٦ .

226 20 1
                                    




يوماً جديد حيثَ استيقظَ مينهو للذهابِ لمدرستهِ كالعادة ، تجهزَ و نزلّ ليتناول فطورهُ مع والديهِ ، دخلَ المطبخ و وجدَ والدهُ الذي يتصفحُ هاتِفهُ مُنتظراً والدتهُ التي تُعدُ الفطور بينُما تُكلمُ شخصاً ما على الهاتف ،

فجأة صاحت بِحماس و بدأت بالضحك ، كانت تقول كلماتُ تهنئة و اشياء كهذه و مينهو و والدهُ ينظرون اليها بغرابة مع ضحكة مُستغربة على وجوههم ، ثوانٍ حتى اغلقت الخط و التفتت لزوجها و قالت ؛

" يوهان !! هايوون ستحصلُ على طِفلتُها الأولى اخيراً ! "

قالت بِحماس ليرمي ما بيده و يرمش بكثرة غير مُصدق .

" تمزحين؟؟  انا حقاً سعيد من اجلها ! .. "

لم يفهم مينهو شيئاً لذا قرر السؤال ؛

" ما الأمر ؟ "

" اووه مينهو ، هايوون صديقتي ستحصلُ على طِفلتُها الاولى اخيراً بعدما عانت لسنين طويلة ، الهي اشعرُ انني سأبكي ، اعتقدُ انني سأذهبُ لزيارتها بعد فترة ، هل تود القدوم؟ "

" لا استطيع ، مُتبقي على اختباراتي النهائية شهرٌ فقط يجب ان استعد جيداً "

" كما تُريد "

بينما بِمكانٍ أخر ، هيونجين الذي كانَ استيقظَ لِتوه سمعَ ضوضاء كثيرة بالأرجاء لِذا أسرعَ بالنزول ليرى ما يحدُث .
وصلَ لِلصالة و اول ما رأهُ والدتهُ التي تحتضنُ والدهُ و تبكي بينما الأخر يمسحُ على شعرها و يبكي بينما يبتسم ، تصلبَّ الصبي ، ما الذي يحدثُ هُنا بحق الجحيم؟ .

" ما الذي حدثَ ؟ .. "

سألَ بريبة ليلتفِتَ والديه لهُ سريعاً و يبتسِمان .
نهظت والدتهُ مِن مكانها و اتجهت نحوهُ لِتكوبَ وجههُ بينما والدهُ يقِفُ خلفها واضِعاً يداهُ بجيوبهُ مُبتسِماً .

" هيونجيني ، سيُصبِحُ لديكَ أُختٌ قريباً عزيزي .. "

حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن