الفَصل السابِع .

470 36 176
                                    

" تِايهيونغي "

نطقتُ بِإِسمه فورما أجابَ على إِتصالي .. لَقَد مَرَّ شهرٌ على الحادِث وقَد تحسنت يَدي ولِـلهِ الحمد

" عيناه "

" لِما صوتكَ هَكذا ؟ ، هَل أنتَ مريض؟ "

استغربتُ مِن صوته إِذ أنهُ بَدا مُتعباً

" كَلا أنا بِخ- "

قوطِعَ كلامهُ بِعطسه

" أتكذِبُ عليّ أيُها الوغد ؟ أنتَ مريض .. هل أكلتَ مُلثجات ؟ هل شَرِبتَ شيئاً بارِداً ؟ نحنُ في فصلِ الشِتاء يا أحمق ! "

" كلا كلا لَم أفعل ! "

" إِذاً قَد لَعِبِتَ تحت المطر ليلةَ أمس أليسَ كَذَلِك ؟ "

" هيهي ~ أُحبكَ جونغكوكي "

" وأنا ايضاً أحبكَ ولَكِن لا تتهرب ! ألم أُخبِرُكَ أَلّا تفعلَ ذَلِك ؟ سآتي إِليكَ الآن "

" تتحدثُ وكأنكَ لا تَلعب تحت المطر دوماً .. مهلاً لا تأتي ! سيُوبِخُكَ أباك "

" لِيفعل لَستُ أهتمُ له .. أنتَ أهمُ مِنهُ بِكثير "

نزلتُ الدرجَ سريعاً بعدما أرتديتُ معطفي
فَ وجدتُ أبي جالِساً على الأريكه

سَيبدأُ الآن بِإِلقاءِ كلماتهِ التي لا أعلمُ ما الذي يَستفيدهُ مِنها .. واحِد .. إِثنان .. ثلاثه

" إِلى أين أيُها العاق ؟ ألا تستطيعُ البقاءَ في المنزِل ؟ أيجبُ أن تَخرجُ كُلَّ يوم ؟ سَيملُ صديقُكَ ذاك لِكثرة ذهابك إِليه "

تنهدتُ بِملل أُجيبُه

" سأذهبُ لِتِايهيونغ "

" يالَكَ مِن عديمِ فائِده "

" وما الذي تُريدُني أن أفعلهُ يا أبي ؟ "

سألتُهُ بِهدوء وانا متأكدٌ أنهُ سيصرخ الان

" أترد عليّ أيُها الوقح ؟! أترد على والِدكَ بِتلكَ الطريقه ؟ ألا تَرى أبناءَ عمكَ داي هيون ؟ هُما لا يَعصيان كلام والِدهُما ابداً "

" فَلـ تخبرني إذاً ما الذي تُريدهُ يا أبي وانا سأفعله "

" لا أُريدُ شيئاً اغرب عن وجهي "

-

فتحتُ بابَ الشقه كَوني أملكُ مفتاحها بِالفعل

ظَلام | تِايكوك ✔︎ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن