" جَدَّيك ... ماتا مقتولَيّن ، جونغوون هُوَ القاتِل "هاه ؟
م- ماذا يقول؟
جدَّاي ؟
ماتا مقتولَيّن ؟" م- ماذا .. تَقصِد ؟ "
" جَدَّيكَ يا تِايهيونغ لم يكُن موتهُما صُدفه ، أباك جونغوون هُوَ مَن قَتَلهم "
أ- أبي .. جونغوون ... قَتَلَ جداي ؟
ما الذي يَحدُث بِحق خالِق الجحيم ؟؟؟؟؟
" م- ماذا ؟ ماذا تقولُ يا عمي ؟ "
" مِن أينَ ابدأ ...
اسمعاني ، جونغوون يُعاني مِن إِنفِصامٍ بِالشخصِيه ،
إِن كُنتَ تُلاحِظ يا جونغكوك فَ والِدُكَ لا يَضِربُكَ دونَ سبب إِلى في أحيانٍ قليله ، في تِلكَ الأحيان تتبدّل شخصيته ، إِذ انَّ مَن كانَ ينوي ضربكَ دونَ سبب فَ هِيَ شخصيتُهُ الأُخرى ، شخصيتُهُ الأُخرى خبيثه جداً
لِذا كانَ يضرِبُكَ دونَ سبب ، وحينَ ضَرَبَ والِدتكَ بِذاك اليوم كانَت شخصيتهُ الأُخرى هِيَ السبب ، وبِالنسبةِ لك .. فَ قَد أَخَذَ يونجون كَ عُذر لِيضرِبكلِذا .. في نفسِ اليومِ الذِي ماتا فيهِ جَدَّيّ تِايهيونغ إِتصَلَ بي جونغوون وقَد لاحَظتُ مِن طريقة كلامه أنَّ من يتحَدَّث معي ليست شخصية جونغوون الأصليه ، عرفتُ حينها أنَّ المُتحدِّث هُوَ جونغهيون ، وجونغهيون هُوَ إِسم الشخصيه الأُخرى لِوالِدُكُم ، بعدما أنهينا الإِتصال بِرُبعِ ساعه كُنتُ أمشي أمامَ منزِل تِايهيونغ ، ورأيتُ جونغهيون يتسلل لِلبيت عبرَ النافِذه ، كما تعرِفان فَ قَد كانَ منزِل تِايهيونغ في زُقاقٍ لا يدخُلهُ أُناسٌ كثيرون ، وهَذا ما سَهَّلَ لهُ التسلُّل
وانا حينَها إِختبأتُ وأخرجتُ هاتِفي لِأُصوره وأًريهُ ما فعلهُ فيما بعد ، فَ بِالتأكيد لن يُصدٍِقني إِنّ قُلتُ لهُ أنني رأيتُه يدخُل بيت تِايهيونغ ، كما أنَّ جدكَ يا جونغكوك والذي هُوَ والِدُ أباك كانَت بينهُ مشاكِل مع جد تِايهيونغ
ومعروفٌ عن مرض الإِنفِصام أنَّكَ حينَ تعود لِشخصيتك الحقيقيه فَ لن تتذكر ما فَعَلتهُ شخصيتُكَ الأُخرى
وبينما كُنتُ انتظِر خُروج جونغوون ، إِنصدمتُ بِرُؤية المنزِل يحترِق ، وحينها خَرَجَ جونغوون مِن النافذه ذاتها التي دَخَلَ مِنها ، كانَت النافِذه في نهاية المنزِل ، لِذا لم يصل لها الحريقُ بعد
صُدِمتُ حقاً وظننتُ أنَّ جونغوون أحَرَقَ المنزِل عن طريق الخطأ ، لَكِن ما جَعَلَ ظُنوني تتلاشى هُوَ منظر جونغوون الذي فورما خَرَجَ مِن المنزِل نَظَرَ لِلبيت مُبتسِماً وهُوَ يراهُ يتآكَل
أنت تقرأ
ظَلام | تِايكوك ✔︎ .
General Fiction- قَد كُنتُ واقِعاً في فجوةٍ داكِنه وبات الظلامُ ملبثي ومرقدي ، فَ ظننتُ أني سَأظلُ اتخبط في ذاك السوادِ مدى الدهر ، حتى جِئتني .. وانتشلتني مِن شجا عتمتي الدهماء إلى سنا ضيائِكَ الوَقّاد . - تَاريخ وُقوعها فِي الظَلام : ١٥ / ٩ / ٢٠٢٣ . - تَاريخ...