أوسعت إيلين اعينها و ظلت تقفز بسعادة و تقول "مرحى!" و هو حملها و دار بها و اكمل سعادة معها و الباقون يبتسمون.
قالت لتايهيونج بسعادة بعدما انزلها.
- هذا يعنى اننى لن افعل واجباتى المدرسية و لن تعاقبنى،صحيح؟
ضحك معظمهم و قال جيمين بمزاح.
- كم انتِ مستغلة ايتها الماكرة.
نظرت الصغيرة لتايهيونج و قالت بصدق و ليس بمزاح كما فعلت منذ قليل.
- أوبا!كم أنا سعيدة لأننى سأراك طوال يومى،فى المدرسة و فى المنزل..هذا حقاً يشعرنى بالأمان و أنا بعيدة عن المنزل و انتم.
ابتسم تايهيونج بصدق و شعر بسعادة كبيرة لأنه كان حقاً يريد هذا الكلام منها،و ليعبر لسعادته حملها و ظل يقبلها و اعاد شعرها خلف اذنها و قال.
- هيا بنا؟
اومأت له بإيجاب ثم ودعت الستة و كانت سومين مستيقظة لذا ودعتها هى الأخرى ثم رحلت مع تايهيونج الى المدرسة.
طوال الطريق ظل تايهيونج ينبهها بعدم قول انهم اقارب حتى لا يقول الطلاب بعض الكلمات السخيفة التى لا فائدة منها.
تايهيونج اصبح معلم الرياضيات لإيلين فى الصف و كان عليها اليوم رياضيات لذا هى كانت متحمسة جداً و تنتظر بفارغ الصبر مجئ حصة الرياضيات.
و اتت حصة الرياضيات و دخل تايهيونج الفصل و كانت إيلين سعيدة كثيراً بمجيئه و استمعت جيداً لتعريفه بنفسه للطلاب.
بعد انتهاء حصة الرياضيات دخلت معلمة جديدة و عرفت عن نفسها ثم بدأت تتعرف على الطلاب و كنوع من الترفيه بدأت تسأل كل طالب ما هو عمل والده.
إيلين ارتبكت ولا تعلم ماذا يجب عليها القول عندما يأتى دورها فى الإيجاب و بينما هى هكذا وجدت ان الوقت مضى و وقفت المعلمة امامها تماماً و قالت.
- و انت…ماذا يعمل والدك؟
صمتت قليلاً ثم قالت.
- أنا....يتيمة.
ضحك بعض الطلاب لكن المعلمة صرخت بهم ليصمتوا ثم اكملوا الحصة و إيلين حاولت التمالك و عدم البكاء كما اخبرها جونغكوك.
رغم ان الطلاب كانوا يتنمرون عليها و يعايرونها سواء كانت المعلمة موجودة او لا و إيلين لا ترد و تنتظر وقت الاستراحة لتذهب الى تايهيونج.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Two
Aventure"افعلى كل ما بوسعك و ابذلى كل جهدك حتى عندما يأتى المستقبل تشعرين بالراحة بأنك فعلتى كل ما تقدرين عليه بدل الانتحاب و الندم على شئ مضى و كان بوسعك بذل الاكثر من المجهود عليه." "إن كنتى وحدك و ضايقك احد لا تبكى و تكونى ضعيفة،عار علي اذا كانت اختى لا...