PART 4//لقد وقع فى الحب

889 57 13
                                    

بدأت تتنفس بسرعة و بدأت بالبكاء و اعادت البحث مجدداً و هى تبكى حتى لم تجده،لقد خرج فعلاً.

اسندت رأسها على الجدار الذى خلفها بأستسلام و ضعفت ساقاها و جلست ببطئ على الأرض ثم اسندت رأسها على ركبتيها و غطت وجهها بيديها.

و ظلت تبكى بتكتم تحاول كتم شهقاتها التى بدأت بالخروج غصباً عنها خوفاً من ان يستيقظ احد اخوتها قلقاً من بكائها.

فهى مهما كانت حزينة فلا تود ان تجعل اخوتها حزينين لحزنها..هى تريدهم سعيدين و هذا كافى لجعلها تتحسن قليلاً.

بقت هكذا لعشرة دقائق و فجأة حدث شئ غير متوقع و خارج عن العادة.

فـقد سمعت إيلين صوت باب القصر يُفتح اى ان احد اخوتها كان بالخارج و عاد الآن،رقدت بسرعة لترى من على الباب و قد تفاجئت كلياً.

فجونغكوك هو من فتح الباب و كانت يده بها الكثير من الأكياس و كان يبتسم لكن عندما رأى الدموع بأعينها وضع الاكياس على الأرض.

و تقدم نحوها ثم نزل الى مستواها و مسح دموعها بيديه و قال لها بحزن و هو يبتسم لها.

- لا تبكى يا روحى،أنا لم أسافر بل كنت اشترى بعض الاشياء لكِ كاعتذار،لقد راجعت قراراتى و وجدت أنه أنا المخطئ

كيف اُفضل المال و العمل فى الخارج عن صغيرتى و نور عينى؟إيلين…أنا من دونك حياتى فارغة و ليس لها اى معنى.

كشرت بشفتها بقوة و اعينها امتلأت بالدموع اكثر ثم اندفعت نحوه بقوة كبيرة لتعانقه فوقع على ظهره و هى فوقه تعانقه بقوة.

ظل ثوانٍ ليستوعب منها عدة أشياء جعلته يبكى،كيف إيلين تحبه كل هذا الحب؟هل هو يستحق بأن يحبه احد هكذا؟

و كيف تركها تبكى و تتعذب طوال الاسبوع الماضى دون ان يحاول إسكاتها؟نامجون على حق!هو أخ فاشل ولا يستحق طفلة بنقاء إيلين.

نزلت دموعه على وجنته ثم عانقها بقوة كادت تخنقها لكن كل ما اهمها هو ان دفئه عاد اليها مجدداً.

قال لها بندم ينهش صدره.

- آسف…من أعماق قلبى أنا آسف،آسف لأننى فكرت فقط بالعمل بعيداً عنكِ..أنا من كنت سأتضرر اكثر لا انتِ.

ظلت صامتة و كل ما كانت تركز عليه انه عاد لها و لن يرحل،بعد قليل عادت مليئة بالأمل و الاشراق كما كانت.

سعد الأخوة انه قرر عدم الرحيل و لأن إيلين عادت سعيدة كما كانت.

تشاجر يونغى مع توأمه هوسوك لأجل كتاب و ظلوا يشتمون بعضهم،كانت إيلين داخل حضن هوسوك و وجدته عابس فقالت له.

My Brothers Are My Only Family||Chapter Two حيث تعيش القصص. اكتشف الآن