يوماً جديد حيثَ استيقظَ مينهو للذهابِ لمدرستهِ كالعادة ، تجهزَ و نزلّ ليتناول فطورهُ مع والديهِ ، دخلَ المطبخ و وجدَ والدهُ الذي يتصفحُ هاتِفهُ مُنتظراً والدتهُ التي تُعدُ الفطور بينُما تُكلمُ شخصاً ما على الهاتف ،فجأة صاحت بِحماس و بدأت بالضحك ، كانت تقول كلماتُ تهنئة و اشياء كهذه و مينهو و والدهُ ينظرون اليها بغرابة مع ضحكة مُستغربة على وجوههم ، ثوانٍ حتى اغلقت الخط و التفتت لزوجها و قالت ؛
" يوهان !! هايوون ستحصلُ على طِفلتُها الأولى اخيراً ! "
قالت بِحماس ليرمي ما بيده و يرمش بكثرة غير مُصدق .
" تمزحين؟؟ انا حقاً سعيد من اجلها ! .. "
لم يفهم مينهو شيئاً لذا قرر السؤال ؛
" ما الأمر ؟ "
" اووه مينهو ، هايوون صديقتي ستحصلُ على طِفلتُها الاولى اخيراً بعدما عانت لسنين طويلة ، الهي اشعرُ انني سأبكي ، اعتقدُ انني سأذهبُ لزيارتها بعد فترة ، هل تود القدوم؟ "
" لا استطيع ، مُتبقي على اختباراتي النهائية شهرٌ فقط يجب ان استعد جيداً "
" كما تُريد "
بينما بِمكانٍ أخر ، هيونجين الذي كانَ استيقظَ لِتوه سمعَ ضوضاء كثيرة بالأرجاء لِذا أسرعَ بالنزول ليرى ما يحدُث .
وصلَ لِلصالة و اول ما رأهُ والدتهُ التي تحتضنُ والدهُ و تبكي بينما الأخر يمسحُ على شعرها و يبكي بينما يبتسم ، تصلبَّ الصبي ، ما الذي يحدثُ هُنا بحق الجحيم؟ ." ما الذي حدثَ ؟ .. "
سألَ بريبة ليلتفِتَ والديه لهُ سريعاً و يبتسِمان .
نهظت والدتهُ مِن مكانها و اتجهت نحوهُ لِتكوبَ وجههُ بينما والدهُ يقِفُ خلفها واضِعاً يداهُ بجيوبهُ مُبتسِماً ." هيونجيني ، سيُصبِحُ لديكَ أُختٌ قريباً عزيزي .. "
أنت تقرأ
حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .
Fanfictionَ نُحدّقُ بِبعضنا انا و الليل بِصمتٍ ، لم أخبرهُ شيئاً ، بل هو أخبرني كُلَ شيء ، أخبرني أنني مازلتُ عالِقاً معكَ ، أخبرني أنني مازلتُ ذلِكَ الفتى الغريق في مُحيط الشُعور بِحُبِك ، أخبرني أيضاً أنك مازلتَ قريباً من روحي .. إنني أُحِبُكَ ، أحبك لأطرُد...