الفصل الواحد والعشرون | يرُنُّ في قلبي

2.7K 186 21
                                    

"هذا كثير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هذا كثير. سأصبح سمينة لو اكلت كل هذا"
نطقت ستيل وهي تدخل الحلويات إلى خزانات المطبخ.
نحن نرتب المشتريات اللاتي احضرها العم جوناثان الآن في خزانات المطبخ، بعد ان انتهينا من تناول العشاء.

"ستصبحين الطف، مثل البطّة"
قلت لها وانا اقرص وجنتها بخفّة.

عبست بوجهي وقالت وهي عاكفة يديها على جانبي خصرها:
"هل تهينني ام تمدحني الآن، سيد ايليو؟"

رفعت حاجبي بمتعة عليها، ستيل بدأت تشعر بالراحة حولي اكثر وقلبي لا يمكن لن يتسع بالفرح أشد مما هو عليه الآن.

"مستحيل ان اُهينك، نجمتي. بالطبع كنت امزح حول كونك تشبهين البطة. لكنك فعلا لطيفة"

ضحكنا واعطتني حضنًا سريعاً.

"هل تريدون مساعدة في الترتيب؟"
سأل مايكل وهو يدخل المطبخ برفقة ليام وعلى وجههم ابتسامة.

تقدما من ستيل واعطياها حضنا سريعا.
"ستيل تقول انكم احضرتم الكثير"

بدا مايكل متفاجئًا، وضع يده حول كتفها وقال:
"مستحيل! لو احضرنا لكِ المركز بأكمله سيكون قليلا"

ضحكت ستيل وهزت رأسها للجانبين:
"ما زال كثيرا، جميع هذه الحلويات والملابس والألعاب كثيرة جدا. لقد سبق واشترينا انا وايل بعض الأغراض صباحا. عفوا، اقصد نصف المتجر"

قالت وفي نهاية كلامها وجهت لي نظرة معاتبة. هززت رأسي بتعب، متى ستفهم قيمتها؟

"ما زال. ما قاله مايكل صحيح، تستحقين الأفضل دائما"
قال ليام وهو يرتب بعض المشتريات في الخزانة.

تنهدت ستيل وقررت الا تجادل اكثر، ماذا ستقول لثلاثة رجال عنيدين؟

"انتم هنا اذن"
دخل ميشيل المطبخ وما ان رأته ستيل حتى ابتسمت وتوجهت له تعطيه حضنا.
لف يديه حولها واعطاها ضغطة خفيفة وقبَّل رأسها.

"ستيل حُلواي هل يمكنني أن أتحدث معكِ في شيء؟"
بدت ستيل مرتابة قليلا، هزت رأسها بإيجاب ونظرت لنا وقالت إنها ستأتي لاحقا.

نجمة في السماء | a Star in the Skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن