" عند العياده "
أصيِل شاف الوقت وقرر يطلع عشان يوصل ويدرس شموخ : اسمع مروان انا بروح للبيت وراي اشغال بعد!
مروان وهو وده يشوف بيسان : الا اسمع ؟
أصيِل إلتفت له : هلا ؟
مروان بـِ توتر : اليوم بتطلع مكان!
أصيِل عقد حاجبه : اي بطلع الليل مع ريما عشان اراضيها .
مروان ابتسم له : خلاص تمام .
أصيِل : ليش بغيت شي!
مروان هز بـِ نفي : لا ، بس إذا خلصت الاشغال بوصل الملفات لاهلك طيب !
أصيِل هز راسه بالايجاب : اك انا الحين بروح بدرس شموخ وبعدها بونس ريما ووراي الف شغله وشغله!
مروان : رحمتك يالخويي كل هذا تسويه! والله بتكسب اجرهم كلهم على صبرك واخلاصك هههههههه .
أصيِل وهو يحط الملفات البقيه بالدرج : شسوي لازم اسوي كل شي وانا مرتاح كذا .
مروان : صدقني يا أصيِل اذا كبرت شموخ بتأخذ عقلك ولا راح تخليها تكون لغيرك وهذا وجهيي بعد .
أصيِل ضحك : تعجبني ثقتك يا مروان بس انا قلت لك بربيها واذا كبرت اتوقع نسبة شفائها ٩٠٪ واذا تشافت وقتها بخليها تشوف حياتها .
مروان : الله يشفيها وتذكر كلامي !
أصيِل ما اهتم لـ كلامه ومشى متجاهله وتوجهه بـِ سيارته وهو ينطلق للبيت كانت ريما منخشه شافته راح نزلت وهي تنزل عبايتها بالسياره وكان لبسها ضيق جداً توجهت للداخل ..
.
.
ريما دخلت بدون ما تطرق : اوه وين صوصو ؟
مروان رفع راسه وهو مصدوم من طريقة لبسها ورجع نزل راسه : عفواً اختي بس زوجك من شوي طلع روحي وراه .
ريما قعدت وهي تمثل التعب : اه تعبت والله الطريق الا اقولك عادي تطلب لي قهوه ؟
مروان منصدم منها : تمام .
ريما وهي تجلس على الطاوله وكان جسمها مبين من لبسها : اذا ما عليك امر اطلب لي قهوه ساده .
مروان يلف عنها وهو يحاول يتنفس بـ صعوبه : تمام!
ريما ناضرت لـ جبهته اللي متعرقه قربت يدها وهي تمسح العرق من جبينهه انصدم منها مرورن وقام من مكانه .
ريما توترت : كنت بمسح العرق .
مروان ما تحمل وصرخ بـِ عصبيه : لو سمحتي لا تتجرائين إنك تغريني فاهمه!
ريما خافت من عصبيته وتمثل البرائه : اسفه ما قصدي ازعجك !
مروان بـِ عصبيه : روحي خوذي قهوتك وتفضلي اطلعي بشتغل وراي اشغال إذا ممكن؟
ريما خذت شنطتها بـ قهر وطلعت متوجهه برا وهي تشد يدينها بغضب : والله لا اوريك يا مروان .
.
.
" في الجامعة "
هتِاف ناضرت فيهم وبعدت يدها عن شادن وبـِ عصبيه : هذي الوقحه ليش تحتك فيه ؟
شادن لفت وطيرت عيونها : امشي نكفخها هذا الناقص تحتك بـِ سلطان وحتى رعد والله لا اذبحه بعد !
هتِاف بـِ غيره : بنت ما ابي شوفيه كيف يبتسم معها ؟
شادن : تكفين هتِوف امشي نشوف شوضعها هذي!
هتِاف بـ غصه : بروح اجيب لي مويا ؟
شادن كان معها مويا : خوذي اشربي مالك عذر تروحين!
هتِاف شربت رشفه : طيب امشي امري لله .
.
.
راما تضحك بصوت عالي : وه يا سلتون يا زينك.
سلطان يضحك على ضحكتها : اي مره يازيني .
راما مسكت قميصه وهي تلعب فيه : عادي اطلب طلب؟
سلطان يبعد يدها وهي ترجعه : اطلبي!
شادن جت وهي توخرها عن سلطان : هاي انا شادن وانتي ؟
راما تخزها : هايات ، انا راما .
هتِاف تقدمت لها : شسالفتك تحتكين بـ سلطان!
سلطان ابتسم على غيرتها : هذي تقرب لي .
هتِاف صفطت يدينها : اوه تقرب لك وتتقرب لك كذا ؟
سلطان غمز لها : ليش تغارين ؟
هتِاف بـِ عصبيه : تخسي اغار عليك وخر بس .
سلطان ابتسم ومسك يد راما : اوه راما تعالي نشرب قهوه !
راما ابتسمت : صدق يلا امش .
هتِاف حست قلبها يعورها من قوة الغيييره : شادن بروح بعدين اكلمك .
شادن مسكتها : يا غبيه تتركين لها حبيبك قومي صفقيها هي وهو !
هتِاف شدت على قبضة يدها ولفت : هي انت !!
سلطان إلتفت لها : عفواً تكلميني؟
هتِاف تقدمت له ومسكته من ياقته : ايي اكلمك انت لي وان اشوفك تحتك معها موتك على يدي!
سلطان خق : يالبيهه الغيييره هذي والله .
راما بقهر : خير منو انتي عشان تغارين!؟
هتِاف مسكت معصم يدها : معك هتِاف حبيبته .
راما وهي تتألم : اتركيني انتي مجنونه ؟.
هتِاف بـِ غضب : تروحين ولا اجرم فيك!
راما بألم : اتركيني اهئ !
سلطان شال هتِاف : امشي والله ماعاد احتك هههههه .
.
." عند الجامعه "
هتِاف تضرب صدره بقوه : تستاهل والله لا اذبحك!
سلطان وهو متمسك فيها : اهديي يا بنت .
هتِاف وهي تتنفس بـِ صعوبه من قربه : أبعد بليز ؟
سلطان يقرب أكثر : واذا ما بعدت ؟.
هتِاف بـ عصبيه : علفكره أنت مرا غبي ولا تفكر نفسك بـِ كذا راح تقهرني روح عندها .
سلطان يقلدها : اننن ، روح عندها اننن .
هتِاف بـِ كراهيه : اكرهك يا سلطان .
سلطان يقلدها : اننن اكرهك سلطان انننن .
هتِاف وهي تقلده : اننننن غبي وسخيف .
سلطان يبي يستفزها : يلا روحيي بروح عند راما .
هتِاف لفت بـ عصبيه : انننن روح لها يعع وكأنه مصدق نفسه هذا المريض .
سلطان مشى خطوتين ورجع حضنها من وراء : ما اقدر ابعد عنك احبك تكفين!
هتِاف وهي تحس نفسها تكره تصرفاته وببكاء : لا تسوي فيني كذا مفهوم ؟
سلطان انصدم لانه شافها تبكي ولفها وهو يشفشفها وابتعد عنها و بداء يتنفس : صدقيني انا لك وانتي لي!
هتِاف تحضنه : احبك ؟
سلطان باس راسها : اكثر والله .
.
.
" عند عايلة أصيِل وام اصيِل "
أصيِل كان يشرح وهو يناضر لـ شموخ : يلا شموخي بعطيك سؤال وابي تجاوبين واذا جاوبتي لك اللي تبينه إتفقنا ؟
شموخ هزت راسها بالايجاب : لا رد
أصيل : 9+7= كم ؟
شموخ جاوبت بسرعه : 16 صح صح ؟
أصيِل صفق لها : كفو براضو ، يلا اكتبيها انا عودتك تكتبينها .
شموخ كتبتها وفجأه دخلت عليهم ريما "
ريما : حبيبي شرايك تجي معي!
اصيِل انتطري بعطيك شموخ هديه عشان جاوبت .
شموخ ابتسمت له بكل حب : لا رد .
اصيِل فتح كرتون فيه حلويات وثلاجه فيها اسكريمات : يلا يا شموخي خوذي اللي تبينه .
شموخ قامت وهي تناضر للكراتين وتقدمت لاصيِل وهي تبوس شفايفه وتمصه أصيِل بهذي اللحظه نسى وجود ريما وريما إنقهرت وعصبت شموخ طلعت ..
ريما بـِ عصبيه : بس بس وش هذا خير ؟
شموخ لفت وطلعت إلسانها : أصيِل ليي أصيِل ليي .
ريما بانفعال : تخسين!
أصيِل : خلاص ريما روحي الليله نتفاهم .
ريما طلعت وقفلت الباب بقوه .
.
.
#معشوقتي_متوحده
أنت تقرأ
معشوقتي متوحده.
General Fictionروايتي انكتبت بـ عام ٢٠٢١ بالانستا وحبيت أنقلها هنا هي تتكلم عن طفله مريضه بالتوحد تتزوج من الدكتور أصيل الِي يكبرها بسنوات الروايه قصيره وراح أنزل بشكل يومي بارت واحد تفاعلكم💙.