" ابعد هَذا عَني يا أَحمق "
تَحدثتُ مُتألِماً مِن المُطهر الذي يَضعه تِايهيونغ على شفتيّ الداميه
" اصمت دَعني أُطَهِر جُروحك أَيُها الأرنب الاحمق "
ضَربتُ يَده التي كانت تُطَهِر الجرح بِخفه قائِلاً
" أَلَم أُخبِرُكَ بِأن تتوقف عَن نَعتي بِالأرنب ؟! "
رَمَش بِلُطفٍ وانا بِالفِعلِ أُدرِكُ مُبتغاه
" بَلا .. ولَكِنَكَ أرنبي ا- "
قاطعتُ حَديثه بِرميِهِ على السرير صاعِداً على معدته أُدغدغه
" ج- جونغكوك يا وغد إِ - إبتعد "
اعرِفُ أنَّ جَسدهُ حساس لِذا استمتِعُ دوماً بِسماع ضحكاته المَمزوجه بِصراخهِ وشتمهِ لي
توقفتُ بَعدَ أن سَقَطَت أدمعه لِشدة الضحك
" إِبتعد أيُها الفيل سَأموت "
ضحكتُ بِخفه لِقولِهِ .. هُوَ قالَ ذَلِكَ لِأنني تسطحتُ فوقه احشُرُ رأسي بِعنقه
حَركتُ رأسي يَميناً ويساراً بِمعنى 'لَن افعل'
" جون ! ، تَباً لَك لا تُحرك رأسك انتَ تُدغدغني "
ابتسمتُ مُحرِكاً رأسي اكثر لِاسمع قهقهاته
" إبتعِد دَعني أُعقِمُ لَكَ بقيةَ الجُروح "
" لَقَد انتهيتَ بِالفِعل ، لِحُسنِ الحَظ أنَّ جدتي اتصلت بِهِ لِيذهب لِأخذِها مِن منزِل صديقتها .. إِن لَم تتصل لَكُنتُ الآنَ جُثةً هامِده "
حاوَلتُ إِبتِلاع غصتي التي شعرتُ بِها كَ اشواكٍ شَدِيدةَ الحِده تُحاوِطُ عُنقي .. فَ خَرَجَت نَبرتي مَهزوزةً جَراءَ ذَلِك
احسستُ بِيديهِ تُرَبِت على ظَهري قَبلَ أن تُحيطه بِقوه
" جونغكوكي .. لا تَحبِس امطارك بِداخِل غَيمَتاك "
فَورما وَصَلَ ذاكَ الحديث لِمسامعي أطلقتُ سراح أدمُعي المُقَيّده
رَفَعتُ يَدَيَّ مُتشبِثاً بِملابِسِهِ قوياً
بينما هُوَ يَشُدُ ساعِداه حَول ظَهري بِقُوه كُلما هَبَطَت أدمُعي على جِلدِ عُنقه
" لا بأس .. لا بأس "
هَمَسَ بِها بِهُدوءِ صَوتِهِ العَميق
الذي لَطالَما بَعَثَ شُعور الأمان إِلى دَواخِلي
أنت تقرأ
ظَلام | تِايكوك ✔︎ .
Aktuelle Literatur- قَد كُنتُ واقِعاً في فجوةٍ داكِنه وبات الظلامُ ملبثي ومرقدي ، فَ ظننتُ أني سَأظلُ اتخبط في ذاك السوادِ مدى الدهر ، حتى جِئتني .. وانتشلتني مِن شجا عتمتي الدهماء إلى سنا ضيائِكَ الوَقّاد . - تَاريخ وُقوعها فِي الظَلام : ١٥ / ٩ / ٢٠٢٣ . - تَاريخ...