" THE UNKNOWN FATE"
<... في هذا العالم الغارق في العنف والضباب، وحدها أشيائك الصغيرة كابتسامة تهديني إياها وحكمة تقولها من أجلي تجعل الدنيا في عدستي أجمل ...>
<... In this world steeped in violence and fog, only your little things, such as a smile you give me and wisdom you say for me, make the world more beautiful in my eyes ...>
Vote first ⭐️.
علقوا على الفقرات كب كيكز🧁✨.
Chapter: 11
******************************************
P.O.V. "ROSALYN"
نجلس جميعًا على الطاولة المستطيلة في غرفة العلميات أين طلب راين لقاءنا لمناقشة الأمر بحيث أننا عدنا البارحة عند السابعة مساءًا وقد كنا مرهقين واستغرقنا في النوم.
أتحدث عن الفريق طبعًا فلم يُغلق جفناي منذ قبل البارحة، عدت لدوامتي مرة أخرى وقد عدت إلى الكتيبة متأخرة قليلًا عندما علقت في أحاديث جانبية رفقة لوكي وميليس.
حسنا ربما لم أذكر ذلك قبلًا لكن لوكي صديق جيد..كان معي في أحلك فترات حياتي في المشفى وكذلك ميليس فهي ممرضة في مشفة لندن وقد أشرفت علي قبلًا كذلك.
عدت قبيل الفجر بساعات قليلة..لم أستطع النوم طبعًا ولم أرغب في أخذ منومات لذا تركت عقلي لعمله وتبادر لذهني الرجل الذي قمت بقتله.
كلامه وحرقته، أسئلة كثيرة طرحتها وقتها لم أكن لأفكر بها قبلًا..ما القصة خلف كره إيرلندا الشمالية لنا؟..لم يرسلون الهجمات ويثيرون الشغب ثم يأتون ويمثلون دور الضحية.
حسنًا توجد تلك الفئة القذرة في كل مجتمع فلسنا كاملي الأوصاف..لكن ما قصة الشعب كامل؟..ما ذنب الجنود الذي قصفوا في الحدود لديهم؟..أليست ايرلندا تابعة لنا ونعد دولة واحدة تحت حكم واحد؟
جديًا لا أستطيع ازالة نظراته من ذهني، كان كالمظلوم المنتظر لحكم الإعدام بقهر حيث لم يكن ذلك ما يستحقه، سحقًا ماذا عن الفتاة الشابة التي توفت هناك؟
لولا مجيئ راين لما توقفت عن التساؤل والشرود بعيدًا إذ أيقظني من غفلتي مرفق هاري الذي لكزني حين لاحظ شرودي وجلوسي من دون ضرب التحية لراين..نفضت رأسي من الافكار ثم وقفت كما كان الباقون ضاربة التحية.
أعلم أن الجميع لاحظ التغيير الطفيف أو حالة الشرود التي انغمس بها..لم أتحدث مع أحدهم منذ عدنا وحرفيًا آخر كلمة نطقت بها معهم كانت عندما سألت عن المُخبرين.
أنت تقرأ
"The Unknown Fate" - "المصير المجهول"
Mystery / Thrillerفي عالم مليء بالفساد، ظاهري وخارجي..الجميع متورط ولا أحد خارج دائرة الفساد سوى ضحاياه. مملكة واحدة، فريق واحد والكثير من اللعنات تتبعهم وكلٌ ملعون بطريقته. أخبرته « كبريائي أولًا وأنت عاشرًا » فتساءل « ألا يقولون أن لا كبرياء في الحب؟ » فردت « وأنا...
