في غضونِ عشرينَ دَقيقة إنتهى المُحَقِق مِن التَحقيق معَ الأنِسة سانا لينتهي كُلُ شَيءٍ ؛" شُكرًا على إفاداتكِ أنِستي أنا مُمتَن ، يُمكِنُكِ الخِروج "
" لا شُكرَا على واحِب سَيدي ، وداعًا "
إستقامَت مُتوجّهةً نحوَ هيونجين الذي يُراقِبُها بأعيُن قَلِقة لِتبتَسِم مُطمئِنةً إياه ؛
" نالَ راين المُتعَفِن عِقابهُ قانونيًا و سَيتمُّ إخراجُ والِدُكَ بعدَ قَليل ! "
" أ حَقًا ! شُكرًا لكِي نونا لن أنسى هذا لكِ "
صاحَ مُحتَضِنًا إياها لِتُبادِلهُ ، بعدها بِقَليلٍ خرجَ والِدهُ لِتحتَضِنهُ عائِلتهُ بِلهفةٍ ؛
" أخبرَني المِحَقِق أن راين سيتعفنُ لِثلاثونَ عامًا ، أما زوجتهُ ثلاثُ أعوام على الأغلَب و لنَ يحتاجوا لأفاداتِنا في محكمةِ الغَدِ حَقًا ، المُحَقِق هو مَن سَيتكفَّل بالأمر "
" يستَحِقونَ ذلِك هذا هو جزائُهُم "
" بهذهِ المُناسبة ، ما رأيُكُم في الخروجِ معًا الآن ؟ "
" أودُّ ذلِكَ حَقًا لكِن يَجِبُ عَلينا الذَهاب لِرؤية مينهو هيونق في المَشفى ؟ "
" لِما ؟ هَل أصابهُ مَكروهٌ ما ؟ "
" ااه قِصةٌ طَويلة ، ذهبنا لِزيارة جدتهِ المَريضة صباحَ اليوم لكِن حدثَ كُلُ شَيءٍ فجأة ، داهَمنا والِدهُ البيولوجي بِسلاحِ و كان على وشكِ قَتلِنا ، في تِلكَ الأثناء لم تَحتَمِل الجَدة ما رأتهُ و فارقَت الحَياة لِذا تعرّضَ مينهو لِنوبةٍ إثر ما حدثَ معهُ ، يالا هذا اليومُ الصَعب .. "
أنت تقرأ
حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .
Fanficَ نُحدّقُ بِبعضنا انا و الليل بِصمتٍ ، لم أخبرهُ شيئاً ، بل هو أخبرني كُلَ شيء ، أخبرني أنني مازلتُ عالِقاً معكَ ، أخبرني أنني مازلتُ ذلِكَ الفتى الغريق في مُحيط الشُعور بِحُبِك ، أخبرني أيضاً أنك مازلتَ قريباً من روحي .. إنني أُحِبُكَ ، أحبك لأطرُد...