الفَصل السادِس .

459 43 187
                                    


وصلتُ لِلمشفى اركُضُ سريعاً لِلدورِ التاسِع

م- مهلاً !
مكتوبٌ أَنهُ دور ثلاجة المو- الموتى ...

يبدو أن تيلا أخطأت بِإِعطائي الدور

تقدمتُ قليلاً ناظِراً لِلغُرف بِساقَّين بِالكادِ يَحمِلاني لِشدة رعشتهُما

هَذا .. هَذا صوتُ تيلا ..
صوتُ صراخِها !

ركضتُ لِلغُرفه التي يَصدر منها الصوت

مُتمنِياً مِن أعماق نابِضي المُرتجِف أَنني تَوَهَّمتُ صوتها

انها هِيَ !

نظرتُ لِجسد جونغكوك المُتمدد على السرير مُغمض العَينَيّن

تَمَعَّنتُ النَظر لِصدره لَعلّي أراهُ يَرتفع وينخفض دليلٌ على تَنفسه

لَكِنهُ كانَ ساكِناً دونَ حركه ..

اقتربتُ مِنه أُنادِيه

" ج- جونغكوكي .. جون ما بِك ؟ إِستيقظ يا أرنبي "

كوبتُ وجنتاه أُحرِّك رأسهُ بِخفه عَلّه يستيقظ

لَكِن ما مِن إِستِجابه

انخفضتُ نحوه أُسند جبيني بِجبينه

" جونغكوكي .. هيا أرنبي إِستيقظ "

بدأت أدمُعي تتساقط على وجنتِيه واحِدةً تَلو الأُخرى

" تِايهيونغ .. هُوَ لن يستَيقِظ"

سمعتُ صوتَ خالتي ادريانا الباكي فَ أجبتُها بِصوتٍ عالٍ

" كلا ! هُوَ سيستيقظ ! "

هِيَ قالت بِضعةُ كلماتٍ لم اسمعها .. لِأنَّ تركيزي كُله مُنّصَبٌ على إيقاظ جونغكوكي

" عسلي .. جونغكوك هَيا أَفِق واثبت لَهُم كلامي "

" تِايهيونغ ! جونغكوك قد مات هُوَ لن يعود .. لن يعود !! "

-

فتحتُ عَينيّ بِبطُء

نقلتُ ناظِريّ لِمَن يَقبعُ بِجانبي

" اوه تِايهيونغ .. أتشعُرُ بِشيء ؟ "

جونغكوك .. أَينَ جونغكوك ؟

" أينَ جونغكوك ؟ "

" انا حقاً لا أعلم .. لَقَد أُغميَ عليك بعدما اريتُكَ الخَبر "

ظَلام | تِايكوك ✔︎ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن