|| الــبـارت الــسـادس عـشـر 𝟏𝟔 ||
من كتابتي || 𝐍𝐎𝐕𝐄𝐋𝐒 𝐊𝐈𝐌 𝐙𝐈𝐍𝐀
✗✘ تــحـذيـــر : حقـوق الڪـتابة و النشر محفوظة لذلك احذر من أخذ الرواية او الأفڪـار أو الاقتباس حتــى ✗✘
لاتبخلوا و صوتوا للبارت بنجمة فهذا أقل ما يمكنكم فعله كما و لا تنسوا التعليق بين الفقرات و الإجابة على الأسئلة المتواجدة في نهاية البارت ☆
.
.
.
واصل البكاء يرفض إفلاتي ، بات الان وحيداً و لا أحد له غيري أنا
" لا تتركيني "
هذا ما قاله لي ليلة البارحة عندما كنا في المستشفى ، حالته تفطر القلب و لا يهون علي تركه وحيداً
الحياة ثم الموت ، هكذا تسير الأمور مخلفة في قلبنا الالم الذي نعتاد عليه مع مرور الوقت ليصبح جزءًا منا
فقدت والدي قبل عشر سنوات من الآن ، ذهب في رحلة صيد رفقة أصدقائه لكنه لم يعد ، عاصفة مفاجئة سحبته و أصدقائه
أخذت والدي و أخذت العم كيم والد تشين ، من ذلك اليوم و نحن سويا أكثر مما سبق
أجده عندما أحتاجه و يجدني عندما يحتاجني ، كان لي بعض الأصدقاء لكن كلهم ذهبوا و اختفوا ما عداه هو الذي ظل معي
وقوفه بجانبي و دفاعه عني رغم ألمه هو الآخر جعلى من الحب يستلل لقلبي ، رؤيتي له و هو يعزف لي في مساء كل يوم زرعت فراشات في بطني
رؤية إبتسامته السعيدة التي تواسيني كانت تزرع الامل داخل قلبي ، و في يوم ما حمل كل المسؤوليات على عاتقه و اصبح يدير مطاعم والده
توقف عن كونه ذلك المتنمر الطائش و أصبح ناضجاً بطريقة جذبتني له وقتها
شريط ذكرياتي رفقته يمر أمام عيناي الان بينما أقف بجانبه أمام صورة والدته و نحن نرتدي الأسود
ملامحه أصبحت باهتة ، نقف بإستقامية نرد التحية على كل من أتى لحضور جنازة والدته
" البقية في حياتك "
هذا ما قاله أحد الرجال من معارفه فلمحت دموع تشين و هي تحارب لعدم النزول ، وضعت يدي على كتفه و ربت عليه بخفة
أنت تقرأ
𝐌𝐑. 𝐒𝐂𝐇𝐀𝐃𝐄𝐍𝐅𝐑𝐄𝐔𝐃 || الـسيد شـادنفـرود
Romanceقــواعــد الـسـيد شــادنـفـــــرود : كـيـف تـجعلـها تـقـع بـحبك فــي ثــلاث خــطوات