" في صباح يوم جديد "
هتِاف : ماما لمتى بقولكم ما افكر بالزواج بهذا العمر .
ام هتِاف : عاد والله يا بنتي اللي بعمرك يتزوجون لمتى بعلمك تزوجت ابوك وانا اصغر منك بسنتين "قاطعتها هتِاف "
هتِاف : بس بس ماما كل مرا تقولين نفس هالكلام بس زمنا غير عن زمنكم وانا افكر بدراستي وبحقق حلمي وبسوي كل شي ابيه بعدها يصير خير .
ام هتِاف : عاد هالامر راجع لك ولابوك .
هتِاف : لا حول الله ماما كفاايه بروح للجامعه تبين شي مني قبل لا اروح ؟
ام هتِاف : اي صح بعطيك رقم خويتي ابيك تروحين لها في كم غرض لازم تجيبها لي انا اليوم عند موعد ولا أقدر اروح تمام ؟
هتِاف : من عينيا .
.
.
" عند شموخ كانت ماسكه الالوان وفجأهه وصوتها يتعالى: ابغى اسكريم ابغى اسكريم ابغى اسكريم .
أصيِل قام من غفوته وبـِ خرعه : شفيك يا بنت اهدي .
شموخ قامت من مكانها وهي تناضر يمين ويسار : لا رد
أصيل قرب منها : بنت تبين اسكريم ؟؟
شموخ هزت راسها وابتسمت وهي تناضر للشباك : لا رد.
أصيل بينه وبين نفسه : هالبنت عنيده ليش تبي تتقرب من هالشباك شي غريب والله .
شموخ ناضرت للشباك وهي تشوف السماء وصارت تبتسم بحب وهي تشوف الغيوم والسماء اللي لونها ازرق فتحت الشباك وهي تتأمل والهواء يداعب خصلات شعرها .
أصيل دق بـِ جواله على سكرتيره : اسمعي روز جيبي اسكريم من البقاله لو معليك امر .
روز : امرك يا استاذ أصيِل .
.
.
" بالجامعة تحديداً الساعه 10 الصباح "
سلطان كان متوجهه عند صديقه : رعد رعد .
رعد لف عليه : هلا يا رجال شفيك !
سلطان ضرب راسه : يا رجال في اختبار ولا ذاكرت تكفى غششني .
رعد : قدام بس تغديني على حسابك .
سلطان غمز له : ابشر والله .
.
.
" عند المسشتفى "
ام طلال تمشي وتجي : هذول من امس ما عطونا خبر .
سمر ببكاء : طلال ما بلغتو الشرطه يدورون على شموخ ؟
طلال راحت من باله : تصدقين نسيت .
سمر بـِ غضب : لازم تلقاها عشان بابا يصحى .
طلال : انا بروح ابلغ الشرطه عن إختفائها .
ام طلال بـِ غضب : انتي هي احترمي اخوك سامعه ؟وخرا عليك وعلى اختك .
سمر : ماما كفاايه اسوي هالشي عشان بابا وبس لا شموخ تهمني ولا امه .
طلع الدكتور وشال كمامه وإعصابه متوتره : انتم اهله؟
سمر وام طلال جو لـ عنده : اي .
الدكتور نزل راسه : المريض جته جلطه وهالجلطه ممكن تسبب له مرض خطير .
سمر بـ خوف : هو كيف صار ؟
الدكتور : الحمدلله قدرنا ننقذه لاكن انتبهو عليه .
سمر : الحمدلله الله يبشرك بالخير .
الدكتور : ولو هذا واجبي .
ام طلال : نقدر نشوفه ؟
الدكتور : حالياً هو يبي بنته شموخ مين فيكم شموخ!
سمر لفت وناضرت لامها بـ حقد : لا رد .
ام طلال بلعت ريقها : شموخ بنته تعبانه معليه بعدين تجي .
الدكتور : يلا ما يشوف شر عن اذنكم .
سمر : الشر ما يجيك .
ام طلال شافت بنتها تناضر لها وتخزها : نعم في شي؟
سمر بـ كراهيه لها : لو ابوي صار له شي كان انا صرت يتيمة بسببك انتي وفعايلك .
