اوسعت اعينها من الصدمة و قالت.
- ماذا؟ستتزوج؟
كانت ملامحها غير راضية و قالت بتذمر.
- لما؟لما تريد أن تتزوج؟
تعجب من سؤالها و قال.
- ما هذا السؤال الأحمق؟سأتزوج لأننى وقعت فى حب فتاه،هل من أسئلة تطفل أخرى؟
عقدت حاجبيها ثم أتى لها فضول قاتل فجأة و قالت.
- من هى؟ما أسمها؟كيف عرفتها؟
بعدما قالت ذلك ظهرت ابتسامته لتدل على أنه يستحضر صورة من يحبها من عقله و قال.
- إنها تُدعى إنچى...هى كانت تعمل فى الحضانة و كانت تلعب معكِ و أنتِ فى الحضانة لو تتذكرين لكن هذا منذ أعوام كثيرة..حينها كان عمرها ٢١ عام.
عقدت حاجبيها بدهشة و تحاول التذكر،أكمل سوكجين الإجابة على سؤالها الأخير.
- لقد أُعجبت بها منذ أول نظرة،لقد قابلتها منذ فترة فى شركتنا لأن علاقتها بنا جيدة منذ إن كنتى فى الحضانة و كانت تريد العمل سكيرتيرة لدى
و أنا واقع لها فلما أرفض؟و الصراحة نظراتها كانت بها الاعجاب تجاهى و هذا ما يسُرنى كثيراً.
بعدما شبع فضولها أصبحت الغيرة كل ما تملئها فقالت بحزن و هى تقف أمام وجهه.
- هل تعنى أنك ستنسانى مثلما نسيتونى عندما وُلدت هيوناى؟
غيرتها يمكنها الظهور على شكل بكاء و هى فعلاً على وشك البكاء فقربها سوكجين منه و أجلسها فحضنه و قال لها بحنان.
- لا يا صغيرتى!هذا لن يحدث.
قبلها على خدها و كان يعيد خصلات شعرها خلف أذنها و وجدها كأنه لم يقل شئ لأنها بدأت بالبكاء فقال لها.
- إيلين!صدقينى لن تتأذى هذه المرة..إنچى تحبك كثيراً و كانت أقرب شخص إليك فى الحضانة و أنتِ تتذكرين ذلك.
قالت و الشهقات تخترق كلماتها.
- المشكلة لا تكون فمن تتزوجها بل بالأطفال،إن انجبت طفل سيأخذ مكانى للمرة الثانية و كلما زاد عدد الأطفال أصبح تذكر الأول فيهم صعب.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Two
Aventura"افعلى كل ما بوسعك و ابذلى كل جهدك حتى عندما يأتى المستقبل تشعرين بالراحة بأنك فعلتى كل ما تقدرين عليه بدل الانتحاب و الندم على شئ مضى و كان بوسعك بذل الاكثر من المجهود عليه." "إن كنتى وحدك و ضايقك احد لا تبكى و تكونى ضعيفة،عار علي اذا كانت اختى لا...