أستيقظ مينهو صباحاً على ضوضاءٍ مُزعِجة ، لِوهلة شعرَ انهُم يقتلِعون اغراضَ المنزل و يكسرونها. تنهدَ و نهظ ليغتسِل و توجهَ بعدها الى الاسفل ليرى والِداهُ يوضِبان حقائِب سفرٍ عديدة و مُنهمِكين بِتحضيراتٍ كهذِه ليعقِد حاجِبيه ." صباحُ الخير .. "
" صباحُ الخير بُنّي "
ردَ والدهُ بِطبيعية ليقترِب مينهو بعدها بِتردُد و يسأل ؛
" ما كُلُ هذا ؟ الى اين ستذهبان ؟ "
قال بأستغراب لينظُران والديهِ لِبعضِهُما بِصدمة .
" ألم تُخبريه ؟ "
" لا ظننتُ أنكَ انتَ من ستُخبِرُه ! "
قالت ليتنهد أباهُ و يقول ؛
" صغيري ، تمَ نقلُ مكانُ عملي و سننتقِل للعيشِ في بوسان و - "
قالَ بِطبيعية ليصرُخ مينهو مُقاطِعاً أياه ؛
" ماذا !! ارجوك اخبرني انكَ تمزح ! "
" ما بك لما تصرُخ ؟ الا يُعجِبُكَ المكان ؟.. "
كانَ والدهُ مصدوماً ، من قد ينزعِج و يرفضُ فُرصة عيشٍ في بوسان؟ أبنهُ هذا غريبُ اطوار ..
" لا اُريد .. لا اُريدُ تغيير مكاني هذا اودُ البقاءَ هُنا .. "
قالَ بِحنق ، مينهو لم يُريد تغيير مكانهُ هو ظنَ ان هذهِ ستكونُ النهاية الأبدية بالفعل و لن يرى هيونجين مرة أخرى ، على الاقل ان بقيَ هُنا هُنالِك احتمال حتى ولو كانَ ضئيلاً بأن يُصادِفه ، مينهو كان راضياً بأن يشُمَ رائحة هيونجين بالارجاء فقط ، كانَ قد انفجرَ شوقه لِدرجة انهُ لم ينام جيداً ليلة امس .. بقيَ مُستيقظاً حتى الرابعة فجراً يبكي و يتمنى أن يراهُ ، مينهو مازال مُتعلُقاً بهيونجين و لم يخُفّ شوقهُ ولا حتى بُمقدارِ ذرّة ..
انصدمَ والديهِ عِندما بدأت دموعهُ تتجمعُ بعينيه ، ما مُشكلة هذا الصبي؟ ما سببُ بُكائهُ؟ .
أنت تقرأ
حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .
Fanfictionَ نُحدّقُ بِبعضنا انا و الليل بِصمتٍ ، لم أخبرهُ شيئاً ، بل هو أخبرني كُلَ شيء ، أخبرني أنني مازلتُ عالِقاً معكَ ، أخبرني أنني مازلتُ ذلِكَ الفتى الغريق في مُحيط الشُعور بِحُبِك ، أخبرني أيضاً أنك مازلتَ قريباً من روحي .. إنني أُحِبُكَ ، أحبك لأطرُد...