مُحـارِب |✓

⁷| حياة مُقابل حياة.

التصويت و التعليق ✨

___________________________

الرموش الوردية المتشابكة بشكل فوضوي و ترفرف لتكشف أولاً عن عيون خضراء غير مركزة ثم تستعيد نظرها بشكل حاد.. تركزت نظرتها عليه على الفور تقريبًا وكان ساسكي سعيدًا بشكل غير عادي بسبب الابتسامة التلقائية التي تنتشر عبر شفتيه الشاحبة.. هي تتكئ ربما لتحتضنه، أو لتقييم الالم الذي تشعر به، أو اي شيء من هذا القبيل، لكن البرد يضرب بطنها العارية و تدرك الامر .. تدرك لماذا يحدق بها بتلك الطريقه فسرعان ما تحاول تستر ذاتها كما لو انها تختبئ منه.

ولكن فات الأوان أليس كذلك؟ سرها قد اكتشف.

"من أنتِ ؟"عندما يتحدث.. كان صوته باردا.

..ملامحها تغيرت ، تتلاشى ابتسامتها، وتنظر إليه، ويظن ساسكي للحظة أنها سوف تكذب مجددا بسبب ضغطها على اسنانها بحده.

"ساكرا... هارونو ساكرا."

يريد أن يضحك على الاسم، ويغضب من نفسه لأنه لم يخمن ذلك، ويفكر في كيفة تزييف اسمها ، الم يكن ذلك واضحا؟ ساكرا هو اسمها اللعين... كما لو أن اسم هارونو ليس واضحا بما فيه الكفاية؟

"كنتِ مستمتعه بمسرحيتكِ تلك , أليس كذلك؟" يستهزئ منها ، غير قادر على السيطرة على فقاعة المرارة التي تتضخم في صدره

عبست شفتيها الجذابة .. لكنها تمسك لسانها.

"إذن ما هو هدفكِ " سألها ساسكي، لأن هارونو ساكرا قد تكون امرأة لكنها لا تزال تشونين تحت قيادته ويريد إجابات - فهي كانت تخفي هياكلها العظمية مثل اخفاء الشوريكين -

تعض شفتيها بتوتر بينما هو يطلب كل ذرة من ضبط نفسه لإبقاء نظرته موجهة إلى عينيها.. "كنت بحاجة لدخول قرية الصوت لإنقاذ شخص ثمين بالنسبة لي... كنت بحاجة للذهاب إلى المعسكر، كنت بحاجة إلى ترياق " هي تنظر نحو الأرض، والفراغ في صوتها يثير غضبه.

لماذا لا تنظر إليه؟

يعبس ساسكي، وقبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، يمد يده ليمسك ذقنها حتى تنظر إليه و تواجه حجم غضبه منها و حجم خيانتها... هل هي تشعر بالسوء حيال ذلك؟

"هل يستحق هذا الشخص أن تفقدي حياتكِ من اجله؟"

ليس هناك خوف في نظرتها الخضراء المتمردة، بل كانت هناك نظرة ساخرة.. "أليس هذا واضحا ، وهذا ليس من شأنك.. مع ذلك ، انها مدربتي."

عندما تميل حافة شفتيها إلى الأعلى بابتسامة، يكون غاضبًا لانه يلاحظ و يركز مع كل حركة من شفتيها.. يتجاهل حقيقة أنه يشعر بالارتياح لأن الشخص الذي تخاطر بحياتها لإنقاذها تكون امرأة - لا يعني ذلك أي شيء على الإطلاق، ولماذا هو فضولي للغاية على أي حال؟ -