« عيناكِ لم تكذب يا كل القلب، تلك اللمعة كانت انعكاس عيناي أنا، لا عليك هو خطأي..!!»
..
« Your eyes didn't lie love, that shine was the reflection of my own eyes, no worries..my bad !! »سبحان الله، الحمدلله، الله أكبر، ولا حول ولا قوة الابالله....
مساحة لذكر الله🤎.
شرط هذا الفصل ٨٠ ڤوت و ١٢٠ تعليق...متأكدة أنكم قدها سنشاينز🤎✨⚡️.
والان استمتعوا بما أننا راح نودع أحد🦦🤡.
*************************************************
ساعات مضت وهي تنظر للهاتف أمامها، تتابع تغير الدقائق في شاشتها ذات الخلفية السوداء، تشتم تارة القرار الفجائي الذي استعجلها وأفسد ما كانت تخخط إليه من تمرد، وتارة أخرى ترتب في عقلها الاحتمالات التي تلحق ما تنوي فعله، جميع ما قد يلحقها من نتائج واضطرابات في الأجندة التي تسير عليها.
التقطت هانفها أخيرًا تنقر على اسمه الذي اتى في مرأها في اللحظة التي فتحت هاتفها وانتظرت حتى يقطع الرنين بصوته الثقيل...
« مرحبًا؟..» أجاب بتلك النبرة وأمسكت اصبعها تعضه غيظًا، تاهت في ساعات تفكيرها ولم تلحظ تغير عقارب الساعة لوقت متأخر، لكن مجددًا من يدري بالعواقب؟..كيف تضمن سير ما تريد على النحو الذي ترغب؟
« أهلًا لـيو، إنها أنا راشيل، آمل أنني لا ازعجك..!!» نقل له هاتفه صوتها الذي أشتاق، وتناسى نومه ونعاسه، حمحم ينظف حلقه من بواقي نعاسه وأجاب بنبرة هادئة قدر استطاعته حتى لا يخيفها من قرع صدره العنيف
« مرحبًا بصوتٍ انتظرته بشوقٍ في أحلامي، كلا سيدتي ممتن جدًا لأزعاجك..!!» بسطت ذراعها على سطح طاولتها، ثم دفنت ملامحها بها تشعر بثقل غريب لا تعلم مصدره...
قاست لوهلة كيف كانت تنظر للأمر في البداية، قضية عليها إنهاءها ثم الأنتقال للتي تليها، لمَ كل هذا الثقل الآن؟
إنه ليـون، ليس مجرد قضية، ليس مجرد مهمة، هو ليس مجرد..!!
انتقلت لها اصوات خطواته التي دلت على نهوضه واعتداله بعد أن سمع أنفاسها التي تسارعت فجأءة ثم انكتمت..« لا بأس شيـل، تحدثي إلي تعلمين أنني سوف أستمع إليك دائمًا..!!»
تسع وخمسين ثانية، لا رد..شعر الآخر بتوتر غريب من صمتها، اهتز أيسره حين توقع سبب اتصالها وهمس بهدوء يحاول انتشالها من صمتها «هل هذه مسألة إجابتك لي؟..أنصتِ راشيل، إن كنتِ لا تريدين وذلك يجعلك غير سعيدة ومكدرة فأنا بنفسي أطلب منك التراجع، أعلم أنني لا أستحقك على أي حال..!!» انخفضت نبرته تزامنًا من انتهاء حديثه...
أنت تقرأ
"The Unknown Fate" - "المصير المجهول"
Gizem / Gerilimفي عالم مليء بالفساد، ظاهري وخارجي..الجميع متورط ولا أحد خارج دائرة الفساد سوى ضحاياه. مملكة واحدة، فريق واحد والكثير من اللعنات تتبعهم وكلٌ ملعون بطريقته. أخبرته « كبريائي أولًا وأنت عاشرًا » فتساءل « ألا يقولون أن لا كبرياء في الحب؟ » فردت « وأنا...