تبعت أمه متوجهين إلى غرفتي وما إن فتح الباب حتا صدمت من المشهد امامي هل انا أتخيل أم أنا زيوس الرجل بارد المشاعر يرتدي حمالة صدري ويحاول إرتداء تنورتي وجهت نظري لامه ايضا لكنها عكسي لم تكن مصدومة ربما إعتادت على الأمر وجهت نظري نحوه مجددا لأجده يحاول أن يسد حمالة صدري ليقول بغضب لطيف
"يا فتاة حمالة صدرك صغيرة جدا إنها لا تناسبني أبد وتنورك كلها صغيرة وطويلة ألا يوجد لديك شيء مثير حقا يكمن أن ألبسه"
وجهت نظري إلى السيدة يونا مرة أخرى على أمل ان تخبرني ما الذي يجري هنا لتقول
"هيا سأخبرك خارجا "
خرجت قبلها لتتبعني هي تم تبعنا هو أو هي أنا الان لا أعرف هل هو فتاة أم فتى أم كلاهما الامر مختلط علي حقا ليخرجني صوت السيدة يونا من شرودي
"سونا إبنتي أنا و أرتميس سنتحدث في أمر مهم إذهبي لداخل هناك مكياج كثي.."
لم تكد تنهي جملتها حتا هرول مسرعا للداخل رغم تصرفاته فهو حقا يبدو لطيفا إبتسمت بدون إدراك لتمد السيدة يونا يدها تجلسني على الكنبة قرب الباب لتبدأ بالتحدث بنبرة حزينة
"إبني زيوس مصاب ب إضطراب الهوية التفارقي لديه 3 هويات الاولى هي زيوس العادي الذي رأيته من قبل الثانية هي سونا وهي التي تشكل عليها ألان والتي تكون أخته المقتبة هي فتاة مراهقة ماتت عندما كان يبلغ زيوس الخمس سنوات وبسبب تعلقه بها شكل شخصيتها في عقله لكنها تستحود عليه أما الشخصية الثالثة فهي شخصية مايكل شخصية سيئة تريد الاستحواد على جسد زيوس تظهر عندما يكون في خطر وهذه الشخصية مستوحاة من حادث خطف زيوس عندما كان في 18 عشر من عمره خلقها كي يدافع عن نفسه "
إرتجفت من كلامها حقا هذه العائلة ليست طبيعية حادثة سير أبيه وعدم شفاءه قتل أخته إخططافه إطلاق النار عليه والاهم شخصياته الثلاث كيف يتحمل كل هذا دون إظهار شيء وأخير أدركت أي وجه أتى إلي به هذا السفر أتى على شكل بؤس تشكل في وجه زيوس يالا حظي إنتشلتني السيدة يون من بين أفكاري لتقول بنبرة باكية
"أنا أفقد أحبائي ولا أستطيع فعل شيء ..."
لم أجد ما أقوله حقا كأن الكلمات نفذت مني عندما إحتاجتها هي وكردة فعل مواسية عانقتهوا فقط كي تشعر ولو ببعظ الاطمئنان ...
"لا بأس سيدة يونا كل شيء سيكون بخير"
قالت بنبرة مترجية
"أتسطتيعين معالجته؟"
لم أعرف ما علي قوله فأنا لست طبيبة نفسية رغم أني درست الطب النفسي لسنة لكني أبقى طبيبة أعصاب فقط أنا حتا لم أعالج نفسي من إضطراباتي فكيف لي أن أعالج شخصا أخر هل أقول لها لا أستطيع لكن عيونها تحكي مقدور ألامل الذي تعلقه بي أنا حقا لا أستطيع تحطيم أملها بي
"سأحاول سيدة يونا"
إبتسمت لي إبتسامة حنونة بدا وجهها كأنها تشكرني بكل جوارحها لتردف
"لنعد لسونا الان"
دخلنا الغرفة مرة أخرى لنجد زيوس أو سونا مع الكثير من المكياج على وجهها لن أكذب إذا قلت يشبه المهرج حقا
"سونا هيا حان وقت النوم يا إبنتي"
ليقول بغضب طفولي "لا أمي سأنام هنا مع صديقتي الجديدة ليلة مبيت للفتيات"
"ماذااااا"
ولأول مرة لم أستطيع إخفاء صدمتي أين ذهبت ملامحي الباردة لكنه صدمني فعلا كيف يريد النوم في غرفتي و معي هل هوا فقد عقله أم ماذا أعرف أن شخصية أخته تسيطر عليه الان لكنه يبقى ذكر في النهاية نظرت إلى السيدة يونا بنظرة متوسلة عسى أن تنقدني من هاذا الموقف لكن لم تكد تتحدث حتى دفعاها خارج الغرفة وأقفلها قائلا
"أمي إذهبي إلى أبي هو ينتظرك"
تجمدت مكاني وانا أناظر الباب المقفول علينا وفجأة تسللت تلك الافكار السودوية الى عقلي مرو أخرى أدرت وجهي كي أرى ماذا يفعل شهقت عندما وجدته أمامي أمسك يدي وأجلسني على الكرسي وهو على حافة السرير أبقيت عيناي على يده المليئة بالعروق التي تمسك دراعي ليخرجني صوته من شرودي ليقول بلطف مبالغ فيه جدا جدا أكاد أتقيئ بسبب تصنعه لهاذا اللطف
"لم تخبريني بإسمك حتى الان"
"أرتميس"
ليكرر ورائي بنبرة حادة
"أرتميس"
إنتفضت بسرعة ضنا مني أنه عاد إلى حالته الطبيعية لكن عبوسه اللطيف محى فرضيتي لأعاود الجلوس لا أنكر لطالما أحببت إسمي لأنه فريد ولكن عندما ينطقها هوا يزداد حبي له يبدو أنا إسم وجد فقط لينطق به هو...
أخرجني صوته مرة أخرى من أحلامي الوردية
"أرتميس ضعي لي المكياج..."
أنت تقرأ
Dissociative Identity Disorder
Romantizmيقرر مشفاها إرسالها لكي تعالج رجل مهما لتكتشف أن إبنه يعاني من إضطراب الهوية التفارقي... مرة واحدة في العمر يندفع المرء بكل غزارة من بعدها يصاب بالبرود تجاه كل شيئ لذالك أضع مسافة كي أحافظ على مرتي الوحدة وكي لا أضيعها مع شخص تنتهي حياتي معه ، يتجا...