها على السرير واعتلاها منقضا على شفتيها بنهم

«عند هايدي»

تجلس في سريرها وهيه تشتعل في كل مره تتذكر بها احداث تلك الليله السوداء وضعت رأسها على الوساده محاولتا النوم ولكن سرعان ما شعرت بحكه قويه بوجهها ضنت بأن البعوض هوه من يسبب هاذه الحكه لتصرخ

(لينداا...! ليندا احضري شيئا وابعدي البعوض المزعج عني)

دخلت ليندا الى حجرتها واشعلت بعض الشموع وحين التفتت ونضرت الى وجهها
(يا ألاهيي!!!)

نضرت هايدي بفزع لها
(مالأمر؟)

(سمو الأميره ماخطب وجهك؟!!!)

نهضت راكضتا الى المرآة لترا وجهها وتبدأ بالصراخ بأعلى صوتها
فقد كان وجهها كله مليئا بالبقع الحمراء المقززه

جميع الحرس تجمو فور سماع صراخها وكذالك الخدم
اردفت ليندا بخوف وهيه تهدأ هايدي

(نادو جلاله الملك فورا!)

«في حجره ماريتا»

اهات ماريتا الناعمه الأنثويه تملأ الغرفه بأكملها
بينما هوه في عالم اخر عالم لا يوجد به سواه هوه وطفلته التي يعتليها بكل حب مستمتع بكل مافيها
كان يلاعب نهديها بيديه ويعض حلمتها متلذذا بهما رفع رأسه ناضرا لعينيها الدامعتين من النشوه
وقد كان منضر جسدها الصغير المرتجف تحته وعينيها الدامعتين تلك جعلت منه هائجا للغايه

قبلها بعمق بينما يحك قضيبه الضخم على عضوها الناعم الصغير

~صوت طرق الباب~

~سمو الملك! ان الأميره هايدي~

صرخ بغضب وعينيه تشتعل

(كيف تجرؤ على ازعاجي!! تبا لك ولها اذهبو الى الجحيم جميعا!)

قاطعه صوتها الناعم وهيه تحاوط رقبته

(بابا...اكمل ارجوك)

فور ان نادته هدأ ونضر اليها بخدر

(بالتأكيد صغيرتي...وكيف يمكنني تركك)

اكمل ما كان يقوم به متجاهلا تماما ما حدث

........ يتبع



صغيرة الملك (18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن