16

494 36 27
                                    

بعد هذا الحادث استيقظت سيلفيا لتجد نفسها على السرير وهي خالية الروح كان وجهها شاحب ليس به ملامح أبداً

ولحظة ليدخل الدوق والدوقة وأبنهم كانو يحدقون بالتي ليس بها ذرة من أي مشاعر تكلم الدوق

" سوف نذهب إلى الشمال بعد يومان "

لم ترد سيلفيا فقط ضلت ساكتة لم يحتمل الدوق هذا المشهد أبنته التي تبدو فاقدة روحها ليتكلم بحسرة

" ماذا أفعل هل اعتذاري كافي لكي يمحو تلك السنين الماضية هل أستطيع أرجاع ضحكتك هل أنا لا أستحق كوني أب "

تكلم الدوق بغصة ومرارة لتقول الدوقة

" حسناً يبدو أنك تعبة سوف نذهب لهذا ارتاحي  "

وبعد ذالك كانت سيلفيا تحدق با النافذة لهكذا ساعدتها الخادمة على الجلوس على الكرسي المتحرك وبدأت بدفعها ألى الحديقة

وسط ما هما في نظرت الخادمة ألى أكتاف سيلفيا التي تبدو هشة وقالت

" يا ألهي لقد نسيت أن احظر وشاحك لحظه وسوف أعود "

ركضت الخادمة بأتجاه القصر تاركة سيلفيا بأفكارها تنظر نحو الشجرة التي أمامها وسط هذا الصمت كسر حين ما رأت سيلفيا كرة تتدحرج بأتجاهها

ليخرج من بين الشجيرات طفل صغير يبدو أنه يبحث هن الكرة

" أوه مرحباً يا أنسة هل يمكنني أخذ كرتي "

تكلم بطريقة مهذبة كان حلق سيلفيا متأذي لهكذا لم تستطع الكلام فقط هزت راسها بالموافقة أبتسم الطفل  وأتجه نحو الكرة وأخذه كان يهم في المغادرة

ليلتفت لي ويقول

" المعذرة هل انتي هنا وحدك "

هززت رأسة بنعم لكي يبتسم ويقول

" أذا هل تريدين العب معنا "

لم أكن مهتم لكن نظراته لي لهذا وافقت بدأ ذالك الصغير يدفعني بالكرسي نحو مكان لعبه معة باقي لاطفال حين رأوني بداو الالتفاف حولي

وبعد ذالك بداو لعب وحين أنهم حول مساعدتي على النزول من الكرسي المتحرك وجلسنا تحت ظل شجرة كبيرة وبدأو يتبادلون أطراف الحديث

وقليلاً حتى نمنا جميعاً ولكن نسيت الخادمة التي جلبتني حين عادت ولم تجدني بالغت الفرسان ووصل الخبر للدوق و الدوقة وبدأو البحث عني ليجدوني نائمة وسط لأطفال

كان هذا شعور جيد لهذا حملني الدوق وأتجه نحو غرفتي وضعني على السرير وغطاني وغادر

وفي مكان أخر كان الدوق و الدوقة وأبنهم يجلسون ويتكلمون بموضوع

" علينا أن نذهب الشمال لأن في هذا الموسم من السنة المناظر الطبيعية الخلابة جميلة ستغير نفسيتها "

دعوني أريد الموت فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن