«عدي»
متوجه لشكره والعصبيه واصله حدها.. حُسام حظرني.. ماهو راضي يكلمني.. لازم ابدأ بالخطة الثانية …فجأة سمعت صوت اكثر شخص اكرهه التفتت وسمعته يقوه: تؤ تؤ تؤ.. من ذا يلي شوه وجهك!. الصراحة ودي اشكره..
رصيت على اسناني وقلت: وش عندك هنا!.
تقدم خطوتين وصار قدامي دخل يدينه بجيوبه ناظرني بابتسامة نصر وقال: ما نجحت خطتك!. تبي تهزمني وتذلني لانك تزوجت حبيبتي.. اوه لا لا لا اسفه يلي انت تحسب انها حبيبتي!. ولكن للاسف فشلت..
كنت اسمع كلامه!. ماني مصدقه!. تقدمت خطوه له وقلت بابتسامة: اوه يلي احسبها حبيبتك!. ضحكت بالستعلى وقلت: اجل من هي بالنسبة لك!. دامك خطبتها!
تنهد وقلب عيونه بملل!.: عُدي عُدي كنت اظنك اذكى من كذا!. ولكن للاسف خبيت ظني!! واطمنك امي خطيتها لي وانا ما ابيها.... ولكن انت جين وخلصتني منها الحمدلله!. والحين جيتك عشان اشكرك!. يا صاحبي!.
لكمته بقوه لدرجة انه طاح بالارض ضحك وهو يقول: اقدر شعورك!. شعور الخسارة.. بس يلا ان شاءالله تنجح بالمره الثانيه!.
قلت: انت كذاب!. لو ما كانت حبيبتك.. ما بتظل شهر مستني ردها!.
ضحك وهو يقوم ويقول: يا ابن الحلال!. اقولك امي خطبتها لي وانا مو عارف حتى!! ولو منت مصدقني!. خطوبتي الاسبوع الجاي.. هاذاني قلتلك.. كون اول الحاضرين!. تمام يا صاحبي العزيز!.
وراح وانا دخلت لشركة!. لا لا كذاب كذاب مستحيل.. اكيد يكذب!. دخلت المكتب!. واتصلت بشخص وقلت له يجيب لي كل المعلومات عن إيوب!. في ذا الشهر.. لازم لازم اعرف.. اذا كلامه صحيح ولا يكذب...»سُندس «
جالسة اكتب في دفتر ذكرياتي!. ويش صار معي اليوم!. وفي اخر سطر كتبت كالمعتاد!. وايضاً اليوم لم ارى حبيب القلب.. هل يا ترى لنا ملتقى في الغد!. تنهدت ودخلته في الصندوق!. غمضت عيوني!. ليش ما اشوفه هل امنيتي مستحيله!. ودي بشوفه والله.. اشتقت له.. معقول ماهو مشتاق لي!. هو وعدني يتزوجني.. ليه ما وفى بوعده!. ولكن انا وفيت بالوعد!. وتقدمت له بدل ماهو يتقدم..
تذكرت قبل اسبوع يوم عمتي ام هُمام!! تهم مستقبل صدام!. تقول ما لاقت احد يقبل يزوج بنته له لانه مشكلجي وعاطل وما كمل دراسته!! وحياته كلها لهو ومخاطره بالتفاحيط!. ما عنده اي عمل إلا هذا!! واذا وافقوا اهل البنت هو يرفض بدون ما يعرف منهم حتى!. وهي حيييل مقهورة!! بصراحة انصدمت!! ما توقعته يكون كذا!. كان حلمه يصير مدير اعمال!. ليش رجع كذا!. شفت امي تقوم!. تروح لاخوي يبيها!. ناظرت لاعمتي يلي شكلها حزين تقدمت لها وقلت: عمه تبين الحل للهم يلي انتي فيه!.
تنهدت وقالت: يا ريت يا بنتي!. والله انه هم ثقيل على قلبي!. وابني ماهو عارف بي ويمشي على هواه!.
تنهدت وانا متردده بيلي بقوله ولكن احبه شسوي!: عمه انا انا بوافق عليه!!
شفت الصدمة بوجهها!. استحيت وتمنيت اني ما قلت هذا الكلام!. ما تكلمت وانا قلت: اذا ما تشوفيني مناسبه!. خلاص انا كن..
قاطعتني وهي تقول: والله اني ابيك لها من زمان ولكن ادري باخوي بيرفض وما قدرت اقوله!.
قلت: انتي كلميه وانا بقنعه!.
وفي ذاك اليوم شفتها بتطير من الفرحه!. بس انا خايفة لا عاد صدام ما يوافق!. والله خايفه!.
أنت تقرأ
أحبك ولو يهد حيلي حُبك
General Fictionلفيت ادخل للبيت.. وفجأه حسيت بأحد يسحبني بقوه.. من خصري.. كنت بصرخ ولاكن حط يده على فهمي.. عرفت انه رجال.. حاولت اتخلص منه ولاكن كان مثبتني.. ومقيدني بقوه عضيت يده بقوه بعدها وقبل ما اصرخ رجعها مره ثانيه ولاكن هذي المره احكم عليه سمعته يقول بصوت ضاح...