اوسع أعينه بصدمة و لسانه أتى له شلل،كيف لإيلين الصغيرة البريئة بأن تكذب لتسبب الفراق بين زوجين حديثى الزواج؟
هذا جعله يشعر بالحزن و الخيبة،لم يتوقع أن إيلين تتحدث بجدية خصوصاً فى هذا الموضوع الحساس، المشكلة أنها تعتبر الأمر لعبة.
لكنه لم يفتح فمه بشئ و فعل لها كل ما تريده لكن ببرود و ملامح باردة و هذا جعلها تشعر بأنه تغير معها و لا يعترض..لا يضحك..لا يمزح.
كأنه روبوت مُصَمم لتنفيذ الأوامر فقط لكنه يتعامل مع البقية بأعتيادية و متغير معها فقط فحزنت إيلين و قلقت على الأوبا خاصتها.
قررت مصارحة جيمين لأنه هو الذى تخبره ببعض أسرارها التى تخشى إخبارها للبقية فذهبت لحضنه و بكت فى صمت.
فلاحظ ذلك عندما شعر بأضطرابات تنفس ذلك الجسد الضئيل الذى فى حضنه فمسح على شعرها بحنان و سألها بقلق.
- إيلين!صغيرتى!لما تبكين؟من ضايقك؟
قالت له و صوتها يرتعش.
- جـ..جين أوبا غاضب منى كثيراً و أنت ستخبر نامجون و البقية بكل ما سأقوله لك و نامجون سيحزن منى لأننى أخبرتك أنت و لم أخبره هو
و أنا أريد أحداً لأخبره عن كل شئ فى هذه اللحظة لأننى لا أستطيع الحبس فى داخلى أكثر من ذلك.
جيمين يحاول أستوعاب كل ما قالته إيلين و عندما أستوعب سألها.
- لماذا لا تخبرين نامجون؟هو يعلم كل صغيرة و كبيرة عنك و هو ذو خبرة عنى و كما قلتى هو سيحزن منكِ لأنك لم تخبريه.
قالت له و هى تشد على التى شيرت خاصته بحزن.
- لأننى المخطئة و سأحصل على توبيخات كثيرة منه.
سألها ليفهم.
- أحكى لى كل شئ من البداية لأفهم.
حكت له كل شئ بالتفصيل و بعدما انتهت ظل جيمين صامت يفكر فى حل لها و قال.
- يوجد حل!أذهبى الآن لسوكجين و صالحيه و لا تفعلى ذلك مجدداً و بالنسبة لباقى الأمر أنا سأتصرف لأنه لا يجب أن يبقى الأمر سراً.
وافقته إيلين الرأى و نهضت تبحث عن سوكجين فسألت إنچى عليه فقبلتها على خدها و سألتها.
- لما كنتِ تبكين صغيرتى؟
قالت لها بحزن.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Two
Phiêu lưu"افعلى كل ما بوسعك و ابذلى كل جهدك حتى عندما يأتى المستقبل تشعرين بالراحة بأنك فعلتى كل ما تقدرين عليه بدل الانتحاب و الندم على شئ مضى و كان بوسعك بذل الاكثر من المجهود عليه." "إن كنتى وحدك و ضايقك احد لا تبكى و تكونى ضعيفة،عار علي اذا كانت اختى لا...