PART 7//لقد فاجئها

855 51 11
                                    

فتح هوسوك اعينه و فاهه و قال.

- ماذا؟!أتمزح؟من اخبره و اللعنة؟

اشار سوكجين بعينيه على الصغيرة التى بين يديه فظل هوسوك ينظر لها للحظات و من قهره قرص وجنتها بلطف حتى لا يؤذيها و قال.

- لما؟

لصقت وجهها فى صدر سوكجين و رفضت الحديث فنظر هوسوك لسوكجين و سأله بعينيه فقال.

- لأنها حزينة و تريده.

زفر انفاسه بقهر و قال بصوت منخفض.

- هل هى طفلة رضيعة و هو امها لتتعلق به هكذا؟ماذا بنا نحن؟لماذا لسنا كافيين لجعلها سعيدة؟

قال سوكجين.

- ايها الاحمق!هو من ظل ملتصق بها منذ و إن كان عمرها عام فالطبيعى ان تحبه اكثر.

اخرجت إيلين رأسها من صدره و قالت.

- انت مخطئ!أنا احبكم بذات القدر لكنه الوحيد الذى يعاملنى بأفضل طريقة،حتى انه لم يصرخ على ولا مرة و ليس مثلكم انتم..سيئون.

قرب هوسوك وجهه من وجهها و قال بلطف.

- و أنا؟ماذا فعلت لكِ؟حتى أنا لم اصرخ عليكِ ولا مرة.

قالت له بعبوسها اللطيف.

- لكنك مهمل،كلكم انتم الستة عندما تنشغلون تنسون وجودى و تسببوا لى المتاعب.

ابتسم على ظرافتها و اقفل هذا الحوار لأنها محقة فى كل ما تقوله،هوسوك نشر خبر عودة نامجون غداً للجميع و كلهم هلعوا.

ظلوا يفكرون بكذبة مناسبة على كل اسئلته التى سيقولها لهم غداً و وجدوا كذبة مناسبة اتفقوا كلهم عليها.

لا زال تايهيونج لا ينظر لها حتى رغم ان جميعهم تحدثوا معه فى هذا الأمر و إيلين ظلت تعتذر له ببكاء لكن عقله كعقل حِمار مصنوع من صخر.

ظل مُصر على قراره التافه فأنتظر الجميع قدوم نامجون غداً و يتحدث معه بنفسه طالما هو عنيد بهذا الشكل.

فى اليوم الموالى سمع جميعهم طرق باب القصر و قرع الجرس بلا توقف فعلم الجميع أن نامجون الغاضب وصل.

خافوا من فتح الباب فجعلوا إيلين تفتحه و عندما فتحته كانت سومين فى المقدمة و خلفها نامجون،حملت سومين إيلين و عانقتها.

My Brothers Are My Only Family||Chapter Two حيث تعيش القصص. اكتشف الآن