ام طلال مسكتها من اذنها : ان سمعتك جبتي هالطاري والله يا سمر لا موتك على يدي .
سمر إبتعدت عن امها وام طلال راحت تشتري لها كوب قهوه عشان راسها بداء يوجعها "
.
.
" عند الجامعه "
شادن : متخيله يا هتِاف من امس في واحد ما شال عيونه عني .
هتِاف ضحكت : لو اني منك خلعت عيونه .
شادن : اوف انتي شريره بزياده .
هتِاف غمزت لها : إعجبك ههههههههه .
شادن : احس فيك شي تكلمي قولي شي .
هتِاف حطت الكتاب على جنب : شقول !
شادن : اي شي يا بنت .
هتِاف : تدرين إني تعبت من ابوي يبيني غصب اتزوج .
شادن بـ صدمه : تتزوجين مين ؟
هتِاف : مدري إتفاق بينه وبين واحد معه بالشركه .
شادن : يوهه الله يعينك .
.
." عند شموخ وأصيِل "
أصيِل : وهذي اسكريم لك .
شموخ ابتسمت وصارت تأكل الاسكريم : لا رد
أصيِل جلس بـ كرسيه وهو يتأملها كيف تأكل وقال بنفسه : سبحان الله رغم انها متوحده الا انها حركاتها عفويه بس فيها عناد مو طبيعي .
دخل عليه مروان : اصيِل الشرطه تبحث عن شموخ يقولون اخوها يبيها .
أصيِل ارتاح : الحمدالله متى نوديها ؟
مروان : روح عند مركز الشرطه وهناك تلقى اخوها .
أصيِل قام ومسك شموخ وشالها : يلا امشي .
شموخ صارت تضربه على صدره : إتركني ابغى بابا ابغى بابا .
أصيِل يحاول يهديها وعطاها اسكريم ثاني : حنا رايحين عند البابا والله .
شموخ صارت تأكل اسكريم وسكتت : لا رد .
مروان : انا بنتظرك هنا بعد ما تودي البنت .
أصيِل مشى للسياره وركب شموخ وراح متوجهه للمركز الشرطه ، بعدها بنص ساعه جت السياره على العياده ونزلت من السياره وتوجهت داخل وشالت نظارتها وحطتها بـ الشنطه حقتها وتوجهت للمكتب حق أصيِل"
مروان : هلا والله ريما امري ؟
ريما عيونها تدور على أصيِل : شفت لي أصيل !
مروان ابتسم لها : لا والله هو طلع من نص ساعه للمركز الشرطه .
ريما بـ خوف : مركز الشرطه ليش حبيبي فيه شي !
مروان : لا لا مافيه شي بس في بنت ضايعه يعني بنت صغيره وفيها توحد ودها عند اخوها هناك .
ريما جلست وبدت تتذكر الحلم بعدها قالت : لا وين هذا حلم مستحيل أصيِل يحبني بس انا .
مروان : عفواً شفيك انتي ؟
ريما توترت : لا مافيني شي بس صدعت .
مروان عطاها حبة راس ومويا : تفضلي .
ريما : شكراً والله ، قالك متى يجي ؟
مروان : شوي وجاي .
ريما : اجل بنتظره .
مروان : على راحتك انا بطلع من مكتب .
ريما : تمام .
.
.
" عند الجامعه "
سلطان : والله لا انتقم منها .
رعد بـ خوف : وش ناوي عليه علمني !
سلطان : كل شي بوقته حلو انا بروح وشوف وش بسوي فيها .
رعد : يا رجال لا تفشلك زي كل مره .
سلطان : هالمره انا اللي بفشلها والله .
رعد : الله يستر منك يا رجال .

أنت تقرأ
معشوقتي متوحده.
Ficción Generalروايتي انكتبت بـ عام ٢٠٢١ بالانستا وحبيت أنقلها هنا هي تتكلم عن طفله مريضه بالتوحد تتزوج من الدكتور أصيل الِي يكبرها بسنوات الروايه قصيره وراح أنزل بشكل يومي بارت واحد تفاعلكم💙.