اقتباس لطيف

75 13 5
                                    

ملحوظة :

أنا بتأخر كتير عما أنزل الفصول لأسباب كتير ، فاعذروني والله ..

وسعيدة بتواجدكم رغم كل شيء ، وعد مني أعوضكم بأحداث تبهركم إن شاء الله..

دعواتكم نخلص فاينل على خير بإذن الله

_____________________________________________________✓

#اقتباس

   اقترب مني كعادته ونظر معي للزهور الرائعة وقال بعمق :

" الزهور تصبح جميلة جدًا حينما يراها أحدهم مع من يحب "

   نظرتُ له بعدم فهم ، وهو ما زال ينظر بشرود إلى الزهور واسترسل قائلا :

" وأيضًا يمكنها أن تصبح قبيحة حينما تصبح أداة للقتل .."

  تعجبتُ كثيرًا وتسائلت :

" أداة للقتل ؟؟ "

  ابتسم بحزن _ربما_ وأمسك بالزهرةِ بلطف شديد وقال بهدوء :

" جهاد ! لا تكوني مثل الزهرة تُروىٰ حينما يُهتم بها ، وتذبل حين إهمالها ، بل كوني مثل الصبار ، يمكنه التحمل والصبر في أي موضع كان ، هذه الحياة لن توفر لكِ دائمًا الرعاية والاهتمام لذلك لا تنتظري أحدا .."

" كانت كلماته بائسة ، حزينة ، أشعر أنه كتلة غموضٍ مركبة ، ولأنني فضولية ، قررتُ وللأسف الشديد أن أستكشف شخصية كتبتها في روايتي الحمقاء !! "

" حاولتُ أن أسئله ذاك السؤال الذي يدور في خلدي لـٰكن أخشى أن يكون له ذكرياتٍ مؤلمة لهذا السبب ! "

" أريد أن أعلم سبب مقعده ! "

" تجولتُ في الحديقة بعدما ذهب الأمير ، واسترسلتُ طريقي حتى خرجتُ من القصر دون وعي .. "

" أثناء شرودي ، شعرتُ بمن يستقيم أمامي ناظرًا إلي بخبث ، وبعد ذلك لم أشعر بشيء إثر ضربة خلف رأسي ! "


" القادم دمار ، صدقا "

" قررت الرأفة بكم يا قارئي الرواية ولم أظهر الحقائق هذه المرة .. "

" استعدو للقادم .."

#نور

و..دمتم في أمان الله

الحرف والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن