" تِايهيونغي "
نطقتُ بِإِسمه فورما أجابَ على إِتصالي .. لَقَد مَرَّ شهرٌ على الحادِث وقَد تحسنت يَدي ولِـلهِ الحمد
" عيناه "
" لِما صوتكَ هَكذا ؟ ، هَل أنتَ مريض؟ "
استغربتُ مِن صوته إِذ أنهُ بَدا مُتعباً
" كَلا أنا بِخ- "
قوطِعَ كلامهُ بِعطسه
" أتكذِبُ عليّ أيُها الوغد ؟ أنتَ مريض .. هل أكلتَ مُلثجات ؟ هل شَرِبتَ شيئاً بارِداً ؟ نحنُ في فصلِ الشِتاء يا أحمق ! "
" كلا كلا لَم أفعل ! "
" إِذاً قَد لَعِبِتَ تحت المطر ليلةَ أمس أليسَ كَذَلِك ؟ "
" هيهي ~ أُحبكَ جونغكوكي "
" وأنا ايضاً أحبكَ ولَكِن لا تتهرب ! ألم أُخبِرُكَ أَلّا تفعلَ ذَلِك ؟ سآتي إِليكَ الآن "
" تتحدثُ وكأنكَ لا تَلعب تحت المطر دوماً .. مهلاً لا تأتي ! سيُوبِخُكَ أباك "
" لِيفعل لَستُ أهتمُ له .. أنتَ أهمُ مِنهُ بِكثير "
نزلتُ الدرجَ سريعاً بعدما أرتديتُ معطفي
فَ وجدتُ أبي جالِساً على الأريكهسَيبدأُ الآن بِإِلقاءِ كلماتهِ التي لا أعلمُ ما الذي يَستفيدهُ مِنها .. واحِد .. إِثنان .. ثلاثه
" إِلى أين أيُها العاق ؟ ألا تستطيعُ البقاءَ في المنزِل ؟ أيجبُ أن تَخرجُ كُلَّ يوم ؟ سَيملُ صديقُكَ ذاك لِكثرة ذهابك إِليه "
تنهدتُ بِملل أُجيبُه
" سأذهبُ لِتِايهيونغ "
" يالَكَ مِن عديمِ فائِده "
" وما الذي تُريدُني أن أفعلهُ يا أبي ؟ "
سألتُهُ بِهدوء وانا متأكدٌ أنهُ سيصرخ الان
" أترد عليّ أيُها الوقح ؟! أترد على والِدكَ بِتلكَ الطريقه ؟ ألا تَرى أبناءَ عمكَ داي هيون ؟ هُما لا يَعصيان كلام والِدهُما ابداً "
" فَلـ تخبرني إذاً ما الذي تُريدهُ يا أبي وانا سأفعله "
" لا أُريدُ شيئاً اغرب عن وجهي "
-
فتحتُ بابَ الشقه كَوني أملكُ مفتاحها بِالفعل
أنت تقرأ
ظَلام | تِايكوك ✔︎ .
General Fiction- قَد كُنتُ واقِعاً في فجوةٍ داكِنه وبات الظلامُ ملبثي ومرقدي ، فَ ظننتُ أني سَأظلُ اتخبط في ذاك السوادِ مدى الدهر ، حتى جِئتني .. وانتشلتني مِن شجا عتمتي الدهماء إلى سنا ضيائِكَ الوَقّاد . - تَاريخ وُقوعها فِي الظَلام : ١٥ / ٩ / ٢٠٢٣ . - تَاريخ...