12

653 50 27
                                    

في اليوم التالي استيقظت سيلفيا وهي تشعر بشيء غريب حولها

" هناك أحساس غريب يخالجني "

قبل أن أكمل أقتحمت الخادمات الغرفة بسرعة وحملني وأخذني للحمام وبعدها بدأت ألبس الملابس والاكسسوارات و أحذية

" المعذرة "

" ها نعم أنستي ؟"

" لماذا كل هذا "

" ألى تعلمين اليوم سوف تذهبين معة السيدة والسيدان ألى متجر الملابس "

" ها كيف ؟..."

قبل أن أكمل وجدت نفسي أمام الباب والعربة تنتظرني كان ثلاثتهم ينتظروني تقدمت معة كلام الخادمات المبالغ به

" انظري لقد رئيت ملاك يسير على الدرج"

" سيدتي هل أنتي يحق لكي أن تكوني بشر"

" حين أموت سوف أكون أسعد شخص يموت بعد رأيتك"

وصلت العربة و كان الجميع يستقيلني بفرح

" أختي تبدين رائعه اليوم "

" أخاف عليكي يا صغيرتي أن تخطفي بسبب جمالك "

" لما لا نحضر المصمم لهنا بد أخذها "

" أصمت هل تريد حبس صغيرتي طول الحيات في المنزل"

" هيا أختي فل تركبي"

ساعدني سيدرك في الصعود وصعد بعدنا الدوق والدوقة كانا جالسين كان الجو متوتر ألى أن تكلم سيدرك بهمس لي

" بس بس سيلفيا "

" نعم ؟"

" أريد أن أطلب منكي شيء"

" ماهوة؟ ولماذا تهمس هكذا؟؟"

" أرحوكي وافقي عليه"

" حسناً ؟ ماهو"

" أرجوكي ناديني أخي أو أوبا"

" ماذا!؟؟"

تكلمت الدوقة

" سيدرك توقف عن أزعاج أختك عزيزتي ما الذي أخبرك هذا المزعج بفعله؟"

ألتفتت نحوه وجدته مظهر وجه حزين لا يمكن رفضه لهذا قررت لأستسلام

* حسناً في النهاية سوف أموت لما لا أفعل ما يريد*

" لا شيء حضرت الدوقة أ....أخي أراد سؤالي عن حالي "

بعد أنتهاء كلماتي علت وجه الجميع الصدمة ومن بينهم سيدرك الذي كان فرح وينظر لي بأمتننان

أما الدوق والدوقة كان غاضبين وحزينين وبدأو ينظرون لي نظرت ونحن أيضاً

* هل أناديهما أو لا حسناً لن يضر المحاولة"

" أم.... أمي "

" نعم يا روح امك ماذا أطلبي وسوف أنفذ"

"وأنا وأنا "

دعوني أريد الموت فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن