ابتسمت بهدوء: سبحان الله... ما يدريك.. يمكن توافق علي..
ناظرني بهدوء.. وللاسف اكتشف خطتي قال: بايش هددتها..
بعدت نظري عنه.. ما اعرف كيف يقرأ افكاري... او يمكن انا ما اقدر اخفي عنه شي قلت: باخوها.. مسكته عندي وقلت لها ما بتركه إلا يوم الملكه..
تنهدت حُسام وقال: ايش دخل البنت بينكم.. ايش ذنبها...
انفعلت وقلت: ذنبها انها حبيبته.. انه يحبها.. اي شخص يحبه إيوب بيكون عدوي..
عصب وقام قال: عُديييييي.. إلا الضعيف لا تستقوى عليه... مهما كانت العداوه بينك وبينه لا تدخل البنت مالها ذنب.. اذا كنت تحبها.. يمكن اوقف معاك.. ولاكن تزوجتها لانها حبيبة عدوك ما ارضاها.....
قربت منه وحضنته.. ابتسمت وانا اقول: افا يا رجال ليه العصبيه... ما بسوي لها شي.. بس بتزوجها لمدة مو قليله وبعدين بحررها.. ما بأذيها.. صدقني... بس بحرق قلبه...
بعدت عنه وقلت: يا شين عصبيتك.. صح ما تعصب بسهولة.. بس يا شينها...
واخيراً ابتسم وقال: ترا اذا سمعت انك مأذيها.. بتشوف بتشوف الوجه الثاني.. وانته تعرفه.. يا عُدي..
ابتسمت: محد يعرفه قدي..
تنهد وقال: يلله سلام بروح دوامي... وما اقدر اقولك مبروك..
ضحكت وقلت: ولاكن انا بقول.. عقبالك..
ابتسم وقال: ان شاءالله قريب جداً..
وراح.. انصدمت من كلامه ولاكن ما علقت.. معقول حُسام بيتزوج بعد ما كان رافض... من هي سعيدة الحظ.. ما اقول إلا الله يسعده ويوفقه.. محد وقف معي كثره يستاهل كل خير حُسام..
«طلال»
قررت اليوم اكلم امي.. اقول لها ابي اقابل زوجة اخوي... ومثل ما قال حُسام بعرفها لما اتكلم معها.. دخلت عند امي.. وسلمت عليها.. قبّلت راسها وجلست عندها قلت: كيفك اليوم يمه.. عساك بخير..
ابتسمت وقالت: الحمدلله بخير يمه بخير.. سكتت شوي وقالت: فكرت بالموضوع يمه..
ناظرتها بهدوء وقلت: ابي اشوفها يمه واتكلم معها قبل...
ابتسمت وقالت: حقك يبني حقك.. انتظر بروح اناديها...
هزيت راسي وقامت امي.. سمعتها تقول: دانه يمه دانه..
اجل اسمها دانه حلو سمعتها: هلا يمه تامرين على شي..
قالت امي.: طلال ابني موجود هنا..
خفضت صوتها وقالت: الحين بجيب الضيافه.. ارتاحي يمه..
ما سمعت امي ايش تقول ولاكن سمعت جواب دانه: لا لا يمه ارجوك لا تخليني اقابله.. ما مابي اقابله.. قولي لها نايمه.. او انها خارجه مو في البيت...
ردت امي: عشاني يمه خليه يشوفك...
وثم سمعت همس بس ما فهمته وبعدها ما سمعت شي.. ما اعرف اذا وافقت تقابلني او رفضت.. بس ان شاءالله توافق.. واذا ما وافقت ما بجبرها خليها على راحتها... دخلت امي بهدوء بدون ما تتكلم.. ابتسمت انا لاجل ما يضيق خاطرها وقلت: يمه اذا ما وافقت عادي.. لا تشيلين هم..
ابتسمت وقالت: الله يحفظك ويسعدك يا يمه.. ولاكن دانه ما ترفض لي طلب.. ووافقت على الشوفه.. تعال معي الصاله..
ابتسمت بهدوء وقمت.. دخلت وشفتها جالسه منزله راسها وتفرك يديها بتوتر قلت بهدوء: السلام عليكم..
ما سمعت إلا همس وعرفت انها ردت.. جلست عند امي وقلت: كيف حالك يا دانه..
زادت من فرك يديها وقالت بصوت يكاد يوصل لمسامعي: الحمدلله..
ووجهت الكلام لامي وقلت لاجل ما احرجها: تدري يمه ان حُسام بيتزوج.. قريب..
فرحت امي وقلت: الله يسعده ويتهنى بحياته.. والله اني اعتبره ولدي الثالث..
ابتسمت وقلت: ايه.. ما مثله احد.. والله يوفقه معي من يحب..
وناظرت لدانه وكانت نفس وضعيتها.. شكلها خجولة خجولهه... جسمها حلو.. وماهي بيضاء ولا سمراء... اما ملامح وجهها ما قدرت اشوفها لانها منزله راسها.. قمت لاجل ما تنحرج اكثر قلت بهدوء: يمه انا رايح توصوني بشي..
ردت امي: سلامتك يمه سلامتك..
ابتسمت وناظرت نظره اخيره لدانه وثم خرجت
أنت تقرأ
أحبك ولو يهد حيلي حُبك
Ficțiune generalăلفيت ادخل للبيت.. وفجأه حسيت بأحد يسحبني بقوه.. من خصري.. كنت بصرخ ولاكن حط يده على فهمي.. عرفت انه رجال.. حاولت اتخلص منه ولاكن كان مثبتني.. ومقيدني بقوه عضيت يده بقوه بعدها وقبل ما اصرخ رجعها مره ثانيه ولاكن هذي المره احكم عليه سمعته يقول بصوت ضاح...
