الڤوت قبل القراءة عشان مش تنسوا يا حبايب، قراءة ممتعة..
" صلوا على نبي النور "
_____________________________________________♡
« جواد ..»
" أنظر لهذه الرواية بتركيزٍ شديد ، أحداثها غريبة ، ولا تحمل أي أساسيات الكتابة ، السردُ لطيف والحوارُ أيضًا لطيف ، لقد واجهتُ الكاتبة مراتٍ ومرات قبيل هذا ، لماذا أشعر بالاختناق كلما أقرأ تلك الكلماتِ التي أقف عندها ولا أستطيع إكمال تلك الرواية ، ثم أرفضها في كل مرة ..! "
" لماذا أنا خصيصًا من تصر على نشر روايتها عنده ؟ "
" أجفلتُ على دلوف صديقي العزيز ، يدخل بابتسامة صافية ، ويفتح ذراعيه معبرًا عن ما يريد .."
" استقبلته ، وعانقته كما يريد وقال بغمزة :
" ايه حوار أحلام دي معاك يا جواد ؟ "
" مفيش حاجة يا مجاهد ، لقيتها ؟ "
" بصراحة البنت مختفية بقالها شهر ومش عارفين هي فين ، غير إن أهلها في حالة فتور .."
" ازاي ؟ "
" أخوها وأبوها رجعوا من برا ، وفي حالة يأس وخوف .."
" تنهدتُ بعمقٍ شديد ، لقد تركتُ روايتها في ركنٍ هناك لأكثر من شهر ، لأنها لا تستسلم أبدًا .."
" تحدث مجاهد بجدية :
" تفتكر يكون حد خطفها ؟ حتى الشرطة مش لاقيين لها أثر "
" مين اللي هيخطف المختلة دي يا مجاهد ؟؟؟ "
_______________________________________________♡
« أحلام »
" يا ويلي ، يا ويلي ، ماذا يحدث هنا ؟! "
" شعرتُ بالغباء لأنني أدرك جيدًا ما يحدث ..!"
" محاربة بالسيف وبالتأكيد هناك من سيقتل آخر .. "
" وقد حدث بالفعل ، قد يبدو الأمر عاديًا للبعض ، لـٰكن هنا يحاربون فقط لأجل التحدي والمتعة والفائز من يقتل الآخر !! "
" بعزة الله ، أين كان عقلي وأنا أخط أحرفي ؟ "
" والفائز شخص شجع يتجول في البلدان وهناك من يشجعونه على هذا الظلم .."
" شعرتُ بالدماء تغلي بداخلي ، وركضتُ لداخل القصر ، أدركُ جيدًا ما أفعل ، التقطتُ سيفًا من مخزن السيوف ، وعاودتُ الركض للخارج أنتوي قتله.."
" في الحقيقة ، لقد كتبتُ في هذه الرواية أن جهاد قررت الانتقام من هذا الشخص بأن تجعله أسيرًا وتعذبه ، وتذكره بكل ما فعله بالأبرياء ، لـٰكن قررتُ أن أخلص البشرية منه سريعًا .."

أنت تقرأ
الحرف والحب
Mystery / Thrillerهمست بملامح باكية: " أقسم أنني ندمت علىٰ قتل جهاد " " لو كنت أدرك حظي العاثر هذا، لجعلتها ملكة لكل مملكة نشأت منها الأحرف الخاصة بي " " وتبًا لأحرفي المتناثرة! "