🪜²

697 56 52
                                    

طَاب وَقتكُم.🤍

بَارت جِديد كِتبتَه بِجهَاد نَفسِي مع النَت و شحن الفون.

لا تِنسوا النُجوم و الكُومنتز.♡☆

______________________________

"إِذًا إِنكَ فِعلًا حَقِيقي سَيد مَاكس، كُنا نَضُن إِن مَاريَان تُخادِعنَا."
قَالت سَيدةُ مِن الطَاوِلة التِي كَان بُومقيو يَجتلِسُها.

بِدَورِه يُونجُون تَبسمَ بِهدوءٍ و نَظر لِبومقُيو وهُو يَدفُن أَنفَهُ فِي يَاقتِه و يَعودُ لِصُنع تَواصِلٍ بَصريٍ مَعهُ أَمامَ النَاظِرين، فَقامَ يُونجُون بِسحبِ كَفِه و تَقبيلَها بَينما يَمنحُ رَدًا لِتلكَ السَيدة:

"مَاريَان لا تَفشَلُ بِمَنحِ وَصفٍ مِن الخَيَال، لَقد رُفِع سَقفُ آمَالِي بِكُم لِوصفِهَا، آهٍ مِن طَريقتِهَا فِي جَعلِي مُغرمًا."

قَابَل يُونجُون عِند نِهَاية جُملتِه العِيون الفَرنِسية التِي إهتَز بُؤبُؤيهَا ثُم تَبسَم صاحِبُها بِجانِبية حُلوةٍ ( والذِي كَان غَارِقًا وَسطَ ذِراعَيهِ) فَتُظهِر رَص أَسنَانِه المُستقِيمة و أَجَاب بِهمسٍ يَكفِي أَن يُسمِعهُم:

"مَاكس لا تَقُل إِني أُبالِغ، فَأَنتَ حَقًا تُدانِي صِفَات الرَجُل الخَيالِي."

شَارَف يُونجُون مَنح رَدٍ للآخَر إِلا إِنَ رَجُل مِن المَائِدَة قَال لَه:

"يَا رَجُل كُن شَاكِرًا لِأمتِلاكِكَ إِمرأةً مِثلَها، نَتظِرُكَ مُنذ ثَمانِ شُهورٍ وَحيدَة فِي غُرفتِكُما."

عَاد بُومِقيو بِوجهِه عِند عُنقِ يُونجُون و يَديهِ ضَغطتَا مَنكبيّ الآخَر بِحَياءٍ مُصطَنع، فَأرادَ يُونجُون بِشدَة إيقَافهُ عِندَ لَحظتهُم تِلكَ فَسحَبِ خَاصِرتهُ جَاعِلًا مِن الفَراغ يَحُل بَين صُدورِهما:

"مَاريَان حُلوتِي مَا ظَننتُ شَوقِك جَاعِلٌ مِنكِ تُخبرينَ أَصدِقَائكِ عَن تَفاصِيلنّا لَكِن لا تَخشيّ مَحبُوبَتي، إِني لَكِ طَوال عُمري."

قَهقَه بُومِقيو و إقتَرَب واضِعًا قُبلَة نَاعِمة فَوق خَدهِ المَشدُود ومِن خَلفِهم كَانُوا مَن فِي الطَاوِلة يَهتِفون لَهُم بِالكَثِير مِن الإطرَاءات جَاعِلينَ مِن الأقصَر مُحمرًا.

"إِعذُرونَا أَيُها السَادة، يَجِبُ أَن نُجدِد عِلاقَتنا.
آه و بِالمُناسبَة، مَشرُوباتكُم اللَيلَة عَلى حِسابي."
قَال يُونجون بَينما يُعانِق بُومقيو المُتمسِك بُعنِقه و مِن ثُم قَدم لَهُم وَرقةً نقدِية من الفِئة الأعَلى.

𝒎𝒂𝒓𝒊𝒂𝒏.𝒚𝒈 𖠖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن