15 | مَـن هُـو الـتَالِـي؟

813 44 40
                                    


« كيف أستطعت تحمل فكرة أنك وضعت ثـغـرة في صدر أحدهم سترافقه ندوبها طوال حياته، ومضيت هكذا بلا اكتراث؟ »

« صدقني لا أملك فكرة..!! »

« How could you bear the idea that you put a hole in someone's chest that will be scarred for the rest of his life, and you proceeded without even caring ? »

« Trust me I have no idea..!! »

« سبحان الله، والحمدلله ولا اله الا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله »

شرط هذا الفصل ٧٠ ڤوت و١١٠ كومنت أعرف انكم قدها سن شاينز✨.

استمتعوا كب كيكز 💅🏽🌚.

************************************************************

« ليس الكُرات رجاءًا لا زلتُ أريد رؤية نسخ مصغرة مني..!! » صرح بتآوه متألم، ممسكًا بالمنطقة أسفل بطنه بكلتا يديه يتنفس بوتيرة سريعة. في الرواق الضيق للحانة البالية، بين ضجيج المخمورين وعتمة الاضواء والعقول المأخوذة.

استقام أخيرًا عندما شعر بزوج العيون التي تحدق به، بلع بصعوبة يعلم ما يدور ذلك العقل المسخ، سيناريوهات عديدة لجعل موته يبدو كحادث. سعل الهواء باختناق يحاول تلطيف الجو المحموم بينهم مستخدمًا أسلوبه السلس
« ما رأيك بالهدوء والتحدث كأصدقاء....»

قُطِعَت كلماته التالية بتهديد واضح بالمسدس ذو النقش الفريد « أنطق بأسمي وعندها فقط سوف تنسى أمر النسخ المصغرة..!! » شتم بانخفاض ثم عاد لجديته عندما وجد أنها الطريقة الوحيدة التي سوف تشتت الغضب الخام الذي أمامه.

« أقسم أنني كنت حذرًا، استخدمت اسمي الحقيقي لأنه كان سيحدث فوضى بشأن الأمر..!! » قال بحذر وجدية ولم يقابل سوى الوجه ذاته، بتلك الدرجة الداكنة من البؤبؤتين.

« ما الذي جلبك في المقام الأول؟..ألم تستطع إبقاء لعنتك خارجنا؟..ثم ما صلتك به ولمَ ليس لدي علم ذلك؟! » صوت خامل سأله ويتلاعب زناد المسدس الياقوتي على طرف ياقته، في حين أظلم وجه الآخر وأجاب بعينين عدائية لكنه حافظ على نبرة الاحترام قدر الإمكان « هذا أمر لا يهم ولا يقلق حضرة اللورد..!! »

اقترب الجسد أمامه حتى دفعه نحو الجدار واسنده بشكل غير خانق، قابلت فوهة المسدس الياقوتي حنجرة الرجل بشكل مباشر، ثم خرجت هذه الكلمات بسمفونية تهديد صريح « لست من تقرر ما يهم اللورد، وإن سمعت أنك تواصلت معه بأي شكل كان، لن تحظى حتى بموت جدير وتعلم كم قد يأخذ مني أمر إقصاءك دانتي ليروي..!! »

زفر دانتي بضيق لهذا الموقف الأخرق الذي أقحم نفسه به، وأجاب بوضوح وتمام القناعة بخطأه « كما يريد اللورد.!! » هبط المسدس عن حنجرته ببطئ مرورًا بسائر عنقه حتى صدره، « من هنا إلى المطار تحمل جسدك الهرئ وتتجه إلى أرض اللقاء، سوف تصلكم التفاصيل في برقية ذهبية. »

"The Unknown Fate"  -  "المصير المجهول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن