مُحـارِب |✓

¹| بتلات

التصويت و التعليق ✨

__________________

"كم عمرك؟"

"ثمانية عشر."

تحدق بها عين داكنة وحيدة بعدم اهتمام، لكن ساكرا تشعر بأن هذا النينجا الناسخ ينظر اليها بشكل أبعد ما يكون عن عدم الاهتمام.

"ما اسمك؟" القناع الذي يغطي وجهه يخفي ملامحه، بالكاد تسجل كلماته.

"هارونو ساكُ-"

هراء، لا ! لا ! حمقاء!

"-و..."

"هارونو ساكو... "، يكرر الرجل ذو الشعر الفضي بصوت أجوف وغير مصدق.

"سياكو" عدلت ساكرا وهي تبتسم ابتسامة موترة "آسف، أنت مخيف جدًا ، كابتن هاتاكي".

في الثانيه التي تلت ذلك، حبست ساكرا أنفاسها، منزعجة من كيفية تمكن هذا النينجا من إصدار حكم معوق ، ثم اغمض عينه الوحيدة المرئية لذا لا يمكنها إلا أن تفترض أن تلك ابتسامة منه بينما يجيبها بـ "جيد!" قبل الانتقال إلى الجندي الذي يليها لتسجيله.

لن ترتاح ساكرا الى ان يتوقف هذا الرجل عن النظر اليها بتلك الريبه.

•

•

أرض النار عبارة عن مساحة من الغابات الكثيفة والوديان المترامية الأطراف.. يقال أن داخل كل مواطن نار داخلية تسري في عروقه. الناس من ارض النار عاطفيون ومزاجيون وأقوياء.

تغلي الحرارة على طول كتفها بينما نصل السيف يجرح جلدها.. تصر على أسنانها وتتجاهل الألم.

هارونو ساكرا من أرض النار ، دمها يحترق ويتأجج بإصرار... هي من أرض النار لذا دمها مشتعل.

"أسرع، سياكو!" ينبح مدربها من الخطوط الجانبية، مما يثير عبوسًا من الشابة المنخرطة في القتال... وحتى من خلال القناع الذي يغطي نصف وجهه، الا ان تعابيره حادة ولا هوادة فيها.. هناك شائعات حول سبب ارتدائه للقناع، بدءًا من التشوه الخلقي انتهاءا الى الأسنان البارزة.. تعتقد ساكرا أنه يفعل ذلك جزئيًا لإثارة نفسية أعدائه وفي الغالب من أجل الجاذبية.

عيونها الخضراء اصبحت ضيقة وهي تراقب خصمها يتقدم للأمام.

تنزلق قدمه ذات الصندل على شكل قوس وهي تعرف هجومه قبل أن ينفذه.