الرَابع عَشر مِن فِبراير

180 6 0
                                    

ليست رواية .. بل كتاب سأخطُ بهِ خُزعبلات تفكيري على شاكلة مواقف .. حتى ذاك اليوم ♡

استمتعوا ...♡

......


كان قد تبقى القليل على انتهاء اليوم .. عدتَ مِن عملكَ مُرهقًا و الهالات تسكن جفنيك ، لن أخفي عليك لكن حقًا شكلُكَ المُتعب يُرهقُ قلبي

كم أودُ أن أنتشِلُكَ و أضعُكَ في حضني عندما تقلبُ شفتيك بحُزن و تتصنع التعب مِن أجل أن أطبع على وجنتيك قُبلي الصغيرة

ارتميتَ بإرهاقٍ على سريرنا و لم تزعجني كعادتك في كل مرة تعودُ متأخرًا الى المنزل

كُنتُ أنا حينها أقرأُ كتابًا .. او أتظاهر بذلك مخفيةً تلك الورقة التي أخطُ عليها رسالتي لك ... خطفتُ نظرةً سريعة عليك ، كم أريدُ أن ألتهمك بلطافتك تلك !!

كُنت ملقى على بطنك على السرير .. تفرشُ يديك على طولهما و وجهكَ مدفونٌ في وسادتي ... لم أتحمل لطافتك فوضعتُ كتابي على الطاولة و تسللتُ ببطئ اليك

جلستُ على مهلٍ بالقُربِ منك وكل ما أريدهُ هو فقط قرص وجنتيك و تقبيلك عليهما

لكن ليس كل ما نريده يصبح حقيقة

سحبتني على حين غرة الى حُضنك و كأنك خدعتني بمظهركَ اللطيف و سحبتني الى مصيدتك

كُنت تعتليني تاركًا مسافة قصيرة بيننا بينما أنا انكمشُ على نفسي بين ذراعيك ... لقد تحول ذلك الطفل الى رجل :]

" ماذا كُنت ستفعلين" همستَ بصوتك الرقيق بلكنتك التي تذوب قلبي ، اصطبغ وجهي بالأحمر بسبب نظراتك لي ... كريستوفر الرحمة لقلبي أرجوك !

صدمتني عندنا اعتلت ضحكتُك في الغرفه ، في تلكَ اللحظة استغليتُ ضحكك و قبلتُك على خدك اتملص من ذارعيك

وقعتَ أنت لحظتها في الصدمة رغم أنها ليست قُبلتي الاولى على خدك ~

" هيا كريس لماذا أصبحت أذنيك حمراء؟" ضحكتُ انا هذه المرة عليك بعد أن تأكدت أني بعيدةُ عنك

عندما استفقتَ من شرودك ابتسمت بعذوبةٍ لي مُظهرًا لي غمازاتك الساحرة ، وهنا بدأت لعبتنا !

بدأت تركض خلفي في انحاء المنزل وانا أتملصُ منك و أصرخ ب ' ذا أذان الطمام '

ضحكتنا ملأت أرجاء المنزل... و رغم أنك تستطيع الامساك بي بسهولة الا أنك ترتكني أهربُ منك على راحتي .. تعرفُ أني سأسقط بالاخير بين يديك

وقفتُ قليلًا لأخذ نفسًا بعد جولات الهرب الطويلة ، حينها باغتني أنت ... حملتني و دُرتَ بي في وسط الغرفة ، تشبثتُ بعنقِك .. كما دومًا .. ملجأي من كل مخاوفي .. لا أغشى على شيء بينما أكون بين يديك

أخذتني لغرفتنا و وضعتني على السرير ، استلقيت بجانبي و احتضنتني بقوة .. " هيا لننم لقد تعبت"

ابتسمتُ بينما استمعُ لصخُب صدرك

انتظرتك حتى غفوت .. ضللتُ انظرُ لوجهك الناعس تلمستهُ ببطئ و طبعتُ عليه قبله مليئة بالحب و الامتنان

"تصبح على خير حُبي "

......

ما نوع اللعنه التي رميتني بها؟
الى أي حقبه تنتمي هذه اللعنه؟
أهي لعنه مصريه تحتاج فرعونًا طاغيًا ليفكُها ؟
أم لعنه رومانيه لا يحُلها إلا آله الرومان؟
أتراني كآثينا فاتنه الجمال لتغويني بعيناك؟
أنا لست بشيء قيم ، اذا لماذا رميتني بلعنة حبك هذه؟
أتراني جوليت؟ أقدمُ على الإنتحار حين تموت؟
لا فأنا أخاف من الموت ، إذًا لماذا جعلتني أنا ضحيه لعنتك؟
لماذا تركتني في وسط لغز دون أن تساعدني ؟
أخبرني لماذا جعلتني أسيرة عينيك؟
و سجينه قلبك؟

03 April 2022
12:24 am

....

رأيكم

ليلة في أكتوبر || BC حيث تعيش القصص. اكتشف الآن