الفَصل العاشِر .

507 40 217
                                    


" لستُ بِمزاجٍ جيد لِذا رَجاءً دَعني وَشأني "

أنا حَتّى لَم أنطُق كَلِمة أبي فَ قَد بِتُّ أشمَئِزُ مِنها حقاً

تقدمتُ ناحِية تيلا أُمسِكُ بِيدها أسحبها خلفي

" أَدعُك وشأنك ؟ لَقَد أصبحتَ وَقِحاً يا هَذا ! أَهَكذا تُحَدِّث أباك ؟ "

نَطَقَ أبي بِغضب فَ أردفتُ بِهُدوء أسيرُ بِتيلا لِلأعلى

" المعذره "

أنا حقاً لستُ بِقادِرٍ على تَحَمُّل المزيد مِن التوبيخ لِذا أنهيتُ المُشكله قبلَ أن تبدأ

دخلتُ لِغُرفتي وأغلقتُ الباب

رَفعتُ يدي الأُخرى مُستنِداً بِكوعي على الباب أُمسِكُ جبيني بِكَفي الشاغِر مُغمِضاً عينَيّ حينَ شعرتُ بِالصُداع يُداهمني ، وبِالأُخرى لا زِلتُ أُمسِكُ بِها يد تيلا

شَعرتُ بِيدها تَضغطُ على يدي بِخفه
فتحتُ عيناي ناظِراً داخِل أَعيُنها المُرتجِفه

" هَل أنتَ بِخير ؟ "

قالت بِقلقٍ واضِح مِن نبرتها المُرتعِشه

فَ إِبتسمتُ لها كيلا تَقلق

سَحبتُها لِحُضني أضمها بِقوه
لِتَرفع هِيَ يَداها ذاتَ الإِرتِعاد الشديد تَتشبثُ بِقميصي مِن الخلف

" انا بِخير تيلي لا تخافي "

" هَل يُؤلِمُكَ رأسُك ؟ "

" مُجردُ صُداعٍ خفيف وسَيذهب "

أردفتُ مُربِّتاً على ظهرها بِلُطف
أكملتُ كلامي قائِلاً

" وبِخُصوص سيهون ذاك ، لا تكترثي لَهُ وإِن ضايَقكِ مُجدداً فل تُخبريني "

" حسناً ، هُوَ لَمَّحَ لي مِن قبل وقد فهمته لَكِنني تظاهرتُ بِعكسِ ذَلِك "

شَهَقَت سريعاً ترفعُ رأسها مُسنِدةً ذِقنها على صدري
فَ دَنَوتُ مِنها قليلاً أُقَبِّل عيناها اللامِعه

" ماذا قَصَدّتَ حينَ قُلت : ' تَخَلَيتَ عَن الأكبَر ' ؟؟ "

هَل أُخبرها ؟

أجل سَأفعل ، هِيَ أُخته ومِن حقها أن تعرِف
كَما أنَّ تِايهيونغ لَن يُمانِع

" سَأُخبِرُكِ فيما بَعد ، تعالي إِلى غُرفتي بعدَ مُنتصف الليل عِندما يَنامُ الجميع ، لا أُريدُ أن يسمعنا أحد "

ظَلام | تِايكوك ✔︎ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن