PART 3//لقد اتخذ قراره بكل انانية

862 60 8
                                    

كانت إيلين فى احضان اخيها يونغى لأنها اشتاقت له و فجأة كل كلام المتنمرين ظل يتردد داخل عقلها فسألت يونغى بتردد.

- أوبا!هل أنا حقاً قبيحة و العيش معى مقرف؟

اوسع اعينه لأنه سمع ما لم يتوقعه و قال لها بحنان.

- لا يا عسلى انتِ لستِ كذلك،من ذلك الحمار الذى قال لكِ ذلك؟

قالت و هى تنظر الى ملابسه لتهرب من اعينه.

- المتنمرين الذين ضربتهم.

ظل يعبث فى شعرها و قال مغيراً للموضوع.

- ما رأيك بأن امشط شعرك و افعل تسريحات شعر جديدة؟

ابتسمت بحماس و قالت.

- مرحى!هيا هيا بنا الآن.

نهضت و ظلت تسحبه من يده و هو استسلم لرغبتها و مشى معها،جلست فى غرفتها امام المرآة و يونغى يقف خلفها يمشط شعرها.

اخذ ربطات الشعر و ظل يصنع العجائب فى شعرها و انتهى المطاف بكونه صنع لها زيلين حصان و بعدما انتهى قالت بحماس.

- انه دورى!انه دورى!هيا اجلس.

نهضت من على الكرسى و جلس هو...لحظات و استوعب كلاهما انها قصيرة كثيراً لتصل الى رأسه و هو جالس على الكرسى فقالت له.

- أوبا!انهض و اجلس على الأرض.

نزل و جلس على الأرض و بدأت هى تصنع الكثير من ازيل الحصان بشعره القصير و هو يشفق على حاله لأنه سمح لها بالعبث فى شعره.

لقد جعلت من حاله اضحوكة و هو الآن يتمنى ان لا يدخل احد اخوتهم بالصدفة و يراه بهذا الشكل المهين و السخيف.

لكن الحظ لا يحالفه ففى تلك اللحظة كان سوكجين ماراً من امام تلك الغرفة و بطرف عينه لمح شيئاً غريباً فتوقف عن المشى و ظل يبحلق لثوانِ.

ثم انفجر من الضحك و انتشرت ضحكته الاشبه بمسح الزجاج و نادا اخوته ليأتوا و يروا ما رأته اعينه.

يونغى اوسع اعينه و نهض بسرعة و فتح خزانة إيلين و اخرج اول ما رأته عيناه و لفه على رأسه كما تسمونه انتم "حجاب".

على أساس انه يخبئ تسريحة شعره..مسكين!لا يعلم ان هذا مضحك اكثر بكثير من السابق.

ظل سوكجين يضحك اكثر و ادمعت اعينه و قال بتقطع من كثرة الضحك.

- هه ياه!انت هكذا مضحك اكثر.

My Brothers Are My Only Family||Chapter Two حيث تعيش القصص. اكتشف الآن