أخفاءُ الأشتياقُ أختناق يا معشوقي..مرَّت مُدة طويلة و كلُ شيءٍ كما هوَ ، مينهو يتلقى جلساتَ العلاح في المشفى كُلَ ثلاثَ ايام ، و يحصلُ على الدروس بالمنزل من استاذٍ خصوصي احضرهُ والدهُ ، كانَ الوضعُ بالنسبة لهُ مُملاً حقاً و فيلكس المُنقذَ الوحيد لِهذا عندما يأتي ليخرُجانِ معاً في بعضِ الأحيان ،
بينما صاحبُ الشعرِ الطويلَ العكسُ تماماً ، كانَ يعيشُ أياماً سوداء مُظلمة ، انطفئت روحهُ تماماً و شعرَ و كأنهُ خسرَ كُلَ شيءٍ تقريباً ، فقط يقضي كُلَ وقتهُ بالدراسة و يُجهدُ نفسهُ كي لا يلتفت لحياتِهُ ، كي لا يشعُر بالواقع و مُحيطهُ ، و بِمعنى اصحّ كي لا يترُكَ مجالاً للمشاعر الخانِقة تجتاحُ قلبهُ بينَ دقيقةٍ و الأخرى ، لا يرى والديهِ كثيراً ولا حتى ييجي صديقتهُ ، الجميعُ يتفهُم هذا خصوصاً ييجي التي كانت تأتي لوالدتهُ احياناً تشكو لها وضعَ صديقَ طفولتها الذي انطفئَ بينما تبكي بِشدّة ؛
...📞
" فيلكس هل انتَ مُتفرغ ؟ "
" لستُ مُتفرغاً فقط بل اشعرُ بالفراغ ايضاً لِماذا ؟ "
" هذا ما أريدهُ ، ما رأيكَ بالخروج ؟ اودُ الذهاب للسوبرماركت لكِن والداي يرفُضان ذهابي بِمُفردي ؟"
" سأكونُ داخلَ غُرفتكَ بغضونِ دقائق لِتستعد "
قالَ كلامهُ بِحزم ليضحكَ الأخر ؛
و فعلاً كانَ فيلكس قد وصلَ في دقائق لينزلا بعدها سوياً ؛
" أمي ابي ، سأذهبُ مع فيلكس لن نتأخر "
" حسناً ، لتأخُذ البخاخ خاصتكَ اياكَ ان تنساهُ "
" هاهو ذا لا تخافي "
رفعهُ امامَ وجهها لِتبتسم و تأشر لهُ بالذهاب ؛
ذهبا مشياً الى السوبرماركت رُغم رفضِ فيلكس للأمر بِحجة انهُ ليسَ جيداً للأخر لكِن من يُكلمُ هو بحقِ الآله انهُ لي مينهو ذو الرأس المُتيبّس !
أنت تقرأ
حُبٌ لَم يُقال | هِيونهُو .
Fanfictionَ نُحدّقُ بِبعضنا انا و الليل بِصمتٍ ، لم أخبرهُ شيئاً ، بل هو أخبرني كُلَ شيء ، أخبرني أنني مازلتُ عالِقاً معكَ ، أخبرني أنني مازلتُ ذلِكَ الفتى الغريق في مُحيط الشُعور بِحُبِك ، أخبرني أيضاً أنك مازلتَ قريباً من روحي .. إنني أُحِبُكَ ، أحبك لأطرُد...