السابعة صباحا لا زلت لم أنم فقط شاردة في أفكاري وأربت على ظهر ملاكي الصغير ....
نهضت من على السرير حارصة على ألا أوقضه فهو أيضا لم ينم باكرا وإن إستيقض الآن لن يحضى بنوم كافي...
توجهت لغرفتي ثم دخلت الحمام ... ملئت الحوض بالماء و الورود الحمراء قرأت في كتاب قديم أن هذه الطريقة تساعد على الإرتياح...لا أعلم ربما تريحني أنا أيضا ... أدخلت جسدي في الحوض مغمضة عيناي لربما أحصل على بعض من الراحة...لكن ما إن أغمضت عيناي حتى رأيته في مخيلتي ... ربما القدر أقسم أن لا يجعلني أنساه...
لقد تزوج حقا أمه لم تكذب عندما قالت سيخطب و رزق بإبنة أيضا ربما هو تجاوزني بسهولة ونسي ذالك الحب الذي كان بيننا ... ربما أنا فقط من إعتقدت أن هناك حب بيننا أنا فقط من غسط في عالمي أحلامي ليصدمني الواقع ب قسواته أحس الأن أني أشبه شخصية كنديد الذي كان يعلمه معلمه نظرية تسمى ب نظرية التفاؤل كانت عبارة عن نظرة جميلة لكل شيء للمجتمع كان يخبره أن لا أحد سيؤديك و المجتمع مكلن مسالم مليئ بالحب دون ظلم أو قهر أو أشياء سلبية وكنديد كان سادجا ليس غبيا بل طيبته غلبت عليه فصدق معلمه و كل ما قاله بحكم أنه كان يعيش في كوخ فقط ولكن عندما خرج للمجتمع ورئ عبدا حكم عليه ببتر رجليه الإثنين صدم من ما حدث الذي ينافي معارفه وما تعلمه لسنين لتتغير بعدها نظرته للمجتمع والناس كلهم من نظرة تفاؤل مطلق إلى نظرة كره بلا نهاية الفرق بيننا أن كنديد صدمه واقع المجتمع وأنا صدمني واقع حبي ل زيوس الذي أضحى بين ليلة وضحاها كأنه لم يكن...
خرجت من الحوض ثم وقفت أمام خزانتي رأيت حمالة صدر بلون أبيض لأتذكر زيوس مرة أخرى وذالك اليوم الذي ظهرت فيه سونا ومحاولته لبس حمالة الصدر ....إبتسمت بدون وعي بعد تذكري للمنظر كان حقا مظحكا ومؤلم في نفس الوقت...
إرتديت سروالا أسود واسع مع قميص ضيق بالون نفسه مع معطف باللون الرمادي ووشاح بنفس اللون أيضا وحذاء رياضيا أبيض مع ترك شعري منسدلا على كتفاي ثم توجهت لغرفة كيڤن ...أيقضته وحممته ثم ألبسته سروالا باللون الاسود كخاصتي مع قميص أخضر فاتح وحذاء أبيض إضافة إلى سترة سوداء ثم حملته للمطبخ....
تناولنا الفطور معا ثم ألبسته قفازات وقبعة صغيرة على شكل باندا بعدها خرجنا من المنزل للحضانة...
دخل هو مع المعلمة لأركب أن سيارتي ثم توجهت للعيادة دخلت لتقابلني كارينا لتقول بنبرة حزينة
"المصابة ب الموناشوبسيس هنا وحالتها إزدادت سوءا"
أومأت لها ثم دخلت المكتب فقابلني وجهها الشاحب إبتسمت لها فأخفت وجهها ب شعرها هي تتفادى التواصل البصري دائما بينما بادلتني أمها الإبتسامة لبست وزرتي البيضاء ثم تقدمت جالسة أمامها ...
أنت تقرأ
Dissociative Identity Disorder
Romansaيقرر مشفاها إرسالها لكي تعالج رجل مهما لتكتشف أن إبنه يعاني من إضطراب الهوية التفارقي... مرة واحدة في العمر يندفع المرء بكل غزارة من بعدها يصاب بالبرود تجاه كل شيئ لذالك أضع مسافة كي أحافظ على مرتي الوحدة وكي لا أضيعها مع شخص تنتهي حياتي معه ، يتجا...