الفصل الاول

284 9 6
                                    

الفصل الاول:

         و هنا نسمع صوت الشيخ : حسن صالح
و هوا يتلو آيات القرآن الكريم بصوته العذب
ويبكي القلب من جمال هذه الكلمات التي
ليس لها مثيل من جمالها.

و هذا الصوت يأتي من منزل الحاج محمد
رحل يظهر عليه الطيبة و هو في أول
عقده الخامس.

ثم نجد رائحه طعام شهيه تصنعها امرأة
في نصف عقدها الرابع ،و هيا بشوشة الوجه
و الطيبة تظهر على وجهها الجميل.

ثم نجد شاب في نصف عقده الثاني و
يرتدي ملابس رسمية و يدخل و يقول:
السلام عليكم.

و يرد عليه الأب:و عليكم السلام ورحمه الله
وبركاته يا يوسف.

و هذا يكون يوسف محمد الششتاوي و يعمل
دكتور جراحه .

يوسف:هيا فين حواء يا بابا.

الأب: في اوضتها لسه نايمه.

و يقول يوسف:و ماما فين.

الأب: في المطبخ بتعمل الفطار.

و هنا تدخل الأم و هيا تقول: صباح الخير يا حبيبي.

رد عليها: صباح الفل والياسمين يا ست الكل.

الأم: طيب يا حبيبي روح بقا صحي أختك
عم أحط الأكل على السفرة.

حاضر يا ست الكل هصحيها حالا هكذا
رد عليها يوسف.

ثم يذهب إلي غرفة بطابع الانوثي و نجد
هذه الغرفة باللون الزهري و نجد فيها فيها
سرير متوسط الحجم و خذانه ملابس
و مكتب يوجد عليه الكثير من الروايات
و الكتب المختلفة ،و أيضا الكثير من الكتب
الدينية و نجد بعض لعب الاطفال
جنب المكتب.

و يدخل يوسف إلي هذه الغرفة و يتجه إلى
السرير و يزيح الغطاء و نرا فتاه أقل ما يقال
عنها أنها فائقه الجمال.

و نجد يوسف يهذها حتي تفيق و لكنها لم
تفق ف فكره في فكره حتي يفيقها ،
و يوجه بصره الي كأس الماء الموجود
علي الكميدينوا الذي في جوار السرير
فيسكب عليها الكأس ف تفيق و كان
شعرها الناري ينزل على وجهها الملائكي
و تقول بسم الله الرحمن الرحيم ثلاث مرات.

(فمن سنن النبويه عندما تستيقظ من النوم
مفزوع عليك أن تستعظ  الشيطان الرجيم
و تقول بسم الله).

و كان يوسف يضحك على منظرها و نظرت
له و قالت: حرام عليك يا يوسف خلتني قومت
مفزوعه و من النوم و قلبي كان هيقف.

و رد عليها و هو يقول:حقك عليا يا قلبي ثم
صمت لحظه ثم يكمل كلامه بس كان
شكلك مسخره و فضل يضحك عليها.

و هيا اتعصبت و قالت له: أطلع بره يا
يوسف مش عاوزه اشوف وشك.

يوسف:ليه بس دانا كنت بهزر معاكي و أنتي
أصلا النومك تقيل اعملك ايه يعني حولت
اصحيكي بس انتي ولا كأنك هنا.

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن