حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .

٩ .

كانَ فيلكس في فصلهُ يحاولُ المُراجعة لأختبارهُ جيداً حينَ اقتحمَ الفصلُ احد اصدقائهُ صارِخًا؛

" هيونق تعالَ بِسُرعة ابنُ عمكَ أُغمى عليهِ فجأة اثناء الاختبار !! "

قالَ ليهرعَ فيلكس بجنون رامياً كُل شيءٍ ارضاً و يركضُ معهُ ناحية فصلِ مينهو ، وصلَ و كانَ الجميعُ يتجمعُ حولهُ بينما احد الطُلاب حاولَ اسعافهُ و لكِن لا فائدة ، أبعدَ فيلكس الجميع ليجثو على رُكبتيهِ امامهُ واضعاً رأسهُ بين احضانهُ ، لم يكُن يعلم ماذا يفعل فقط طلبَ الأسعاف بينما كانَ فاقِداً لصوابه ، طبيب المدرسة رفضَ اسعافهُ بِحجة ان حالتهُ خطيرة و لا يمكنُ ان يُعالجها هُنا و هذا جعلَ فيلكس فاقِداً للأمل اصبحَ يبكي بضياعٍ فقط ليرفعَ هاتفهُ بيدانِ ترتجِف و يتصل على والدتهُ ؛

" أُمي ارجوكِ اتصلي على عمي سريعاً اخبريهِ ان مينهو أُغمى عليهِ فجأة و يقولون ان حالتهُ خطيرة "

قالَ وهو يبكي لِترتبك الأخرى ؛

" ماذا ؟؟ فيلكس ما تقصد اين انتُما الآن ؟؟ "

" نحنُ بِداخل سيارة الأسعاف مُتوجهين نحو المُستشفى الحقوا بِنا سريعاً لا اعلمُ ماذا افعل! "

اغلقت الخط لِتُخبرَ زوجها و والِدا مينهو ايضاً ليهرعوا جميعهُم الى مُستشفى هيونداي بايك القريب ؛
وصلوا المشفى و عِندما دخلوا وجدوا فيلكس يجلسُ امام غُرفة مينهو و يعتصرُ يديهِ مع بعضهِما بتوتر معَ دموعٍ جفّت على وجنتيه لتركُضَ والدة مينهو نحوهُ وهي تبكي ؛

" فيلكس اخبرني ما الذي حدث ؟؟ كيفَ حدثَ هذا هل هو بخيرٍ الآن ؟؟ "

" كنتُ في فصلي عِندما اخبرني احد اصدقائي ان مينهو فاقِداً لوعيهُ في قاعة الأمتحان و لا يستيقظُ لِذا احضرناهُ الى هُنا بعد ان رفضَ طبيبُ المدرسة أسعافهُ بِسبب حالتهُ الحرجة ، و لا اعلمُ ماذا بعد هو بالداخل منذُ مُدة و لم يخرجُ ايً من الأطباء بعد "