part 6

6.6K 108 3
                                    

يلاعب خصلات شعرها بينما هيه تعبس واضعتا رأسها على صدره
(ماخطب اميرتي؟)

اردفت بنبره غاضبه
(زواجك بعد يومين)

اردف بنبره سعيده
(هل تشعرين بالغيره؟)

دمعت عينيها وانفجرت بالبكاء
(ماذا ان احببتها اكثر مني وبدأت تلعب معها بدلا مني وتقبلها بدلا مني)

(لا تقولي ذالك هيه لا شيء مقارنتا بكي صغيرتي انا لا احبها اطلاقا ولن احبها)

نضرت له بوجه عابس وعيون غارقه بالدموع
(حقا؟)
اجابها بثقه وهوه يقبل خدها
(اجل بالتأكيد)

ابتسمت براحه واعادت رأسها على صدره

-صوت طرق الباب-

اردف بأنزعاج فهوه لا يحب ان يقاطعه احد حين يكون مع طفلته
(ادخل)

دخل ذالك الخادم وهوه يحمل بيديه رساله
(ارجو المعذره جلالتك...الأميره هايدي ارسلت خطابا لك اليوم ايضا وقالت بأنها تنتضر منك ردا على رسائلها بفارغ الصبر )

اقترب الخادم واضعا الرساله قرب الملك وانحنى بأحترام
(عن اذن جلالتك عن اذنكي سمو الأميره)

خرج الخادم لتنضر ماريتا للرساله بأشمأزاز

امسك هيسوك الرساله لتلتقطها من يده ماريتا راميتا بها على الأرض
وبدأت بنزع ثيابها بعشوائيه
(لنلعب ارغب باللعب)
اردف بأستغراب
(هنا!؟ والان)

(اجل)

سرعان ما دمجت شفتيها الناعمه بشفاهه وبدأت بأمتصاصهما

فصل القبله ناضرا بيعينيها الامعتين
(في كل مره تسمعين بها شيئا عن تلك الهايدي ترغبين باللعب...هل تحاولين ابعاد تفكيري عنها لكي لا احبها)

عبست لتردف
(اجل...كما انك تستمتع كثيرا بلعب هاذه اللعبه معي وتحب حين العبها)

وضع كف يده على خدها الناعم الأبيض واردف
(يالكي من ماكره صغيرتي علي عقابك)

حملها من على حضنه واجلسها على الأرض بين فخذيه
اخرج قضيبه الضخم وبدأ بفركه بخديها وكانت تبدو مستمتعه بملمسه الدافئ على خديها الناعمتين
ليردف بنشوه
(قولي ااا)

فتحت فمها الصغير وحشر قضيبه الضخم داخله وسرعان ما اختنقت من حجمه
بدأ بمضاجعه فمها الصغير الى ان قذف داخله بكثره

اردف وهوه يخرج قضيبه
(لذيذ؟)

أومئت بتعب وهيه تلهث واضعتا رأسها على فخذه بأرهاق
حملها من على الأرض مقبلا شفتها متوجها الى الحمام

«بعد يومين»

كان جميع من في بلاد جيانغ بحتفلون بزواج ملكهم
الأغاني والرقص يملأن شوارع البلاد

كانت عروس الملك سعيده للغايه وملامح الفرح باديه على وجهها اما عن الملك فقد كان جاف الملامح
الى ان لمحت عينيه الحاده صغيرته المدلله وهيه ترقص مع عمها وقد كانت في غايه الحسن في ذالك الثوب زهري اللون
ابتسم بأتساع وهوه يتأملها من بعيد

«عند ماريتا»

(عمي انضر لبابا كم هوه وسيم)

(بالتأكيد هوه كذالك انه اخي انضري انضري كم اشبهه!)

قهقهت بلطف على عمها
اقتربت الملكه الأرمله من ماريتا واردفت
(اوه انضري كم انتي جميله عزيزتي...تعالي القي التحيه على والدتك)

تجاهلت ماريتا كلمتها الأخيره واقتربت منها وانحنت بأحترام مردفتا بنبره مشمأزه
(أهلا ايتها السيده)

نضرت هايري الى ماريتا واردفت بأبتسامه مزيفه
(اهلا حبيبتي...هل انتي ابنه الملك.... المتبناة صحيح؟)

ابتسمت ماريتا
(اجل والأحب الى قلبه هنا..ولكن عليكي ان تكوني حذره مولاتي فطوال عيشي هنا لم يتجرأ احد بنعتي بالمتبناة لن اخبر ابي بذالك حفاضا على سلامتك هاذه المره)

ابتسمت وانحنت ثم نضرت اليها بمكر وغادرت المكان
تاركتا ورائها نيرانا تشتعل
اردفت
(تلك الثعلبه..هل سمعتي ذالك ليندا!)

(اهدئي سنتصرف معها لاحقا عليكي التركيز على ليلتك مع جلاله الملك)

........ يتبع


صغيرة الملك (18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن