الفَصل الخامِس .

485 38 212
                                    

" إِلى الِلقاء تِايهيونغ "

اردَفَت رونايا تُلَوِّح بِيدها لِتِايهيونغي الذي نَزَلَ مِن السياره

أَوصَلتُهُ لِتَوي مِن الجامعه لِشقته

بِما أَنني اصبحتُ امتَلِكُ سيارةً فَ اذهَبُ انا ورونايا لِلجامعه مَعاً وآخُذُ تِايهيونغي مَعي

لَقَد اصبحنا طُلاباً جامعيين واخيراً
نحنُ في سنتنا الخامِسه ، أَي الأخيره

ابتسمتُ لَه وانتظرتُهُ حَتّى صَعَدَ سلالِم المبنى

ثُمَّ تَحركتُ عائِداً لِلبيت

استرقتُ نظرةً سَريعه لِرونايا التي تَنهدت بِعُمق قَبلَ ان تَنطُق اسمي

" جونغكوك "

هَمهمتُ لَها

" تيلا .. "

تَبَسَمّتُ فَورما أُلقِيَ عَلى مَسامِعي إِسم صَغيرتي
هِيَ الشَخصُ الوَحيد الذي أَتَحملُ البَقاء في منزِلي لِأجله

الشَخصُ الوحيد الذي أَتوقُ لِرؤيَتِهِ عِندَ عَودتي مِنَ الجامعه

" ما بِها ؟ "

قُلتُ ولا زالت إِبتسامتي مَرسومَةً عَلى وَجهي

" لِتُوقِفَ السَياره اولاً ثُمَّ سأتحَدّث ، لا أُريدُ أَن نَفتَعِلَ حادِثاً "

اصغَيتُ لَها واوقفتُ السياره جانِباً
ونقلتُ ناظِريّ إِليها

إِلا أَنَّ إِبتسامَتي اندَثرت تَحتَ تَقاسيمَ القَلق اثرَ طالِعها المُستاء

" سَمِعتُها تَبكي في غُرفتها لَيلةَ امس حينَ استيقَظتُ مِن نومي لِشُربِ الماء .. وعِندما دَخلتُ لِغرفتها تَظاهَرَت بِالنوم ، إِلا أنني لَم أَدعها حَتّى استسلمت وقالت لي سَببَ بُكائِها "

انقَبَضَ قَلبي بِألم

هَل قالَ لَها أبي كَلامٌ سَيء ؟

انا أحرِصُ على أَلّا تَسمع كلام والِدي

هُوَ قَد قَالَ كَلامٌ جارِح مِن قبل ، وكانَ يَقصدها بِه

لَكِنني لَم اصمُت لَه

بَل قَد تشاجَرنا كثيراً ذاكَ اليوم ، بِغضِ النَظر عَن خَوفي مِنه

" و- ولِماذا كانَت تَبكي ؟ "

" في الحقيقه .. لَقَد .. "

ظَلام | تِايكوك ✔︎ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن