|| الــبـارت الــرابـع عـشـر 𝟏𝟒 ||
من كتابتي || 𝐍𝐎𝐕𝐄𝐋𝐒 𝐊𝐈𝐌 𝐙𝐈𝐍𝐀
✗✘ تــحـذيـــر : حقـوق الڪـتابة و النشر محفوظة لذلك احذر من أخذ الرواية او الأفڪـار أو الاقتباس حتــى ✗✘
لاتبخلوا و صوتوا للبارت بنجمة فهذا أقل ما يمكنكم فعله كما و لا تنسوا التعليق بين الفقرات و الإجابة على الأسئلة المتواجدة في نهاية البارت ☆
..
.
بين غيوم النهار وعبر نجوم الليل ، أصبحت ضائعة لا أعلم ماذا علي أن أفعل أو كيف أتصرف مع أفكاري المشوشة و مع نبضات قلبي
أصبح ظله و وجوده يؤثران بي ، إبتسامته تلك التي ترتسم من أجلي باتت ترياق لأحزاني
إهتمامه الدائم زرع داخلي مشاعر نحوه ، لوهلة ظننت أنني أحبه لكن الكلام الذي قرأته ليلة أمس جعلني أتراجع عن هذه الأفكار و أستيقظ من الغفلة التي كدت أدخل بها
أعتقد أن كلام السيد شادنفرود صحيح و أنه علي الابتعاد و عدم الوثوق بالرغبة التي تشتاح دواخلي عندما أرى جونغكوك ، لابد أن ما أحس به ليس حباً فأنا أحببت تشين بصدق و هذا شيء كافي حتى اتأكد أن احساسي تجاه جونغكوك ليست إلا رغبة
" إتبعي قلبك و لا تقدمي ثقة لرغبتك فحبك الاول لا ينسى و لا ينتسى "
هذا ما قاله لي السيد شادنفرود ليلة البارحة عبر تلك الرسالة ، و كأنه كان معي و يعلم ما أعيشه الان
كل ماعلي فعله هو تجاهل الأمر و وضع النقاط على الحروف ، جونغكوك لن يظل هنا بعد الان فالسبب الذي جعلني أواعده لم يعد موجوداً
تشين أصبح من الواضح أنه يحمل بعض المشاعر نحوي ، فيا ترى لما لا أحاول الإعتراف له بكل ماكنت أخبئه داخل قلبي طيلة هذه السنين ، سواء تقبل حبي أم رفضه هذا لم يعد يهم فكل ما أريده توضيح الأمور من أجل نفسي
" والدي العزيز أتمنى أن تكون بخير "
أخرجت قنينة زجاجية مغلقة داخلها رسالة كتبت بها كل مشاعري و ما يحصل معي ، رميت القنينة وسط أمواج البحر و غادرت مبتعدة عن ذلك الجرف أضع يداي داخل جيب سترتي بينما أفكر في الصفحة الجديدة التي أود فتحها مع نفسي
.
.
.
أنت تقرأ
𝐌𝐑. 𝐒𝐂𝐇𝐀𝐃𝐄𝐍𝐅𝐑𝐄𝐔𝐃 || الـسيد شـادنفـرود
Romanceقــواعــد الـسـيد شــادنـفـــــرود : كـيـف تـجعلـها تـقـع بـحبك فــي ثــلاث خــطوات