9

149 19 0
                                    

أشعر بالضعف حقا أهذه نهايتي،ألن أموت بسلام حتى،أغلقت ستائر عيناي المليئة بالدموع لأصرخ بكل ما تبقى من قوتي،دعيت في خفائي بعد صراخي ، طلبت من الله أن يرسل لي ملاكا ينقدني،طلبت منه أن يكتب لي عمرا جديدا،أنا الان لم أعد أحس بشيء عدا الهواء البارد الذي يضرب جسمي الذي لا يغطيه ملابسي الداخلية،أشعر أني على حافة الموت لم يلمسني بعد لكن لا مفر منه ،

علا صوت لكمات لأفتح عيناي لأجد الرب إستجاب لدعائي وأرسل لي ملاكا على هيئة زيوس منقدي ،

طرحه أرضا ليجري إلي مطمئن علي نظر لي نظرة حزينة ليستقيم خالعا معطفة يلبسني إياه ساعدني على النهوض لكن ما إن نهضت حتا إرتد صوت طلقة في الهواء ليردف ذالك العاهر

"توقفا... وإلا قتلتكما معا"

وجه سلاحه نحو زيوس الذي كان يقابله بظهره لكنه سرعان ما بدأ يتعرق و أمسك برأسه يئن من الألم ريما سيتغير ، يا إلاهي إن ظهرت سونا ماذا سأفعل أمسكت يداه التي كانتا تحاوط رأسه لينظر لي بنظرة ليست ل سونا ولا ل زيوس نظرة مليئة بالحقد،الكره،وبكل شيء سلبي نعم إنه مايكل، إستدار موجها نظره لذالك العاهر ليتوجه له بخطوات بطيئة دون إكثراث ل المسدس الموجه نحو رأسه توقف أمامه يناظره بإبتسامة مختلف ليردف الاخر

بخوف "إبتعد وإلا قتلت.."

لم يكد يكمل كلامه حتى أخد مايكل السلاح من بين يداه ولم يتردد ولا تانية واحدة في إفراغه في رأسه سقطت جثة ذالك العاهر ليستدير مايكل بإبتسامته المختلة والدماء تغطي وجهه تقدم نحوي بخطوات ثابتة عكس الحرب التي داخل رأسه وقف مقابل عيوني ب عيونه ليردف بنبرة باردة وعيونه تكاد تخترق كل إنش من وجهي

"لقد وقعت في حبك"

لم يعطيني وقتا حتا لأستوعب ما قاله  ليتحدثث مرة أخرى

"وقتي سينتهي قريبا ويعود زيوس"

"لكني سأعود من أجلكي"

"حتى إن اضطررت إلي اجتياز جميع العوالم و فتح جميع البوابات سأفعل و اعود إليكي"

أمسك رأسه مرة أخرى ليبدأ بالتعرق ليظهر زيوس بنظرته الباردة مرة أخرى ليردف ب برود يكاد يجمدني

"ما الذي حصل هنا ... ولما هو مقتول" قال وهو يشير للجثة ذالك العاهر لأستنتج أنه لا يتذكر شيءا مما حدث بعد ظهور مايكل لأقول بتعب ظاهر

"لقد ظهر مايك..."

لم أكمل جملتي لأني فقدت وعي ، إستيقضت صباح اليوم الموالي لأجد نفسي في غرفتي لأتذكر ما حدث البارحة ، يبدو أن زيوس قد حملني وجهت نظري لجسدي وقد كنت أرتدي ملابس للنوم لأشد شعري هل يعقل هل هو من غير ملابسي إستقمت أنفض أفكاري التي لا معنى لها وتوجهت للحمام ثم للخزانة وقبل خروجي لمحت معطف زيوس سأعيده له وأشكره حملته ثم توجهت لغرفته

طرقت الباب عدة مرات لكن لم أتلقى رد لذا دخلت بدون إذن ، أدرت عيناي في غرفته لكني لم أجده فتوجهت للباب الخزانة الذي كان مفتوحا لألمح هناك ظهره المليئ بالعظلات عاري يرتدي فقط سروالا رياضيا تركز تفكيري على ظهره فقط يليق به أن يكون عارض أزياء حقا إنتفضت من أفكاري الوردية عندما أدار وجهه ناحيتي لكنه لم يبدي أية ردة فعل لأمد له المعطف سامحة للكلمات بالخروج من فمي

"شكرا على إنقاد أمس"

لم يعرني أي إهتمام لأستدير ناحية الباب ليردف ببروده المعتاد

"لا تخرجي وحدك مرة أخرى... إذا إحتجت شيئا فقط أخبريني ...المكان مليئ بالمتوحشين بالنسبة لفتاة مثلك"

إنها أطول جملة يقولها منذ لقائنا هل يهتم بي  إنه حقا يخفي جانبا جيدا خلف بروده أومأت له على كلامه ليتحدث مرة أخرى

"ماذا قال مايكل أمس"

تجدمت الدماء في عروقي عند سوؤاله هل أخبره أنه وقع في حبي هل أخبره أنه قال سيعود منى أجلي ، يا إلاهي ماذا سأقو...

أخرجني صوته من تفكيري

"أنتي كثيرة الشرود"


قلت بنبرة غير مبالية "لقد قال أنه وقع في حبي وأنه سيعود من أجلي"

خرجت من فاهه ضحكة غريبة كأنه يسخر من نفسه ليردف بنبرة يتخللها الحزن"لقد وجد ما يحفزه للإستولاء على جسدي بشكل نهائي"

أيقصدني أنا  لكن كيف لماذا سأحفزه وجهت نظري لعيناه يمكنني قراءة مقدور الحزن الذي يتخللهما لأقول بنبرة تعمدت كونها لطيفة

"يمكنني مساعدتك لتشفى من إضطرابك سيد زيوس"

Dissociative Identity Disorderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن