فتحت اعينها ولأول مره منذ وقت طويل تراه بجانبها وليس مغادرا مثل كل صباح
ابتسمت ولامست خده
فتح اعينه الحاده لتقابل اعينها الواسعه البريئه
ابتسمت لتجعل ابتسامتها قلبه ينبض كالعاده واردفت بصوتها الانثوي الرقيق
(صباح الخير)
ابتسم لها بحب وأحتضنها مقبلا جبينها
(اكره الصباح....كنت كل يوم استيقض مبكرا لأذهب حين نومك لكي لا ارا هاذه الأبتسامه والأعين اللامعه فأطمع بالبقاء اكثر...)
ابتسمت له بحب وقبلت خده واردفت
(كنت حزينه كنت اطوق لرؤيه وجهك كل صباح وكم كنت اشعر بالحزن حين لا اجدك)
قبل كف يدها الرقيق بكل حب
~صوت طرق الباب~
اردف احد الحراس
(جلاله الملك الوزراء ينتضرون جلالتك في قاعه الأجتماع لمناقشه شيء مهم)
زفر بأنزعاج ونهض مرتديا ردائه
اقترب منها مقبلا جبينها
(اراكي مساءا حلوتي)
ابتسمت بلطف ليغادر هوه الغرفه
نهضت من السرير لتتوجه الى الحمام اغتسلت وبدأت بتمشيط شعرها الطويل وفجأه......
شعرت بدوار وألم شديد برأسها لتسقط على الأرض
«في مكان اخر»
في قصر مملكه فانتانيا في تلك الغرفه الضخمه ذات الأثاث الفاخر يجلس وبيده حلوى كرات السكر التي تشبه معشوقته التي لا تغادر احلامه
دخل فجأه دانغ وو وعلى وجهه معالم الغضب ليردف
(انت تحبس نفسك منذ ان عدنا من جيانغ... جيوك مابك عد الى وعيك!؟)
اردف وهوه شبه واعي بسبب الخمر الذي كان يشربه
(لا يمكنني يا دانغ لايمكنني نسيانها انضر انضر الى جميع هاذه الزجاجات حولي شربتها جميعا!! جميعا! ولن انساها اريدها انا احبها)
نضر بحزن على حال سيده وصديقه بصمت وغادر غرفته
«عند ماريتا»
تفتح اعينها الجميله بثقل لترا امامها شياو ليو وعلى ملامحها الجديه والحزن
امسكت ماريتا رأسها واردفت بتعب
(شياو ليو ماذا....ماذا حصل لي؟)
امسكت شياو ليو يد ماريتا واردفت
(سمو الأميره انتي....حامل)
اتسعت اعين ماريتا
(ماذا قلتي؟؟)
....... يتبع
أنت تقرأ
صغيرة الملك (18+)
Fiction Historiqueصيني تاريخي.. بعد وفاة ملك مملكه جيانغ حين فتحوا وصيته تفاجئو بانه قد كتب «ان من سيرث عرشي هوه من سيصبح اباً اولاً ويحضر طفلا سواء كان ذكر ام انثى خلال شهر واحد فقط» قرر الامير الأكبر ان يتزوج ويسارع بأنجاب طفل بينما الأمير الأوسط هيسوك كان له رأي...
