بعد أن إنتهيت من الحصة الأولى مع اولڤا تركت كيڤن مع كارينا في العيادة ...
كان لدي موعد مع صديقة كنت أدرس معها عندما غادرت القصر تلك الليلة...
وصلت المطعم الذي إتفقنا أن نلتقي به هي غالبا تريد محادثي حول موضوع مريض ما...
لمحتها دخلت من بابا المطعم ب فستانها الأصفر البسيط تقدمت وعانقتني لأبادلها بإبتسامة لتقول بتذمر
"لقد أهملت صداقتنا أنا لم أرك منذ أن زمن"
إبتسمت على تذمرها لأقول
"أخبريني ما الموضوع إلينا ليس لدي الكثير من الوقت"
عقدت حاجبيها بغضب طفيف سرعان ما تلاشى عندما تذكرت الموضوع ربما هو مهم فهي لا تكون جدية هكذا
أخرجت من حقيبتها ملفا بغلاف أسود لتضعه أمامي ثم وضعت يديها عليه لتقول بنبرة جادة
"هذا المريض أعالجه منذ أشهر...قبل مدة كان العلاج يسير بشكل جيد"...صمتت ثم أكملت بحزن..."لكن الأن لا أعرف ما حدث العلاج لم يعد ينفع لا أعرف ما به ولا من أين أبدأ أضن أن علاجه مستحيل"
نظرت لعيناها بعقدة طفيفة على حاجباي و أبعدت يديها عن الملف ثم فتحته...
فلتت شهقة من فاهي عندما رأيت الصورة والإسم تحتها
"زيوس كولڤانك"
إنه هو... إنها صورته... لكن كيف ألم يشفى...ماذا يحدث هنا بحق الجحيم...أكلما حاولت التجاهل والإبتعاد يأتي القدر ليرميه أمامي...كأنه هو الوحيد الموجود...
نظرت ل إلينا لأراها تناظرني ب تعجب وحاجبها مرفوع ثم أعدت نظرب للملف لأقرأ ما كتب فيه...
مصاب بإضطراب الهوية التفارقي لديه أربع شخصيات
زيوس...سونا...مايكل...زاك...لكن من زاك...إعتقدت أنه شفي لكنه لا زال يتعالج ... كان يعاني لكني تركته لسبب تافه...كان بحاجتي...لكني لم أكن ...قد أعطيته الأمل في علاجه وأقسمت أن أبقى معه حتى يشفى لكني أفلتت يده عندما كان يغرق...لا أستطيع وصف كم قلبي يتألم في هذه اللحظة كيف يتمزق...أريد الهروب لأني غاضبة من نفسي أكثر من كل شيء وقفت من على الكرسي ممسكة الملف بيدي ثم نظرت ل إلينا بنظرة فارغة وإتخدت الباب مخرجا لي تحت نظرات و منادة إلينا لي...
كان من المفروض أن أبقى معه عندما كان ينهزم...لكني كنت من بين هزائمه...
أتمشى في الشارع والسماء إرتدت ردائها الداكن مع قطرات مطر خفيفة تدل على إقتراب فصل الشتاء أتمشى و أفكر عن طريقة لتكفير مقدار الذنب و الندم الذي أحس به تجاه زيوس أتمشى وألم تشكل على شكل دموع تسربت من عيناي لتبلل خداي ...
أنت تقرأ
Dissociative Identity Disorder
Romanceيقرر مشفاها إرسالها لكي تعالج رجل مهما لتكتشف أن إبنه يعاني من إضطراب الهوية التفارقي... مرة واحدة في العمر يندفع المرء بكل غزارة من بعدها يصاب بالبرود تجاه كل شيئ لذالك أضع مسافة كي أحافظ على مرتي الوحدة وكي لا أضيعها مع شخص تنتهي حياتي معه ، يتجا...
