|| الــبـارت الــتـاسـع عـشـر 𝟏𝟗 ||
من كتابتي || 𝐍𝐎𝐕𝐄𝐋𝐒 𝐊𝐈𝐌 𝐙𝐈𝐍𝐀
✗✘ تــحـذيـــر : حقـوق الڪـتابة و النشر محفوظة لذلك احذر من أخذ الرواية او الأفڪـار أو الاقتباس حتــى ✗✘
لاتبخلوا و صوتوا للبارت بنجمة فهذا أقل ما يمكنكم فعله كما و لا تنسوا التعليق بين الفقرات و الإجابة على الأسئلة المتواجدة في نهاية البارت ☆
.
.
.
وقعت عيناي على الخاتم الذي كان يزين إصبعه و الذي كان بإصبع الأخرى واحد مماثل ، فمن الواضح أنها زوجته
لتقول بعدما لمست ذراعه أمام أنظاري
" جونغكوك حبيبي هل تعرفها "
لم يجب على سؤالها و ظل ينظر لي بوهن مثلما أفعل أنا ، لا أعلم كم إستغرق هذا لكن في نهاية المطاف تمردت دمعتي
مسحتها بخفة و عدت للوراء بهدوء ثم إستدرت مغادرة للمكان ، سمعت وقع أقدامه على الأرض و هو يقترب مني ليمسك بذراعي
" فاليريا لا تذهبي "
لم أنظر له و تركت شعري الذي كان يغطي وجهي لأقول له بصوت هادئ مهزوز
" أتركني "
" دعيني أشرح "
سحبني من كتفي حتى ظهرت له ملامح وجهي ، فرفعت أنظاري إلى عيناه
" إذهب إلى زوجتك و لا تدعني أرى وجهك مرة أخرى بحياتي"
بعد كلامي أفلتني تدريجياً حينها إستدرت و ذهبت بخطوات متسارعة و بمجرد خروجي من حديقة منزله و ابتعادي قليلا وقعت على ركبتاي فوق الارض و بدأت أبكي
لم أتخيل يوماً أن الرجل الذي أحببته بصدق سيغدر بي هكذا ، كل كلماته المعسولة و محاولاته لتقرب مني بإسم الحب كانت كذباً
لماذا دخل حياتي إن كان سيغادرها في نهاية المطاف و بهذه الطريقة
" فـاليريا "
صرخ تشين بإسمي و تقدم راكضا نحوي ، إنبطح بإتجاهي و أمسكني بخفة من كتفاي يساعدني على الوقوف
" لماذا تبكين ماذا حدث "
كلامه جعل مني أبدأ في حملة بكاء مرة أخرى و بين شهقاتي العالية قلت له :
أنت تقرأ
𝐌𝐑. 𝐒𝐂𝐇𝐀𝐃𝐄𝐍𝐅𝐑𝐄𝐔𝐃 || الـسيد شـادنفـرود
Romanceقــواعــد الـسـيد شــادنـفـــــرود : كـيـف تـجعلـها تـقـع بـحبك فــي ثــلاث خــطوات