فوت قبل القراءة وكومنتات تشجعني يا حبايب ❤
" متى ينتهي الإحباط وسبب الإحباط ؟! "
" صلوا على خير المرسلين.. "
_________________________________________________♡
« مجاهد »
" حسنٌ ، أشاهد جواد الآن يقلب مكتبه رأسًا على عقب كذئب جريح ، بينما أقف مستندًا على الحائط أعقد ذراعي بهدوء ، لا أحد من عمال الدار يستطيع الدخول إليه أبدًا في حالته هذه .."
" والسبب أن رينا مفقودة ..."
صرخ جواد بشدة وهو يلقي ما أمامه بغضب شديد:
" ريــنا راحــت فيـن ؟؟ "
" تفاجأتُ أيضًا من اختفاء رينا ، ولا أدري ما سبب هدوئي هذا ، ألأن هناك يومًا آخر لن تتزوج فيه رينا ؟ "
" لقد كنتُ يأست وقررتُ الابتسام بوجع لهما وتمنيت لهما كل السعادة .."
اقتربتُ منه بهدوء ، وربتُّ على كتفه وسألته بحزن :
" طب بلغت البوليس ؟ "
" أيوا بس متحركوش ، بعد ٢٤ ساعة كالعادة .."
تنهدت قائلا :
" طيب امتى اكتشفت إنها مش موجودة ؟ "
" نظر لي جواد وعينيه تقدحان الشرار ، أشعر وكأنه يتهمني ، حسنا ليتني أنا السبب لكان الأمر أسهل .. ربما ! "
" وفجأة بين كل ذلك الانقلاب ، دخلت زوبعة فجأة فإذ بها رينا رثة المظهر من بداية حجابها حتى أسفل فستانها .. ! "
" فغرت فاهي أحاول التحدث لها ، لـٰكن كانت تنظر له ولا تراني ، تنظر له بعيونٍ حمراء باكية ، وهو لا يتحرك ينظر لها بدهشة ، ظلا هكذا لمدة ، دون ملاحظتي من الأساس ، شعرتُ باحتراق شديد داخلي "
" كادت تركض صوبه وهو كذلك ، لكنني وقفت في المنتصف أذكرهم أنهم لم يتزوجا بعد ..."
تنفس جواد بعنف وهو ينظر لها وأشعر أنه يحاول التحدث بصعوبة، وقال بصوت أجش :
" رينا ، أنتِ كويسة ؟ ايه اللي حصل ؟ "
بدأت رينا في كفكفة عبراتها بعدما أخيرا شعرت بوجودي وقالت بصوت أبح :
" أنا بخير يا جواد ، بس أنا هربت منهم .."
اقترب منها أكثر يحاول التأكد أنها بخير ، وتحدث بخفوت :
" اهدي بس ، اقعدي هنا تعالي "
" نظر حوله ولم يجد مكانًا صالحًا للجلوس ، فأخرج سبة غاضبة وحثها على المجيء خلفه ، وأشار بيديه على المقعد الذي بجانب مكتبه ، أتعجب أنه ما زال صالحًا ... "
جلست تحاول كتم عبراتها فتحدث جواد ناظرًا إلي :
" ممكن تجيب شوية ميا لها "
أنت تقرأ
الحرف والحب
Mistério / Suspenseهمست بملامح باكية: " أقسم أنني ندمت علىٰ قتل جهاد " " لو كنت أدرك حظي العاثر هذا، لجعلتها ملكة لكل مملكة نشأت منها الأحرف الخاصة بي " " وتبًا لأحرفي المتناثرة! "