صغيرة الملك (18+)

part 7

  انتهت مراسيم حفل الزفاف وحل الليل كانت تجلس في تلك الغرفه الفخمه امام المرآة وحولها العديد من الخادمات منها من تمشط شعرها ومنها من تضع مساحيق التجميل على بشرتها ومنها من تلبسها اجمل الحلي والمجوهرات
كانت سعيده ضنا منها بأنها ستكون ليله رومانسيه بينها وبين جلاله الملك
وبينما كانت تلك الخادمه تمشط شعرها الطويل وبدون قصد سحبت خصله شعرها ببعض من القوه لتردف بصوت متألم
(اخ!!)

اردفت ليندا بعد ان صفعت الخادمه
(كيف تجرؤين على ايذاء الملكه!!)

اردفت هايدي
(اتركيها ليندا لا اريد لأحد ان يعكر صفو مزاجي الليله)

انطلقت صوت ضحكات عاليه من عند الباب التفتت هايدي لترا بأنها ماريتا تقف عند عتبه الباب وهيه تضحك
اردفت وسط ضحكاتها
(ملكه؟ ههههههه دعيني اذكركِ انتي هنا مجرد محضيه الى ان تنجبي وريثا ايتها السيده هههه)

اردفت ليندا
(سمو الأميره انتي تتجاوزين حدودك لا يسمح لكي بالدخول دون اذن)

اردفت ماريتا وهيه تتقدم بأتجاه هايدي
(اذن؟ بابا اعطاني الأذن لدخول اي مكان اريده بهاذا القصر ومن ضمنه هاذه الغرفه ومن ثم كيف تجرؤ خادمه على الحديث مع اسيادها؟ ياحراس!)

يدخل حارسان وينحنو امام ماريتا بأحترام
لتردف ماريتا
(هاذه الخادمه جديده هنا لذا هيه لا تعرف بعد قوانين قصر جيانغ.... يمكنكم تعليمها صحيح؟)
 
امسكو الحراس بليندا وجروها الى خارج الغرفه
لتردف هايدي اخيرا بغضب
(انتي ! ايتها الثعبله الصغيره من تحسبين نفسك؟)

ابتسمت ماريتا واشارت الى الخدم بالخروج ليخرجو اقتربت الى هايدي وامسكت خصله من خصلات شعرها الطويل واردفت
(انضرو الى هاذه الزينه والحلي والثوب الجميل اوه انا اشفق عليكي..هل ضننتي بأن بابا سيقضي الليل هنا؟ معكي انتي؟ وشعركي الأسود الطويل هاذا؟)

اردفت هايدي بغضب وصفعت ماريتا بقوه
(ماذا تعنين بكلامكي هاذا اخرجي فورا من غرفتي ايتها الطفله اللقيطه!!)

ضحكت ماريتا
(هل تعلمين؟ بابا يكره الشعر الأسود كثيرا اضن بأنه سيكرهه اكثر بعد ان يرا منضركي المقرف به ههههه)

مدت يدها لتصفعها مره اخرى
ليوقفها صوت مخيف بارد
(انتي!)

نضرت هايدي الى صاحب الصوت لتجده هيسوك وقد كانت عينيه تشتعل غضبا اقترب وصفع هايدي على وجهها بقوه جاعلا فمها ينزف
(كيف تجرؤين على مد يدكي القذره عليها؟)
اردفت ماريتا وهيه تبكي وكلنا نعرف بأن دموعها مزيفه
(ابي.... لا ارجوك اتركها ارجوك)

وضع هيسوك يده على خدها الناعم يتفحصه ليرا احمرارا خفيفا على خديها
اردف بعد ان جر هايدي من شعرها صافعا اياها مره اخرى ورماها على الأرض جاعلا خدها يزرق من شده ضربته

(لا يمكنني ان اعطيكي ما تستحقين امام صغيرتي في المره القادمه ستقطع يدك وربما رأسك هاذا ان لم تموتي قبل ان تفعليها مره اخرى )

اردفت
(بابا ارجوك اتركها اشعر بالنعاس خذني للنوم ارجوك)

حملها امام ناضري تلك الجالسه على الأرض وينزف فمها بكثره وخدها مزرق من قوه ضربه

ادارت ماريتا وجهها وابتسمت لها من خلف هيسوك بعد ان حملها وقبل جبينها خارجا بها الى خارج الغرفه

بدأت تنضر بحقد ونهضت من مكانها وكسرت كل شيء في الغرفه الى ان قلبت الغرفه رأسا على عقب
اتو الخادمات على صوت صراخها لينصدمو بالمنضر

......... يتبع