الفصل السادس

121 10 53
                                    

فوت قبل القراءة وكومنتات تشجعني يا حبايب ❤

" متى ينتهي الإحباط وسبب الإحباط ؟! "

" صلوا على خير المرسلين.. "

_________________________________________________♡

             « مجاهد »

" حسنٌ ، أشاهد جواد الآن يقلب مكتبه رأسًا على عقب كذئب جريح ، بينما أقف مستندًا على الحائط أعقد ذراعي بهدوء ، لا أحد من عمال الدار يستطيع الدخول إليه أبدًا في حالته هذه .."

" والسبب أن رينا مفقودة ..."

صرخ جواد بشدة وهو يلقي ما أمامه بغضب شديد:

" ريــنا راحــت فيـن ؟؟ "

" تفاجأتُ أيضًا من اختفاء رينا ، ولا أدري ما سبب هدوئي هذا ، ألأن هناك يومًا آخر لن تتزوج فيه رينا ؟ "

" لقد كنتُ يأست وقررتُ الابتسام بوجع لهما وتمنيت لهما كل السعادة .."

   اقتربتُ منه بهدوء ، وربتُّ على كتفه وسألته بحزن :

" طب بلغت البوليس ؟ "

" أيوا بس متحركوش ، بعد ٢٤ ساعة كالعادة .."

تنهدت قائلا :

" طيب امتى اكتشفت إنها مش موجودة ؟ "

" نظر لي جواد وعينيه تقدحان الشرار ، أشعر وكأنه يتهمني ، حسنا ليتني أنا السبب لكان الأمر أسهل .. ربما ! "

" وفجأة بين كل ذلك الانقلاب ، دخلت زوبعة فجأة فإذ بها رينا رثة المظهر من بداية حجابها حتى أسفل فستانها .. ! "

" فغرت فاهي أحاول التحدث لها ، لـٰكن كانت تنظر له ولا تراني ، تنظر له بعيونٍ حمراء باكية ، وهو لا يتحرك ينظر لها بدهشة ، ظلا هكذا لمدة ، دون ملاحظتي من الأساس ، شعرتُ باحتراق شديد داخلي "

" كادت تركض صوبه وهو كذلك ، لكنني وقفت في المنتصف أذكرهم أنهم لم يتزوجا بعد ..."

  تنفس جواد بعنف وهو ينظر لها وأشعر أنه يحاول التحدث بصعوبة، وقال بصوت أجش :

" رينا ، أنتِ كويسة ؟ ايه اللي حصل ؟ "

  بدأت رينا في كفكفة عبراتها بعدما أخيرا شعرت بوجودي وقالت بصوت أبح :

" أنا بخير يا جواد ، بس أنا هربت منهم .."

  اقترب منها أكثر يحاول التأكد أنها بخير ، وتحدث بخفوت :

" اهدي بس ، اقعدي هنا تعالي "

" نظر حوله ولم يجد مكانًا صالحًا للجلوس ، فأخرج سبة غاضبة وحثها على المجيء خلفه ، وأشار بيديه على المقعد الذي بجانب مكتبه ، أتعجب أنه ما زال صالحًا ... "

جلست تحاول كتم عبراتها فتحدث جواد ناظرًا إلي :

" ممكن تجيب شوية ميا لها "

الحرف والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن