«عبدالله «
سمعت ان قمر امس اجت!. وللحين ما دخلت عندي!. قمت اخذ بسكويت والحليب!! من امس بدون اكل!.
اكل وبعد ما كملت!. سمعت دق الباب!! ابتسمت هذي قمر هي الوحيدة يلي تدق!. دخلت وقلت بابتسامتها الجميلة: السلام عليكم!. كيف عبودي اليوم!.
ضليت ثواني اتأملها وبسرعه صديت عنها!! تقدمت وهي تقول: حييل نحفت ليه ما تاكل!. تقول امل انك ترفض تأكل كل ما تجيب لك اكل!! ليش!.
ابتسمت بسخرية بدون ما اناظرها.. سمعتها تقول: عبودي جوعان!.
رفعت نظري وكانت تناظر الحليب باستغراب وعادت السؤال: عبودي جوعان عشان تأكل البسكوت والحليب!.
هزيت راسي بايه!. عقدت حواجبها وهي تقول: بس امل قالت لي انها اعطتك اكل وما اكلت إلا قليل وشربت الدواء!!
نزلت راسي وابتسمت بسخرية لو تعرف ان ماحد يعطيني اكل ولا ماء اشرب!! يا اما انا اكل بسكوت يا اما اروح في الليل والكل نايم المطبخ واكل!! سمعتها تتنهد وتقول: طيب اسوي لك اكل!!
هزيت راسي بايه!. ابتسمت وقالت: اجل يلا تعال معي للمطبخ واختار يلي تبيه!! ابني ولازم يتدلع!.
قمت معها وانا مبتسم!! والله جد تعاملني مثل طفلها المدلل.. دخلنا المطبخ وكانت امل موجودة!. ارتكبت اول ما شافتنا!! وقالت: قمر ليش جبتي عبدالله لهنا!.
ردت قمر وهي تفتح الثلاجه: بسوي اكل له!.
قالت: بس انا سويت له قبل ساعه!.
ناظرتها يا حبها للكذب!! عمرها ما سوت لي اكل إلا يوم ما رحت قمر!. لاكن هين إن ما خليتها تبكي بدل الدموع دم ما اكون عبدالله!.
سمعت قمر ترد: يمكن عاده جيعان!.
تنهدت وقالت: يمكن!.
وراحت وانا جلست على الكرسي!. وهي تطبخ وتقول: عبودي احد اذاك يوم كنت مو موجودة!.
نزلت راسي وهزيت بلا!. تقدمت لي واعطتني سندوتشات.. وانا بديت اكل.. وهي رفعت تغسل المواعين!. فجأة حسيت بمسامير براسي بس ركضت للغرفه ما ابي احد يشوفني يوم تجي حالتي!. دخلت جيت بقفل الباب!. ولكن ما قدرت من الالم جثيت على ركبتي!. وانا ماسك راسي بدون الألم ماهو طبيعي! صرخت صرخة مكتومه!. كنت اسمع اصوات كثيرة ولكن ميزت صوت قمر وهي تبكي: عبودي شفيك!.
وبعدها فقدت الوعي وما عاد حسيت بشي!.تها«وتين»
ما قدرت اتحمل وانا اشوفه يحط اللوم على نفسه حطيت يدي على فمه اقطع كلامه وقلت: كيف اكون حامل وماحد بالبشر لمسني!.
فتح عيونه بصدمه وقال: ايييش!.
غرقوا عيوني بالدموع وزميت شفايفي: اسفة فيّاض!.
حط يدينه حول وجهي ونزل لمستوي وهو يقول: وتين ما قلتي كذا لاجل تهديني!.
هزيت راسي بلا: والله العظيم ما اكذب!!
وبكيت بقوه حسيته يضمني ونطق: خلاص خلاص لا تبكي!.
احسه مصدوم وماهو مستوعب يلي قاعد يصير!. يحسب اني اكذب يوم اقول له ماني حامل!. حسيت بدنيا تدور!. وما قدرت رجولي تتحملني!. طحت ولكن حسيته مسكني سمعته يقول بخوف: وتين وتين انتي بخير!.
حاولت اهز راسي بايه ولكن ماني قادره!. حملني لسرير وسمعته يقول شي ولاكن ما فهمته!! غمضت عيوني ومسكت راسي!. حسيت به يوم اجي!. جلس عندي وصار يشربني عصير!. بالغصب خلاني اشربه!! خلص سمعته يقول: كيفك الان!.
هزيت براسي وانا مغمضه عيوني!. ادري انه يبي يعرف الحقيقة!. ولكن يبيني اهدى!. يهمه صحتي اكثر!! وانا لازم اقوله كفاية لومه لنفسه!! جيت بتكلم ولكن سكتني وهو يقول: الان ارتاحي بعدين نتكلم!!
ناظرته وقلت: ما تبي تعرف ايش صار!
تنهدت وهو يقول: اكذب لو اقول لا!. ولكن صحتك اهم!.
نزلت نظري وقلت: بس انا ابي اتكلم!.
شفته يرتب المخده وقالي: تمددي!.
تمددت بدون اعتراض!. وقلبي ما يبي..! شفته يتمدد عندي ولف يده حول خصري رفعت نظري له وكانت المسافه بينا اقصر من الشبر!. وهو ناظرني وقال: دامك تبي تتكلمي.. اتكلم وانا لك السامع!.
نزلت نظري لصدره غمضت عيوني وتنهدت وبديت اسرد يلي صار وكأنه يصير الان: هو رماني على الفراش!. وانا كنت احاول ابعد عنه واترجاه!. ولكن ما طاع!. وانا ما قدرت اوقفه!. لان اقوى مني!.
سكت وغمضت عيوني بألم من شد على خصري بقوه ولكن انا حاسه فيك وما تكلمت وكملت لها!.: وفجأة رن جواله.. ولكن ما كان يرد!. رن مره مرتين ثلاثه والرابعه رد عليه.. بعد عني وصار يتكلم مع المتصل وانا مو عارفة او فاهمه شي من يلي يقوله!. لاني كنت بموت من الخوف!! بس شكله مهم.. قيدني بسلسله حديد بدون ما احس حتى!. وقالي: الان بجيك!. وابدأ يلي جبتك عشانه!!
راح وانا تميت ابكي من كثر ما كنت اقاومة ما كنت قادره اتحرك حتى ما اقدر ارفع يدي!. حاولت وحاولت وحاولت وفي الاخير قدرت سمعت خطوات كنت احسبه هو!. ولكن طلعت انت انت انت انقذتني منه وجيتني لهنا!.
سألني: يعني ما لمسك!.
ناظرته وزميت شفايفي!. هزيت راسي بلا!. ناظرني ومد يده يمسح دموعي بطرف ابهامه!. وهو يقول: ليه تبكي!.
ما قدرت امسك بكاي.. غطيت وجهي بايديني وبكيت!. اطلقت عناني!! وهو يطبطب على ظهري ويقول: وتين وتين خلاص كل يلي صار ماضي!. وما عاد بيرجع!.
قلت وسط بكاي: اسفة فيّاض والله اسفه!!
بعد يديني ونطق: ليش تتأسفي ما سويتي شي غلط!.
لفيت يديني حول رقبته!! وحضنته!. وقلت: انا غلطت يوم ما قلت لك!. خليتك تلوم نفسك!. خليتك كل ساعة تتألم!. خليتك تحس نفسك غلطان ومنت بغلطان!! خليت قلبك يتألم لانك تحسب انك السبب بيلي صار بي!! انا انا غلطانه!. سامحني يا فيّاض سامحني لاني اذيتك بدون ما اقصد!. والله ما اقصد!.
مسح على ظهري ونطق: ما غلطتي يا روح فيّاض!. كل يلي صار سوء فهم!. والغلط مني يوم ما سألتك ذاك اليوم!.! والان نامي وارتاحي انتي تعبانه لا تهلكي نفسك!. ما تكلمت ولا تحركت!. وكلامه بعقلي!. يوم قال لي بكون اب لولدك!. منو بيقول هذا الكلام بذا الزمن!. لو رجال ثاني كان بيفضحني!. وبيذلني وانا بنت اعداء اهله!. ولكن فيّاض قال بكون اب لولدك!. جمله صغيرة ومعنها كبير!. رجال رجال والنعم فيه!! تحضنته اكثر وقلت: شكراً فيّاض!.
شد من ضمه لي!. تنهدت وغمضت عيوني ونمت!. وادعي لربي يوفقه ويحفظه ويعافيه!.
أنت تقرأ
أحبك ولو يهد حيلي حُبك
Fiksi Umumلفيت ادخل للبيت.. وفجأه حسيت بأحد يسحبني بقوه.. من خصري.. كنت بصرخ ولاكن حط يده على فهمي.. عرفت انه رجال.. حاولت اتخلص منه ولاكن كان مثبتني.. ومقيدني بقوه عضيت يده بقوه بعدها وقبل ما اصرخ رجعها مره ثانيه ولاكن هذي المره احكم عليه سمعته يقول بصوت ضاح...