"الفصل السابع عشر "
***غادر اسر غرفه العمليات بعد أن انتهت العملية الذي كان يجريها بمساعده دكتور نزار وبعدما ابدل ملابسه عاد الى غرفتهم ليجد شقيقته بانتظاره ..
- قاعده لوحدك ليه ؟وفين وسيله ؟- مستنياك ، وسيلا عندها حاله ولاده .
جلس جانبها وهو يبتسم لها بود
- وأنا ماصدقت العمليه تخلص ، جيتلك جري- الحاله مستقره
اومأ براسه : الحمد لله تمام، قوليلى بقى هنعمل ايه- أنا فكرت كتير ووصلت لقرار مهم
انصت إليها باهتمام
- وايه هو القرار ده
زفرت بقوه ثم تحدثت
- أنا سمعت لبابا وانت سمعت لماما وكل واحد قال وجهته نظره ، بس ماحدش فينا سمع الطرفين وده هنعله مع بعض ، يعني أحنا الاتنين نقعد مع بابا ونفهم منه وجهه نظره وممكن ننقاشه وكمان نعمل مع ماما نفس الشيء .
- طب تحبي نبدأ بمين ماما ولابابا
هزت رأسها بالنفي ونكثت رأسها بحزن
- ماعرفش ، أنا متردده من الخطوه دي وكمان مش عارفه نفسي اشوف ماما وفى نفس الوقت مش عايزه
التقط كفيها براحه يده : ماتخفيش وأنا جنبك ، احنا هنكون مع بعض ومافيش داعي للخوف ، أنا متقبل اي شي مدام لاقيت نصي اللى عشت عمري ادور عليه وأنا مش فاهم ان حاجه مهمه نقصاني ، ايسل انتي تؤامي عارفه يعني ايه ، يعني أحنا رغم المسافات اللى كانت بينا الا ان كنت دايما بحس بخنقه وحاجه جوايا ناقصه ومهما أكون فرحان ، فرحتي كانت ناقصه ومن يوم ما شوفتك والخنقه دي راحت وكأني كنت بدور عليكي ، كنت فاكر مشاعري ناحيتك اعجاب ماكنتش اعرف انك حته مني وكانت بعيده عني ورجعت ليا تاني ، التؤام مش شرط يكون نفس الملامح ، بس بيحسو ببعض وبيفهمو بعض وأنا متاكد اننا فاهمين بعض جدا وكمان بنحس ببعض ..
وأنا بقى عارف نفسك تقابلي ماما وطبيعي حاسه بخوف ، احنا هنبدا بماما وكمان عندي ليكي مفاجاه أكيد هتبسطك مستعده تسمعيها ولا تشوفيها احسن
اجابت بفضول
- اسمع عشان بخاف المفاجئات
- عندنا تؤام من الام ، علي وعمر هم عندهم 18 سنه وتؤام متشابه
جحظت عيناها بصدمه
- لدي اشقاء تؤام أيضا
- علي ده العاقل الحنين وعمر بقى العضلات واخد الدنيا قفش ، ومجنون جدا عكس علي تماما بس بيكملو بعض
نهضت من مقعدها بحماس وهى تلتقط رسغه لينهض معها
-مستني ايه يلا عايزه اشوف ماما واخواتي
سار جانبها وهو ينظر لساعه يده
- دلوقتي ماما لوحدها فى البيت عندنا وقت نتكلم معاها قبل ما علي وعمر يرجعو من الدروس ماهم ثانويه عامه وماما عامله عليها حظر يلا بينا ...
"""""""""قرر رامي العوده الى القاهره ثانيا بعدما علم بعوده ايسل ،، وقرر ان يترك لها فتره لكي تتاقلم على وجود والدتها وشقيقها بحياتها وبعد ذلك يظهر لها ثانيا ليعلم هل غيابه فرق معها أم لا ؟ وهل افتقدته بهذه الفتره وتشتاق اليه كما هو يشتاق إليها بعد غيابها عنه ليوم واحد , فماذا يفعل إذا طالت المده ..
ولكن عليه المجازفه من اجل معرفته مشاعرها أيضا ..
""""""
بالمشفي ..
بعد ان تم استدعائها من قبل رئيس القسم ،، طرقت باب مكتبه وانتظرت قليلا عندما اذن لها بالدخول ..
دلفت كامله بقلق وقفت امام مكتبه وهى تتسأل بتوتر :
- حضرتك طلبتني يا دكتور ، خير هو صدر مني حاجه ؟
تحدث نزار بهدوء : اهدي يا كامله ، ده موضوع بسيط ، اقعدي الاول
أنت تقرأ
رايات العشق
Romanceقريبا 💕📖 رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى المقدمه .. فرقتنا الحياة منذ الصغر، ولكن جمعتنا الأقدار مرة أخرى لتتوحد القلوب . التقينا صدفة؛ فتغيرت حياتنا منذ أول لقاء جمعنا سويا . تلك هي الشرارة التي أوقدت أرواحنا لنحيا من جديد . منذ أن التقينا و...