فتح هوسوك اعينه و فاهه و قال.
- ماذا؟!أتمزح؟من اخبره و اللعنة؟
اشار سوكجين بعينيه على الصغيرة التى بين يديه فظل هوسوك ينظر لها للحظات و من قهره قرص وجنتها بلطف حتى لا يؤذيها و قال.
- لما؟
لصقت وجهها فى صدر سوكجين و رفضت الحديث فنظر هوسوك لسوكجين و سأله بعينيه فقال.
- لأنها حزينة و تريده.
زفر انفاسه بقهر و قال بصوت منخفض.
- هل هى طفلة رضيعة و هو امها لتتعلق به هكذا؟ماذا بنا نحن؟لماذا لسنا كافيين لجعلها سعيدة؟
قال سوكجين.
- ايها الاحمق!هو من ظل ملتصق بها منذ و إن كان عمرها عام فالطبيعى ان تحبه اكثر.
اخرجت إيلين رأسها من صدره و قالت.
- انت مخطئ!أنا احبكم بذات القدر لكنه الوحيد الذى يعاملنى بأفضل طريقة،حتى انه لم يصرخ على ولا مرة و ليس مثلكم انتم..سيئون.
قرب هوسوك وجهه من وجهها و قال بلطف.
- و أنا؟ماذا فعلت لكِ؟حتى أنا لم اصرخ عليكِ ولا مرة.
قالت له بعبوسها اللطيف.
- لكنك مهمل،كلكم انتم الستة عندما تنشغلون تنسون وجودى و تسببوا لى المتاعب.
ابتسم على ظرافتها و اقفل هذا الحوار لأنها محقة فى كل ما تقوله،هوسوك نشر خبر عودة نامجون غداً للجميع و كلهم هلعوا.
ظلوا يفكرون بكذبة مناسبة على كل اسئلته التى سيقولها لهم غداً و وجدوا كذبة مناسبة اتفقوا كلهم عليها.
لا زال تايهيونج لا ينظر لها حتى رغم ان جميعهم تحدثوا معه فى هذا الأمر و إيلين ظلت تعتذر له ببكاء لكن عقله كعقل حِمار مصنوع من صخر.
ظل مُصر على قراره التافه فأنتظر الجميع قدوم نامجون غداً و يتحدث معه بنفسه طالما هو عنيد بهذا الشكل.
فى اليوم الموالى سمع جميعهم طرق باب القصر و قرع الجرس بلا توقف فعلم الجميع أن نامجون الغاضب وصل.
خافوا من فتح الباب فجعلوا إيلين تفتحه و عندما فتحته كانت سومين فى المقدمة و خلفها نامجون،حملت سومين إيلين و عانقتها.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Two
Adventure"افعلى كل ما بوسعك و ابذلى كل جهدك حتى عندما يأتى المستقبل تشعرين بالراحة بأنك فعلتى كل ما تقدرين عليه بدل الانتحاب و الندم على شئ مضى و كان بوسعك بذل الاكثر من المجهود عليه." "إن كنتى وحدك و ضايقك احد لا تبكى و تكونى ضعيفة،عار علي اذا كانت اختى لا...