كانت إيلين فى احضان اخيها يونغى لأنها اشتاقت له و فجأة كل كلام المتنمرين ظل يتردد داخل عقلها فسألت يونغى بتردد.
- أوبا!هل أنا حقاً قبيحة و العيش معى مقرف؟
اوسع اعينه لأنه سمع ما لم يتوقعه و قال لها بحنان.
- لا يا عسلى انتِ لستِ كذلك،من ذلك الحمار الذى قال لكِ ذلك؟
قالت و هى تنظر الى ملابسه لتهرب من اعينه.
- المتنمرين الذين ضربتهم.
ظل يعبث فى شعرها و قال مغيراً للموضوع.
- ما رأيك بأن امشط شعرك و افعل تسريحات شعر جديدة؟
ابتسمت بحماس و قالت.
- مرحى!هيا هيا بنا الآن.
نهضت و ظلت تسحبه من يده و هو استسلم لرغبتها و مشى معها،جلست فى غرفتها امام المرآة و يونغى يقف خلفها يمشط شعرها.
اخذ ربطات الشعر و ظل يصنع العجائب فى شعرها و انتهى المطاف بكونه صنع لها زيلين حصان و بعدما انتهى قالت بحماس.
- انه دورى!انه دورى!هيا اجلس.
نهضت من على الكرسى و جلس هو...لحظات و استوعب كلاهما انها قصيرة كثيراً لتصل الى رأسه و هو جالس على الكرسى فقالت له.
- أوبا!انهض و اجلس على الأرض.
نزل و جلس على الأرض و بدأت هى تصنع الكثير من ازيل الحصان بشعره القصير و هو يشفق على حاله لأنه سمح لها بالعبث فى شعره.
لقد جعلت من حاله اضحوكة و هو الآن يتمنى ان لا يدخل احد اخوتهم بالصدفة و يراه بهذا الشكل المهين و السخيف.
لكن الحظ لا يحالفه ففى تلك اللحظة كان سوكجين ماراً من امام تلك الغرفة و بطرف عينه لمح شيئاً غريباً فتوقف عن المشى و ظل يبحلق لثوانِ.
ثم انفجر من الضحك و انتشرت ضحكته الاشبه بمسح الزجاج و نادا اخوته ليأتوا و يروا ما رأته اعينه.
يونغى اوسع اعينه و نهض بسرعة و فتح خزانة إيلين و اخرج اول ما رأته عيناه و لفه على رأسه كما تسمونه انتم "حجاب".
على أساس انه يخبئ تسريحة شعره..مسكين!لا يعلم ان هذا مضحك اكثر بكثير من السابق.
ظل سوكجين يضحك اكثر و ادمعت اعينه و قال بتقطع من كثرة الضحك.
- هه ياه!انت هكذا مضحك اكثر.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Two
Pertualangan"افعلى كل ما بوسعك و ابذلى كل جهدك حتى عندما يأتى المستقبل تشعرين بالراحة بأنك فعلتى كل ما تقدرين عليه بدل الانتحاب و الندم على شئ مضى و كان بوسعك بذل الاكثر من المجهود عليه." "إن كنتى وحدك و ضايقك احد لا تبكى و تكونى ضعيفة،عار علي اذا كانت اختى لا...