" إِلى الِلقاء تِايهيونغ "
اردَفَت رونايا تُلَوِّح بِيدها لِتِايهيونغي الذي نَزَلَ مِن السياره
أَوصَلتُهُ لِتَوي مِن الجامعه لِشقته
بِما أَنني اصبحتُ امتَلِكُ سيارةً فَ اذهَبُ انا ورونايا لِلجامعه مَعاً وآخُذُ تِايهيونغي مَعي
لَقَد اصبحنا طُلاباً جامعيين واخيراً
نحنُ في سنتنا الخامِسه ، أَي الأخيرهابتسمتُ لَه وانتظرتُهُ حَتّى صَعَدَ سلالِم المبنى
ثُمَّ تَحركتُ عائِداً لِلبيت
استرقتُ نظرةً سَريعه لِرونايا التي تَنهدت بِعُمق قَبلَ ان تَنطُق اسمي
" جونغكوك "
هَمهمتُ لَها
" تيلا .. "
تَبَسَمّتُ فَورما أُلقِيَ عَلى مَسامِعي إِسم صَغيرتي
هِيَ الشَخصُ الوَحيد الذي أَتَحملُ البَقاء في منزِلي لِأجلهالشَخصُ الوحيد الذي أَتوقُ لِرؤيَتِهِ عِندَ عَودتي مِنَ الجامعه
" ما بِها ؟ "
قُلتُ ولا زالت إِبتسامتي مَرسومَةً عَلى وَجهي
" لِتُوقِفَ السَياره اولاً ثُمَّ سأتحَدّث ، لا أُريدُ أَن نَفتَعِلَ حادِثاً "
اصغَيتُ لَها واوقفتُ السياره جانِباً
ونقلتُ ناظِريّ إِليهاإِلا أَنَّ إِبتسامَتي اندَثرت تَحتَ تَقاسيمَ القَلق اثرَ طالِعها المُستاء
" سَمِعتُها تَبكي في غُرفتها لَيلةَ امس حينَ استيقَظتُ مِن نومي لِشُربِ الماء .. وعِندما دَخلتُ لِغرفتها تَظاهَرَت بِالنوم ، إِلا أنني لَم أَدعها حَتّى استسلمت وقالت لي سَببَ بُكائِها "
انقَبَضَ قَلبي بِألم
هَل قالَ لَها أبي كَلامٌ سَيء ؟
انا أحرِصُ على أَلّا تَسمع كلام والِدي
هُوَ قَد قَالَ كَلامٌ جارِح مِن قبل ، وكانَ يَقصدها بِه
لَكِنني لَم اصمُت لَه
بَل قَد تشاجَرنا كثيراً ذاكَ اليوم ، بِغضِ النَظر عَن خَوفي مِنه
" و- ولِماذا كانَت تَبكي ؟ "
" في الحقيقه .. لَقَد .. "
أنت تقرأ
ظَلام | تِايكوك ✔︎ .
General Fiction- قَد كُنتُ واقِعاً في فجوةٍ داكِنه وبات الظلامُ ملبثي ومرقدي ، فَ ظننتُ أني سَأظلُ اتخبط في ذاك السوادِ مدى الدهر ، حتى جِئتني .. وانتشلتني مِن شجا عتمتي الدهماء إلى سنا ضيائِكَ الوَقّاد . - تَاريخ وُقوعها فِي الظَلام : ١٥ / ٩ / ٢٠٢٣ . - تَاريخ...