٥ .

249 20 8
                                    





أستيقظ مينهو صباحاً على ضوضاءٍ مُزعِجة ، لِوهلة شعرَ انهُم يقتلِعون اغراضَ المنزل و يكسرونها. تنهدَ و نهظ ليغتسِل و توجهَ بعدها الى الاسفل ليرى والِداهُ يوضِبان حقائِب سفرٍ عديدة و مُنهمِكين بِتحضيراتٍ كهذِه ليعقِد حاجِبيه .

" صباحُ الخير .. "

" صباحُ الخير بُنّي "

ردَ والدهُ بِطبيعية ليقترِب مينهو بعدها بِتردُد و يسأل ؛

" ما كُلُ هذا ؟ الى اين ستذهبان ؟ "

قال بأستغراب لينظُران والديهِ لِبعضِهُما بِصدمة .

" ألم تُخبريه ؟ "

" لا ظننتُ أنكَ انتَ من ستُخبِرُه ! "

قالت ليتنهد أباهُ و يقول ؛

" صغيري ، تمَ نقلُ مكانُ عملي و سننتقِل للعيشِ في بوسان و - "

قالَ بِطبيعية ليصرُخ مينهو مُقاطِعاً أياه ؛

" ماذا !! ارجوك اخبرني انكَ تمزح ! "

" ما بك لما تصرُخ ؟ الا يُعجِبُكَ المكان ؟.. "

كانَ والدهُ مصدوماً ، من قد ينزعِج و يرفضُ فُرصة عيشٍ في بوسان؟ أبنهُ هذا غريبُ اطوار ..

" لا اُريد .. لا اُريدُ تغيير مكاني هذا اودُ البقاءَ هُنا .. "

قالَ بِحنق ، مينهو لم يُريد تغيير مكانهُ هو ظنَ ان هذهِ ستكونُ النهاية الأبدية بالفعل و لن يرى هيونجين مرة أخرى ، على الاقل ان بقيَ هُنا هُنالِك احتمال حتى ولو كانَ ضئيلاً بأن يُصادِفه ، مينهو كان راضياً بأن يشُمَ رائحة هيونجين بالارجاء فقط ، كانَ قد انفجرَ شوقه لِدرجة انهُ لم ينام جيداً ليلة امس .. بقيَ مُستيقظاً حتى الرابعة فجراً يبكي و يتمنى أن يراهُ ، مينهو مازال مُتعلُقاً بهيونجين و لم يخُفّ شوقهُ ولا حتى بُمقدارِ ذرّة ..

انصدمَ والديهِ عِندما بدأت دموعهُ تتجمعُ بعينيه ، ما مُشكلة هذا الصبي؟ ما سببُ بُكائهُ؟ .

حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن