اليوم عيد ميلاد السيدة يونا هي ستقيم حفلا كبيرا على الساعة السابعة لقد أتت لغرفتي سابقا لتخبرني إن كنت سأحضر حفلها لأرفض طلبها مدعية أني لا أحب الحفلات كثيرا...
أنا في غرفة زيوس الان إنها السادسة والحفل سيبدأ بعد ساعة، أختار له الملابس التي سيرتديها في حفل أمه والجو لا يخلو من مغازالاته الخبيثة إخترت له بدلة سوداء مع قميص أسود يبرز عضلات بطنه بشكل رائع...
خرج هو من الحمام بصدره العاري كالعادة تقدمت منه واضعة قبلة على خده ليعانقني هو الاخر مبللا تيابي ليقول بنبرة هادئة
"أحبك..أرتي"
قبلته مرة أخرى على خده لأقول بلطف
"هيا إرتدي ملابسك...حفل أمك قريب"
ليرد علي "أمتأكدة أنكي لا تريدين الحضور"
"صدقني لا أحب الحفلات حقا"
تركته وحده تم توجهت لغرفتي من قال إن لا أحب الحفلات أنا والعم سنجعلكم تحضون بأفضل حفلة وقفت أمام خزانتي لأحمل فستان أحمر قصير يصل لركتبي مع فتحة في الصدر و الفخض صففت شعري البني لأجعله منسدلا ليصل إلى ظهري مع كعب عالي أسود و عقد خفيف بالون الفضي وما زاد الامر إثارة خصلتي الحمراء التي تلائمت مع فستاني....
بينما الجميع في الأسفل وقد بدأ الناس بالحضور والجميع مشغول بإكرام الضيوف تسللت إلى غرفة العم لأجده ينتظر وصولي ليقول بصدمة ظاهرة علا وجهه
"يا لكي من فاتنة"
إبتسمت له تم تقدمت ناحيته لأساعده على إرتداء بدلته...الساعة الان التاسعة مساءا خرجنا أنا والعم من الغرفة مشابكة يدي بخاصته حقا يبدو كأب سيسلم إبنته لزوجها ... وصلنا الدرج ثم بدأنا بالنزول بخطوات ثابتة وكل الانظار موجهة علينا
الصدمة،الفرح،البكاء،للتعجب،الغيرة...كان الجو مفعما بالمشاعروجهت نظري على زيوس الذي كان يناظرني مرة وأباه مرة تقدمت منا يونا لتعانق زوجها ببكاء
ليقول العم "مفاجئة زوجتي العزيزة"
لتردف بنبرة باكية
أنت تقرأ
Dissociative Identity Disorder
Romansaيقرر مشفاها إرسالها لكي تعالج رجل مهما لتكتشف أن إبنه يعاني من إضطراب الهوية التفارقي... مرة واحدة في العمر يندفع المرء بكل غزارة من بعدها يصاب بالبرود تجاه كل شيئ لذالك أضع مسافة كي أحافظ على مرتي الوحدة وكي لا أضيعها مع شخص تنتهي حياتي معه ، يتجا...